![]() |
ما قبل الموت بلحظة عذراً ..يا رفاق النبض لأنني كنتُ في سباتٍ عميق .. وسذاجة غبيّ كان يلهث خلف سراب والحمد لله أنه تبدّد ما قبل الموت بلحظة ... محاولة متواضعة .. كي يبقى يقين الموت نصب أعيننا http://www.m5zn.com/uploads/917c5a8cb3.jpg ما قبلَ الموت ... بِلحظات لا أدري ...!! لماذا أكتب وكَأنني أستعدُّ لِلموت ..؟؟ ألملم غرائزي على عَجَلْ وأكفكفُ جلّ حواسّيَ على مهل العقل .. والسّمع والبَصَرْ والشّمّ والذّوق واللّمس ..! وسادس حواسّي الغارِقة بالضَّجَرْ لقد خيّمَ الظّلامُ على الأرض ..! بعدَ أن هاجرَ صدرها .. وجهُ القَمَرْ والنّهار في سباتٍ ..! وعيون الأمل والرجاء في شرودٍ وَسَفَر ينتابني إحساسٌ غامِض أنني ....باقترابِ الموت.. ذاتَ قَدَرْ سآوي إلى جُحْري... كالْخُلْدِ الأعمى...!! تحت جلدِ الأرضِ .. هناكَ لي مُسْتَقَرْ في بائِد عُمري ..! كانتْ هناك انفعالاتٌ تؤرّقني ..! الحزنَ والقَهرْ ... ولعنة السّقَم وكانتْ هُناكَ أفعالاً تلوّثني ..! الخَمْرَ والفَقْرَ ... وتمرّد القَلَم وما بينَ انفعالاتي .. وأفعالي ..! آثارُ خُطَىً حمقاء ... ونَدَم حُفِرَتْ على جبينِ النّفسِ الموبوءة لِتبقى أبداً..!! لهيباً يؤجّج مدامعي وأشواكاً تنبتُ تحتَ القَدَم ما نبتت يوماً من عدم كنتُ حريصاً جدّاً على انتزاعِ أدراني قبلَ أن أعتمِرَ كَفَني .. وألوذُ تحتَ نَصيلةَ قبري فكانَ أنْ عُدّتُ إلى رُشْدي وتُبْتُ إلى ربّي أتخبّطُ بِألفِ سؤالٍ وسؤال وأهيمُ بينَ اليقينِ والمُحال تُرى ...!! هل يستقيم المآل .. وننجو من لعنة السؤال المقداد |
رد: ما قبل الموت بلحظة أستاذنا المقداد سليمان الصديق الغالي والحبيب تشرق الصفحات بنور يتخلل للقلوب من نافذة الشريان والنبض ليذكر اسمك وأترنم به كموسيقا عذبة ولكنها كانت تبث الألم حضور للتحية والترحاب ولي عودة للنص أهلا بك وبعودتك لا تطل الغياب هنا فكلنا شوق لحروف تنسج بأيدي من ذهب وأنامل رقيقة وراقية صديقك يشتاقك كن بخير |
رد: ما قبل الموت بلحظة سليمان المقداد دعني أرحب بعودتك أولا و أضع وردة فوق جبين الحروف تتلو آيات الود و التقدير لقلم يفيض رقيا و شموخا و إلى عودة تليق بروعة النص تقبل تحيتي و تقديري |
رد: ما قبل الموت بلحظة أتخبّطُ بِألفِ سؤالٍ وسؤال وأهيمُ بينَ اليقينِ والمُحال تُرى ...!! هل يستقيم المآل .. وننجو من لعنة السؤال سليمان،، هي هكذا الحياهـ ،، كالبحر الهائج .. وهذ المصير دائماًَ ،، لا مفر منــه ولكن هنيئاً لمن يصل اليه بسعادهـ ،، أثارت تسائلاتك بعض الشظايا المؤلمه في نفسي،، سليمان ،، لغه راقيه تلك التي حاكت احاسيس انفسنا فعشقت قراءة ذاك الرقي فلا تبخل علينا،، فـ سلمت أناملك ولاحرمنا إبداعاتك،، وفا |
رد: ما قبل الموت بلحظة . . في متاهة الحياة وبين دهاليز الأحلام الزائفة وإمنيات الحياة الذاهبة تتهادى أرواحنا كطيور مترنحة عند ضفاف نهر متحجر فتصطدم بصخوره ظناً منها إنها صفحات ماء! لــ ـيبتدد السراب ولكن بعد أن تكون الأجنحة قد تكسرت وبقت تنزف بألم ذبيحة الوهم.. المقداد يبقى الأمل بتضميد الجرح للتحليق من جديد حتى الوصول بأمان.. أي نور إنبلج في صباحنا هذا أهلاً بك أخي وبحضورك .. دمت وبخير http://www.tadamonclub.net/up/uploads/73f03b20c8.gif |
رد: ما قبل الموت بلحظة اقتباس:
