مجالس الرويضة لكل العرب - فوضى شركة الاتصالات وشركة موبايلي تخل بأمن المواطن

رسالة لمن يهمه الامر.. مع التحية :

ان اهم اسباب اختلال ألامن الاجتماعي للمواطن يعود بالدرجة الاولى للفوضى المستشريه بشركة الاتصالات السعودية

وشركة اتحاد اتصالات ( موبايلي ) والامان من العقوبة .

فعندما تصبح بيانات ومعلومات المشتركين كبيانات الهويه او ارقام الهواتف والاسماء والعناوين .. الخ ، في متناول أيدي

المراهقين والمرضى النفسيين وعديمي التربية والوازع الاخلاقي والديني والذمه والضمير ، سواء كان هؤلاء هم من

العاملين بشركة الاتصالات و شركة موبايلي، او منهم على شاكلتهم من اصدقاءهم ومعارفهم المتواطئين معهم . اوغيرهم .

ثم ما يلبث من تقع بين يديه بيانات ومعلومات مشترك ما ان يسترسل في ممارسة خسته وهوايته الدنيئه واستخدام تلك البيانات

والمعلومات في الازعاج والمعاكسات والتهديد وارسال البذاءات ونشرالاشاعات وزرع الشكوك والفتنه في محيط الاسر الآمنة

المستقره .

فهذا لايمكن ان يوصف الا بالفوضى والاستهتار بخصوصية المشتركين وانتهاك صارخ لحرمات المواطنين. ناهيك عما ينجم

عنها من كوارث للاسر وداخل البيوت الامنه المستهدفه .

هذه المقدمة دعاني لها ما حدث ويحدث لاحد ضحايا فوضى واستهتار شركتي الاتصالات وموبايلي وقد تعرض ولا يزال هو

واسرته منذوا عدة اسابيع لحمله أزعاج ومعاكسات متواصله وسيل من الاشاعات والبذاءات والشتائم عبر الاتصالات

والرسائل القصيرة .

ولم يوقف هذه الممارسات الخبيثة علم شركة الاتصالات او تغيير الارقام الهاتفية ، الامر الذي يؤكد بما لايدع مجالا للشك ان

لدى بطل هذه الحمله الحقيرة وأمثاله من يعينهم ويمدهم ببيانات المشتركين وما يطرى عليها من تحديث اولا بأول .

واجزم انه ليس وحيدا فيما يعانيه بل هي حاله من مئات بل الاف الحالات التي تحدث يوميا وعلى مدار الساعة .

وليس غريبا ان يحدث ذلك في ضل جشع وتسيب شركة الاتصالات وشركة موبايلي وسهولة الحصول على خدمة الهاتف

الجوال وغياب الرقيب على الشركتين ووكلاء التوزيع ، وألامان من العقوبه الرادعة بحق كل من يسيء استخدام هذه الخدمه ..

وما يزيد الطين بله صعوبة اجراءات التبليغ والشكوى وطول الوقت الذي تستغرقة حتى تبادر الجهة المعنية بأتخاذ اللازم

حيالها .

دون مراعاه لما قد تخلفه تلك الممارسات والانفلات والتسيب من مشاكلات اجنماعية واسريه لاحصر لها.

والادهى والامر من ذلك ، ما قد ينجم عن يئس ونفاذ صبر من يقعون ضحايا لهؤلاء الشرذمة الحقيره ، فيما لو تمكنوا من

الوصول لمصادر مايتعرضون له عبر هذه الخدمة اللعينه ، والتعرف على الفاعلون .

ريثما تتبلغ و تتدخل الجهات المختصه وتضع حد لهذه الفئه الخبيثة وتصرفاتهم الهوجاء، وقطع دابر كل خان ويخون الامانة و

يتعدى على حرمات الناس التي لا خير في حياةِ ، بعد المساس بأيآ منها .........

[motfrk]منقول[/motfrk]