"-"قضية حقوق المرأة"-"

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


"قضية حقوق المرأة"


من الأنصاف أن نقبل بوجود المرأة في مجتمعنا الشرقي على أنها النصف الأخر للرجل والوقوف عند المقولة الشهيرة النساء شقائق الرجال ومن هذا المبدأ السامي يجب أن نرتقي بتعاملنا مع هذا الجزاء الذي لا يتجزأ بأي حال من الأحوال ولو رجعنا للواقع الذي ننتمي له كــ مجتمع شرقي نجد بأن المرأة تمثل دور كبير في حياتنا لآن المرأة هي الأم والأخت والزوجة


أحبتي أجد أن هذه المقدمة مدخل متواضع للغوص
في عالم بنات حواء وبعيداً عن يد التغريب التي
تسخر جميع الإمكانيات لعطاء الحقوق الزائفة
وفق منظور غربي بحت لا يتوافق مع قيمنا
الإسلامية والعربية الثابتة



برأيكم ماذا سُلب من المرأة ؟
وما هو أكبر ظلم تتعرض لهُ المرأة العربية ؟
وهل المرأة اليوم تطالب بحقوق ليست لها ؟


أنتظر مداخلاتكم الكريمة

اسعد الله صباحك استاذي الفاضل

اطلاله رائعه من استاذ فاضل للخوض بعالم حواء ..

لم اتعود على المقدمات ولذا ساوافيك بما لدي عزيزي


ذكرت استاذي ..

	برأيكم ماذا سُلب من المرأة ؟

الكثير الكثير وبالاصح ماذا قدمنا للمرآه ؟

	وما هو أكبر ظلم تتعرض لهُ المرأة العربية ؟

تجاهل ثلاثه ارباع حقوقها والتخلي عنها حتى في اصعب الاوقات .

	وهل المرأة اليوم تطالب بحقوق ليست لها ؟

المرآه العاقله تطالب بحقوقها الشرعيه كما اعطاها الاسلام ..

والمرآه التابعه تطالب بحقوق المرآه الغربيه وبطبيعه الحال شتان بين الحقان .


لك ودي عزيزي

متأأأأأأأأأأأأأ أبعه عند بعد ..


ودمتوا

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس

	متأأأأأأأأأأأأأ أبعه عند بعد .. ودمتوا

حياك أختي همس

كان بودي أن تشاركِ في الموضوع
ولكن يكفيني حظورك الجميل


دمتِ بخير

السيـــــــف


كل الشكر لكَ أستاذي لهذا الطرح الرائع

..........


بداية :

لقد كرم الإسلام المرأة أحسن تكريم، ورفع مكانتها ووضعها في المكان اللائق بها، ولم يفرق بينها وبين الرجل، بل ساوى بينهما في الحـقـوق والواجـبـات، والثـواب والعقـاب.


فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى" {آل عمران: 195}


وقوله ـ تعالى ـ: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين وّالصَّابٌرّاتٌ وّالًخّاشٌعٌينّ وّالًخّاشٌعّاتٌ وّالًمٍتّصّدٌَق ٌينّ وّالًمٍتّصّدٌَق ّاتٌ وّالصَّائٌمٌينّ وّالصَّائٌمّاتٌ وّالًحّافٌظٌينّ فٍرٍوجّهٍمً وّالًحّافٌظّاتٌ وّالذَّاكٌرٌينّ اللَّهّ كّثٌيرْا وّالذَّاكٌرّاتٌ أّعّدَّ اللَّهٍ لّهٍم مَّغًفٌرّةْ وّأّجًرْا عّظٌيمْا << {الأحزاب: 35}


هذا عن حقوق المرأة التي وهبها لها الإسلام

أما ما سلب منها فهو تضييع هذه الحقوق بين نوعين من الرجال ؛


النوع الأول : الرجال الذين يتعاملون معها وفق العادات والتقاليد التي تحرمها من حقوقها السياسية والشرعية المشروعة .

وربما يقدمون على طمس إبداعاتها بحجة العادات والتقاليد وهنا أؤكد أنني لا أقصد الانفتاح على حريات زائفة بل حقوق في حدود ما أحل الله وبدون الخروج عن منهاج الإسلام.


النوع الثاني - وهذا هو لب الخطر - أولئك الذي يزيفون أمامها الحقائق و يوهمونها بدعوى الحرية و التقدم بطريقة التعتيم الفكري فيطمسون معالم شخصيتها الاسلامية بطابعها الشرقي وما تتحلى به من سمات هي الأجمل لو كانت تعلم


وذلك بالطبع أسهل ما يكون عبر وسائل الإعلام الممولة من الغرب المتخصصة في إفساد العقول و تغييبها ، و أيضا بدعاوى الليبراليين و العلمانيين الذين يبهرون المرأة بأضواء زائفة وشعارات رنانة غالبا ما تسقط في هوتها المرأة المشتتة أمام تعدد المنابع الفكرية وسرعان ما تفقد هويتها و تفقد معها حقوقا كانت لديها ولا تدري


* إذن هو ظلم يأتي من جهات متشعبة و للمرأة في ظلم نفسها نصيب كبير


فعليها أولا قبل أن تطالب بحقوق مزعومة هي في الأصل لديها أن تعرف ما لها وما عليها

ولابد أن تتذكر المرأة دائما أن الله خلق الذكر و الأنثى ولكل طبيعة مغايرة يستحيل معها المساواة المطلقة.

فعلى المراة ان تعرف بان من يحاول ان يعريها باسم الحرية انما يعريها ليسلبها حريتها

وعلى ذلك نقيس أمورا أخرى كثيرة

كما أن لها من الحقوق الفكرية والسياسية و الإجتماعية ما ينكره البعض من القيادات التي ما زالت تحكم على المرأة من باب ( ناقصات عقلٍ ودين ). !!

وهنا وجب على المرأة المطالبة بهذه الحقوق المسلوبة

و وجب على الرجل أيضا مناصرتها في الحق طالما لم تتعدَّ حدود الله وسنة رسوله


والنساء شقائق الرجال


فبنصرة المرأة نشغل أحد المحركات الرئيسة والمهمة لآلية الإسلام المعطلة عن الحركة


(إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون(44))(يون س).


............... ...


السيف



تقبل كل تحية و تقدير لفتح باب حوار في غاية الأهمية

و عذرا إن سقطت مني فكرة أو نقطة في مجال النقاش

دمتَ بكل الفكر و الرقي

تحيتي و تقديري