العذب الرقيق الرفيق علاء الدين حمدت الله ان تنفست الصعداء بعودتي لألقاكم بكل ودّ وشوق شكراً لمروركَ الذي أعتز به ودّي وأكثر يا صديقي |
رد: ما قبل الموت بلحظة اقتباس:
تقى المرسى والمرسى في الرويضة سيطول لأنني نزعت قيدي وخاتم الرصاص الذي كبّل ذهني سأنتظرك |
رد: ما قبل الموت بلحظة الله .. رائعه جدا ودمت |
رد: ما قبل الموت بلحظة اقتباس:
نتذكر أننا يوماً ما سننعتق من أجسادنا الموبوءة لنعانق بأرواحنا ما يقسمه الله لنا ربّ انعتاقٍ يودي بنا إلى الدِّرك الأسفل وانعتاقٍ يسمو بنا نحو جنان الفردوس فلنسعى بأعمالنا إلى حيث الخلود الأبدي في فردوس الأنبياء والمرسلين شكراً لمروركِ العذب سيدتي المقداد |
رد: ما قبل الموت بلحظة اقتباس:
دموع حائرة حتى الأمل أعدمني الحياة وظلمني وها أنا برغم لحظات ما قبل الموت أبتسم شكرا لمرورك سيدتي |
رد: ما قبل الموت بلحظة اقتباس:
فشكراً من القلب المقداد |
رد: ما قبل الموت بلحظة المبدع سليمان المقداد منذ أول وليمة موت أنجزها قابيل فوق البسيطة ولحد هذه اللحظة, مازالت أسئلته تعابثنا وتشاكسنا بوضوح ذهابها وغموض إيابها. جدلية قائمة, ممتدة ومتمددة , وأنت هنا في نصك المتميز, أعدت إنتاج الكثير منها ما بين حريق الخوف وبريق النجاة. والروعة كل الروعة تكمن في عدم الإجابة, بغية النص الرائع أن يطرح الأسئلة ولا يجيب عليها, وللمتلقي أن يستمتع لحظة التلقي في التعامل مع هذا الجدلية وله أن يصنع إجابته كما يريد ويحب, و أنت فتحت له هوامش البياض إلى أقصى مساحة. |
رد: ما قبل الموت بلحظة اقتباس:
لا نملك إلا أن نكتب ما نعيشه ولابد أن يعيشه من يقرأه كما نعيشه نحن فنترك له اختيار ما يشعر به كل الاحترام والتقدير لمروركَ البهي المقداد |
رد: ما قبل الموت بلحظة اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
***** اذكر هنا قول الرائع محمود درويشسطر سطرا أنثرك أمامي بكفاءة لم أوتها إلا في المطالع\ وكما أوصيتني، أقف الآن باسمك كي اشكر مشيعيك إلي هذا السفر الأخير، وادعوهم إلي اختصار الوداع والانصراف إلي عشاء احتفالي يليق بذكراك\ فلتأذن لي بأن أراك، وقد خرجت مني وخرجت منك، سالماً كالنثر المصفى على حجر يخضرّ أو يصفرّ في غيابك" السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخى الفاضل المقداد كم من غفلة استدرجتنا و كم من صحو هدانا و كم هو الثواب الذى ارجو الله ان يثيبك اياه على كلماتك التى زلزلت دواخلنا سيدى الكلمه امانه ... و هل هناك خير دليل سوى ما خططت ؟؟ سيدى كل الشكر و التقدير |
رد: ما قبل الموت بلحظة اقتباس:
دمتِ رائعة ... رقيقة كنسمات بلادي وشكراً لهذا المرور الذي أعتز به المقداد |
رد: ما قبل الموت بلحظة سليمان كان لابد لي من عودة هنا ربما لأنني أتنفس تلك اللحظة منذ عمر وكما هي عادة الألم و الموت يأتي بغتة فلا يترك لنا من ذكراه إلا المرارة و بعض الندم مبدع أنتَ رغم الألم دمتَ بكل الخير تحيتي و تقديري |
رد: ما قبل الموت بلحظة اقتباس:
القديرة تقى اشعر أن ما بينك وبين النزف أكبر من تقارب وتمازج مابينكم احساسٌ يخلّد أوجاع الزمان والمكان حضوركِ هنا يا تقى شرفٌ يكلّل جيدَ النّص المقداد |
| الساعة الآن 09:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..