آنــــ ...ليْ

آنَــ ...... لِيْ

آنَــ ...... لِيْ
أنْ أكْتُبَ ..
عَنْ أنْقَاضِ القَلْبِ
المَطْعُونِ بِالحَكَايَا
المَطْعُونِ بِالصَّمْتْ
آنَ لِيْ أنْ أكْتُبَ
عَنْ جَسَدي المَصلوبِ
ولسانيَ المعقُودِ
تَحْتَ رَحَىَ الوَقْتْ
عَنِ امْرَأَةٍ ..
تَنْغَمِسُ لَعْقَاً فِي تَابُوُتِ جَسَدِهَا
تَعْقِفُ بَطْنَهَا ... كَهِلاَلٍ
وخَارِجَ أَسْوَارٍ عُنْقُوُدِيَّةْ
تُكَفِّنُ نَفْسَهَا .. بِالإِعْتِكَافِ
تَعْرِيَةً .. لانْكِسَارٍ جَ ـدِيدْ
إنَّهَا امْرَأةٌ ..
بِلاَ مَقَاَ
سَاَ
تٍ
مُتَعَدِّدَةِ الـ دَّ هَـ سَــاتِ !!
تُحِيكُ نَفْسَهَا
لَ حْ ظَ ةً .. فـ َ .. لَ حْ ظَ ةً
تَتَكَرْمَشُ ...شُ ..شُ ..شُ
لِتُعَبِّدْ طُرُقَهَا ..
تَنْدَلِقُ .. بِتَرَفٍ كَهَاااامِشٍ !!
مُتَأَجِّجِ اللَّمَعَانْ
مُعَتَّقُ الجَوْفْ !!
إنَّها إمْرَأةٌ
مَ يِّ تٌ قَلْبُهَا
أمَاتَـتْهُ ..
حِينَ حَاصَرَتْ نَفْسَهَا
بِالآخَرَينْ
بِالآخَرِيـ ..
بِالآخَر ..
بِالأخَـ ..
بِالأَ ..
بِالْـ ..
بِا ..
بِـ ..،،

][ م ـح ـم ود ][
كونوا بخ/ ير
- كآواني -

سأصافحها بقلب ينبض ألما

ينبض وهجا ناريا

يأخذها لمندلع النار

فيحرقها

يجعلها تعاني

وتتذوق طعم الأنقاض

ولكن

الميت فيها يبعدها

عن ذوق الألم

الأستاذ محمود

صديق الحرف وعازف وتر الكلمات

كم يسعدني أن أكون أول من صافح هذه الشجية الرائعة


كن بخير يا سيدي

أنــــ لي


أن أكتب اليوم

بوحي ويكون

عارِِ منكـ

بعدما قذفت

قلبي بالجراح

وسكنتني الأوجاع





مح ــــمود


رائع أنت دوماً


إيمان

أستاذ محمود

يكتبنا الحرف ولا نكتبه ..

عندك آن الأوان .. لـ تكتبهــا

ولـ نقرأ نحن شيء مختلف ..

دام نبضك المبدع

كل الود

سلمت اخي محمود

الهبت قلبي بعبير كلماتك

وتميزت بجديد عباراتك