| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
|
| ||||||||
قصيدة الأماكن قصيدة الأماكن الأماكنُ ، ما شاءتْ الأرضُ بينَ المجسّدِ والذاكرة رحلةُ القلبِ والروح ِ بينَ البداية ِوالمنتهى فوقَ مصطبةِ الآخرة وردةٌ نبتتْ في تُرابينْ ترابُ الخيالِ الذي لا يُرى وترابُ العيونْ والأماكنُ, أجنحةٌ لخريف ِ الطفولة ترفرفُ فوقَ انبعاثِ الصدى وتحتَ اشتعال الذي سيكون ندى في ربيع ِ الكهولة روائحُ غامضةٌ ونفسرها في حضور الغيابْ وواضحةٌ لا تُكَبِّرُ إلا الذي في مرايا الإيابْ ولستُ أرى في مزاريبِ هذي السيولة سوى خشبٍ ,كانَ جسمَ حصاني أنا في أنايَ ولستُ أراني تُرى منْ أكونْ ! والأماكنُ فاكهةُ , لا تباعُ ولا تشترى لونها,أبيضٌ .. أسودٌ مثلما نشتهي ونحبْ ولا تستديرُ وتنضجُ في زمن ِالخصبْ هي الآن نائمةُ فوقَ غصن ِالدمار ِ الجميلْ ستخرجُ بذرتُها وتعودُ إلى الأرض ِبعدَ قليلْ وترجعُ ثانيةً للغصونْ والأماكنُ أمٌُ مدبرةٌ تُرقّعُ بعدَ العَشاء قميصَ الفصولْ هنا كانَ سربُ حقولْ ورفُّ منازل من خشب ِالغيم ِ والعشبُ يقرعُ أجراسهُ لقطيع ِ الرعاة وكانَ الذي كان:أشجارَ أسمنتَ أغصانها من حجارة شوارعُ تلتفُّ مثلَ الأفاعي وفي كلِّ منعطف ٍ,قفْ تقولُ الإشارة وسرْ مثلما سيّدُ السير يرضى وترضى الحضارة وماذا تبقى لنرجس آذارْ لسرب ِالطيور الفقيرة لأمي الفراشة كيْ تصلَ الياسمينة كلّ صباحْ وتفردُ فوقَ شذاها الجناحْ وماذا تبقّى لزنبقةِ الريفِ حتى تمارسَ لعبتها فوقَ كفِّ الخريفْ سجونٌ.. سجونٌ.. سجونْ والأماكنُ, لمْ تطأ الأرض بعدْ عوالمُ لي, ولأنتِ لنا في الفراغ بياضُ بكورتها ولنا أنْ نقيمَ البناءْ لنا حجرٌ قدّستهُ ملائكةٌ طيبونْ لنا الماءُ والطينْ وهندسةُ الضوءِ والياسمينْ وهذا هو الابتداءْ أراها بكامل ِقرميدها أخضرٌ في تراب ِ دمي أزرقٌ في أعالي السماءْ تعالي نؤثثها بغبار ِ الحنينْ ونرفعُ قوسَ الأغاني على بابِها ومنْ سيصلي سوانا هنا باركي عشبَ سجدتنا فوقَ محرابِها باركي واهتفي : و الذي لمْ يكنْ هاهو الآنَ كائنْ وأنَّ الأماكنَ في شرفةِ الروح ِ امرأةُ من جنونْ
آخر تعديل hala يوم
15-11-2007 في 11:07 PM. |
| |||||||
رد: قصيدة الأماكن صباحك سكر يا مازن يحلو صباحي بهذا النزف المدهش والأماكن براح والوجود فضاء القدير مازن لحرفك نكهة خاصة لا يتقنها أحد سواك همسة لقلبك : ليتك تمنح نبضاتك شيء من السكينة والتمهّل كي يتسنّى لنا الشّبع منها رائع وأكثر أخي المقداد
|
| |||||||||||||||||||||
رد: قصيدة الأماكن
المقداد الرائع مسلة إبداعك ماثلة بشراهة, كأنها خارجة للتو من بهاء أوغاريت الثرية بجموحها, وما أنا فيه ,إلا محاولة للإقتراب من بهاء الإبدع, وكلامك المشتعل بعذوبته والثري بخصوبته, سيجعلني مصوباُ بحواسي الست, على أمل أن أكون بحجم ثقتك التي هي أجنحة سوف أستعين بها على التحليق. |
| |||||||||||
رد: قصيدة الأماكن أستاذي الكبير مازن دويكات يسرني أن أكون هنا بين هذه الاماكن الملتهبة باللون الأحمر ولكن هل أستطيع أن أطلب السماح لي بعودة لأقرأ باقي الألوان هنا لأني أجد في كل حرف ولون معنى ورمزا خاصا يقصده أستاذ كبير كأنت كم يسعدني أن أكون بين صفحاتك سأعود حتما لأمكث هنا طويلا
|
| |||||||||||||||||||||
رد: قصيدة الأماكن
صديقي الرائع وهل يكتمل البهاء هنا إلا بمرورك العذب وكلامك الخصب , دمت بكل ما أوتيت من نقاء. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لتبييض الأماكن الغامقه بالجسم | محمد | الأزياء و الأناقه | 17 | 14-02-2010 11:57 AM |
يا تعبها/ هـ ..الأماكن !! | محمد | الاثاث والديكورات | 12 | 16-01-2010 09:47 AM |
يا تعبها / هـ .. الأماكن ! | محمد | الاثاث والديكورات | 10 | 03-10-2009 11:02 AM |
الأماكن | خالد00 | حوار ومنطق | 4 | 10-08-2009 01:07 AM |
قصيدة الأماكن | مازن دويكات | ركنك الهادي | 0 | 23-06-2007 06:30 AM |