| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
| |||||||||||
حُزنٌ مُبَلَّل .. صفحةُ ماءٍ أكتُب عليها حُزني مرآة نفسي .. أقترِبُ منها كلَّما تكوَّمَ الخوف فلا أُجيدُ صُنعَ إبتسامةٍ على وجهي البائِس أشعر بالكونِ يُحدِّق بِجُرحٍ غائِر بظِّلٍ مُسافِر .. وأنا أفقِدني شيئاً فشيئا ..! في إرتباكِ الأيام حينَ إلتصَقَ به الألَم يُخبرني أنه غير قادِر على الوقوف أتأمَّلُ صمودَ عينيه .. في حفظِ ملامِحي وكأنه يشعُر بانِّي بدأتُ أخاف \ / أرجوكَ لا تتركني في جفافِ عُمري أجلسُ وحدي ،أُسامِرُ قرصَ الوجع سأنتظركَ كل يومٍ بصمت على حدودِ الوعد أَقِفُ على شُرفاتِ ودِّك وأرصِفة غيابك أُضئ عتمتي بهالةٍ تنطلِقُ من عينيك سأشتاقُكَ يومَ العيد فسامحني لوأختبئت في صدرك أَبحثُ عنِّي \ / لأولِ مرَّة أشعر برغبةٍ في البُكاء أجل دائِماً أبكي لكنها الأولى التي أغرقُ فيها بالجفاف وتختنِقُ دمعاتي ..! وكأنَّ الوداعَ رسمَ طريقَة على خدَّي يُشيرُ إلى قلبِه .. أنتِ هُنا فلا توجعيني .! . . |
| |||||||||||
حُزنٌ مُبَلَّل .. تسرِقني من عيونِ الكَون يا كُل الحياة تبرُق في سماءِ أُمنياتي كـ نجمٍ يختالُ في حاجَتي للضَؤ وأنا تلكَ اليتيمَة أرجو حبكَ أن يتمرَّد على عنادِ أيام البُعد البَرد والظَلا م ..على جفافِ أَوردتي لـ تسكُنَ قطراتَ دَمي فـ أَفيضُ بكِ لأجلكَ حُباً لم أنسى يا أعظَم حُبٍّ قَفَزَ إلى قلبي كـ طفلٍ شقي الملا مح ونسيَ أنهُ لم يتعلَّم الحَبو بعد و..صرخَ في ذاتي .. كَم أَحبُكِ يا ملاك .! كيفَ أُترجِمكَ في قاموسِ الشعور فـ كلما كتبتُكَ حرفاً تَكتُبني حكايا كلما تذكَّرتكَ .. أنساني شوقكَ أني انسانَة كل حلمها أن تقضي حياتها في طوقٍ يسلِبُ أيامي حريتّها .! حبـ ه كَرَزْ |
| |||||||||||
حُزنٌ مُبَلَّل .. حينَ تواعدنا في فضاء الحُلم خِطْنا بالحُبِ أمانينا وصعدنا بذات الخيوط إلى غيمات السماء ، تساقطنا واقعاً وحملتنا الأرض بكل طقوس الحُزن والفَرَح .. لن أنتظِر يوماً تودعني فيه لأني سأغلِق أبوابي قبلَ الساعة السادسَة مساءً ، قبلَ رحيلكَ بدقيقَة فقط حتى أحلُم بكَ من جديد وتُخبِرني يا كُلَ الأيّام ، بأنكَ لن ترحَل أبداً قبلَ أن نتفِّق على رسمِ الوداع بدماءِ عشقنا يا الله كم تغرِس في القلبِ خناجِر مسمومَة حينَ تنطِق الوداعَ ولو عبثاً وشغَباً .! |
| |||||||||||
|
| |||||||||||
حُزنٌ مُبَلَّل .. أُنادي وأَتسوَّلُ صَوتُكْ أنزِفُ شَجَناً ومِنْ أينَ لي بكفَّيّ مَنديل يُضمِّدانِ أسى دَمعِي ؟ تعبتُ إحتِراقا تعِبْتُ إشتياقا وباتَ الصباحُ كـ ليلٍ يتيم فَـتَسكُن صدري ببردٍ وخ ـوفِ وفي مُقْلَتَيَّ ثلوجُ الشِّتاء تكوَّر فَقْدِي .. تَزايَدَ وَجْدِي ومَن للزهورِ في بُعدِكَ أَنْتَ ومَن لليتيمِ إذا جَّفَ فَاه ؟ ومن لِفَقيرٍ بِبابِكَ يَبكي نحولَ الأماني .. ضياعَ المعاني وجورَ الحَياة ؟؟ حّ ـبَّة كَرَزْ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حُزنٌ مُبَلَّل .. | محمد | حكايات من الوجد | 26 | 25-12-2006 11:55 AM |