فايروس سعودي يعطل الكمبيوتر الياباني

هانوي/ ظهر مالك معاذ فتعطل الكمبيوتر الياباني وضاعب أحلام كاواغوتشي ونثرت دموع المدرب أوسيم واهتزت أرقاع المملكة العربية السعودية فرحاً بتأهل منتخبها الأول لنهائي كأس أمم آسيا 2007 بفوزه على المنتخب الياباني (3-2) في المباراة التي جرت مساء اليوم الأربعاء ضمن دور الأربعة من البطولة.
سجل للمنتخب السعودي مالك معاذ(47و57) وياسر القحطاني(36)، ولليابان ناكازاوا(38) وآبي يوكي(53).
يظل الكبير كبيراً حتى لو لعب بالصف الثاني من اللاعبين وحتى لو افتقد لاعبوه الخبرة المطلوبة في المباريات الكبيرة والتي تعتبر هذه المباراة من صنفها حيث دخل المنتخب السعودي المباراة وهو الأقل ترشيحاً للفوز رغم تقديمه مستوى متميز يستحق به نيل لقب أفضل منتخب في البطولة وكتأكيد لهذا المستوى عرف المنتخب السعودي كيف يتعامل مع حامل اللقب والمرشح الأول لنيل الكأس الثالثة على التوالي المنتخب ليقترب هو من تحقيق اللقب الرابع عندما يقابل يوم الأحد المنتخب العراقي في المباراة النهائية الفائز بها العرب.
بدأ المنتخب الياباني مهاجماً بغية تسجيل هدف مبكر يبعثر به أوراق المنتخب السعودي الذي نجح في التعامل مع هذا الهجوم الياباني الشرس ويقتل كل الهجمات اليابانية ومع مرور الوقت بدأ المنتخب السعودي في الدخول في جو المباراة ونجح في تسجيل هدف السبق عن طريق ياسر القحطاني الذي سدد كرة قوية ساقطة من اشتراك بين تيسير الجاسم والمدافع الياباني تتهيأ أمام القحطاني الذي يعالجها فوراً في المرمى الياباني كهدف أول عند الدقيقة 36.
وقت قصير احتاجه المنتخب الياباني حتى يدرك التعادل فبعد دقيقة ومن كرة من الركنية يفشل الحارس ياسر المسيليم في الخروج لها ليلعبها المدافع الياباني ناكازاو في المرمى كهدف تعادل وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول.
في الشوط الثاني ومع الدقيقة الثانية ومن كرة مرفوعة من أحمد البحري يظهر العملاق مالك معاذ ويغمزها برأسه على الطريقة الكبار أمثال ماجد عبدالله ليكون الهدف السعودي الثاني.
وبنفس سيناريو هدف التعادل الياباني الأول جاء الهدف الثاني مع أختلاف بعض التفاصيل فبعد 6 دقائق ومن كرة عرضية تتهيأ للمدافع الياباني آبي يسددها خلفية على يسار المسيليم كهدف تعادل لليابان.
وكما جاء الرد الياباني سريعاً ظهر الرد السعودي أسرع فبعد 4 دقائق ومن كرة يستلهما مالك معاذ ناحية الجناح الأيسر يراوغ بها مدافعين ومن ثم يسددها قوية على يسار الحارس الياباني كاواغوتشي كهدف ثالث للسعودية.
بعد ذلك كثف المنتخب الياباني من هجومه لتحقيق هدف التعادل لكن تغييرات المدرب أنجوس كانت في محلها حيث نشط الوسط بإدخال أحمد الموسى وعمر الغامدي ونشط الدفاع بإدخال رضا تكر ليفسد كل المحاولات اليابانية ليطلق الحكم الأسترالي مارك صافرته بتأهل المنتخب السعودي للمباراة النهائية ليقابل المنتخب العراقي والذي نجح في إقصاء المنتخب الكوري الجنوبي بركلات الترجيح.
وبتأهل منتخبا السعودية والعراق للمباراة النهائية يكونا قد ضمنا المشاركة في نهائيات أمم آسيا 2011 وذلك بعد إعلان الاتحاد الآسيوي عن تأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في البطولة.