12-07-2007, 09:47 PM
|
| |
رسالة في التمارض والإجازات المرضية ..........
حكم التمارض ومن يساعد عليه:
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز-رحمه الله -عن من ادعى المرض وعدم قدرته على العمل مع سلامته من ذلك ويعاونه الطبيب فيمنحه اجازة مرضية بغير داعي حقيقي.. فأفتى -رحمه الله-(بأن مدعي المرض لأجل الإجازةاّثم ويبوءمعه بالأثم الطبيب الذي يمنحه تقريرا يشهد فيه بمرضه واحتياجه للإجازة المرضية على غير الحقيقة)
ويرى كل ذي بصيرة ان هذا الأثم يدخل -والعياذ بالله -في كبائر الذنوب كالكذب وشهادة الزور...يقول الله تعالى(مايلفظ من قول الالديه رقيب عتيد).
بل ان شهادة الزور من اكبر الكبائر كما في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:الاأنبئكم بأكبر الكبائر قالوا بلى يارسول الله قال:الشرك بالله وعقوق الوالدين وكان صلى الله عليه متكئاًفجلس وقال الا وقول الزور الا وقول الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت.
ومساعدة المتمارض على ذلك بواسطة الطبيب او الزميل بالمستشفى -وان سموهاخدمة" تدخل في التعاون على الأثم والعدوان والذي نهى عنه الإسلام ويقاس على ذلك مانراه من بعض الطلبة والطالبات بالمدارس او الكليات من تعودهم التأخرالدراسي ثم طلب عذر مرضي مع سلامتهم من المرض ليعتذر به عن الإختبارفيمنح فرصة او اكثريحصل بها على غير حقه وربما جار على حق غيره..وواضح مافي ذلك من غش وتدليس ذمهما الإسلام ورهب من سوء عاقبتهماايما ترهيب...
.
آخر تعديل ابومشاري 2007 يوم
12-07-2007 في 09:49 PM. |