الرِيحُ تَعْصِفُني حُبَّاً عَ صَفَتْ رِيحٌ فِي كَانُونْ جَعَلَتنِي أَمِيحُ بِهَوَاهَا كَ سَكْرَانٍ قَدْ شَرِبَ خَمرَاً ذَاَقَ الشَهدَ بِ لُقيَاهَا لا تَعلَمُ أَنِّي أَعْشَقُهَا وَ بِ هَوَاهَا أَصبَحتُ مَـ جْ ــنُونْ تُشعِلُ جَم ــرَاً تُحْرِقُنِي وَ يَذُوبُ الجَمرُ فِي نَارهْ حَكَمَتْنِي بِ مَحكَمَةِ العِشقِ أَنْ أُحْرَقَ كَأَنِّيَ سِيجَارهْ تَعصِفُ فـَ أَزِيْدُ حُبَّاً وَ الرِّيْحُ تَزَيْدُ بــِ حَرَارةْ حَكَمَتْنِيَ حُبَّاً أَبَدِيَّاً إِصْرَارٌ مِنْهَا لـِ للغَارةْ يَا حُبِ لِمَاذَا تُهَاجِمُنِي ؟ تَـ ع ـصِفُ رِيْحَاً تَقْتُلُنِي ! فـَ الحُبُ نَقِيٌّ فِي ذَاتِهِ مَنْبَعُهُ مَنْبَعُ الطَهَارةْ يَا رِيحَاً زِيْدِي فِي مَوتِي وَ المَوتُ لَذِيذٌ بِ إِثَارةْ المَوْتُ قَصِيْدَةٌ فِي الـ حُ ــبِ المَوْتُ عَزْفُ قِيثَارةْ عَزَفَتْ لَحْنَاً مِنْ مَوْتٍ وَأُحِبُ المَ ــوتَ وَأَسرَارهْ يَا سِرِّيَ الدَافِنَ فِي صَدرِيَ بِ البَوْحِ يَبُوْحُ بِ أَسْرَارهْ وَلِ تُقتَلَ أَنْتَ بِ الرِيْحِ وَ الرِيحُ رِيحٌ جَبَّارةْ تَجْتَثُ جُذُورِيَ مِنْ صَدْرِيَ تَخلَعُ مِنْ نَبْضِ القَلبِ إِحسَاسَاً مِنْهُ بِ الحُبِّ تُرمِينِيَ فَرِيسَةً لِلذِئْبِ تُرمِينِيَ أَيضَاً بِ الغَضَبِ وَالمَاءُ جَفَّ بِ أَنْهَارهْ عَاندتُ الرِيحَ في حُبِّي وَالعَصفُ ازدادَ في القلبِ وَالحُبُ يَسارٌ بالقربِ فَهَمَستُ إليهَا أهواكِ في لَيلِي أََسرَحُ ب ِسَمَاكِ سُبحَانَ منْ قدْ سوَّاكِ مرجٌ أعشقُ لــ خَضَارهْ عَصَفَتْ بِريحِ الأرواحِ ورَمَتْ بِقَنَابِلِ حبٍ أَرمَتْ بِسِلاحٍ فَتَّاكْ قَتَلَتني منْ حرِّ الرِّيحِ الرِيحُ تَعْصِفُني حُبَّاً وَ الرَعْدُ يُطْلِقُنِي صَوتَاً وَ الغَيِمُ يَحْمِلُنِي مَطَرَاً وَ القَمَرُ يُ لقِيَنِي شُعَاعَاً وَ الأرَضُ أَروِيَهَا بِ دَمِّيَ وَ رَبِيعٌ أَزْهَرَ أَزْهَارهْ بقلم علاء الدين مكاراتي 2 / 2007 |
الساعة الآن 07:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..