![]() |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
| تقى يالغلا حبيت اشارك معك ببعض من اشعارهـ فديناك أهدى الناس سهما إلى قلبي فدَيناكَ أهدى النّاسِ سَهماً إلى قَلبي ** وَأقتَلَهُم للدّارِعِينَ بِلا حَربِ تَفَرّدَ في الأحكامِ في أهْلِهِ الهَوَى ** فأنتَ جميلُ الخُلْفِ مستحسَنُ الكِذْبِ وَإنّي لمَمنُوعُ المَقاتِلِ في الوَغَى ** وَإن كُنتُ مَبذولَ المَقاتِلِ في الحبّ وَمَن خُلِقَت عَيناكَ بَينَ جُفُونِهِ ** أصابَ الحدورَ السهلَ في المرتقى الصّعبِ ** لا يحزن الله الأمير فإنني لا يُحْزِنِ الله الأميرَ فإنّني ** لآخُذُ مِن حَالاتِهِ بِنَصِيبِ وَمَن سَرّ أهْلَ الأرْضِ ثمّ ** بكَى أسًى بكَى بعُيُونٍ سَرّهَا وَقُلُوبِ وَإنّي وَإنْ كانَ الدّفينُ حَبيبَهُ ** حَبيبٌ إلى قَلْبي حَبيبُ حَبيبي وَقَدْ فارَقَ النّاسَ الأحِبّةُ قَبْلَنَا ** وَأعْيَا دَوَاءُ المَوْتِ كُلَّ طَبيبِ سُبِقْنَا إلى الدّنْيَا فَلَوْ عاشَ أهْلُها ** مُنِعْنَا بهَا مِنْ جَيْئَةٍ وَذُهُوبِ تَمَلّكَهَا الآتي تَمَلُّكَ سَالِبٍ ** وَفارَقَهَا المَاضِي فِراقَ سَليبِ وَلا فَضْلَ فيها للشّجاعَةِ وَالنّدَى ** وَصَبْرِ الفَتى لَوْلا لِقاءُ شَعُوبِ وَأوْفَى حَيَاةِ الغَابِرِينَ لِصاحِبٍ ** حَياةُ امرِىءٍ خَانَتْهُ بَعدَ مَشيبِ لأبْقَى يَمَاكٌ في حَشَايَ صَبَابَةً ** إلى كُلّ تُرْكيّ النّجارِ جَليبِ وَمَا كُلّ وَجْهٍ أبْيَضٍ بِمُبَارَكٍ ** وَلا كُلّ جَفْنٍ ضَيّقٍ بنَجِيبِ لَئِنْ ظَهَرَتْ فِينَا عَلَيْهِ كآبَةٌ ** لقَدْ ظَهَرَتْ في حَدّ كُلّ قَضِيبِ وَفي كُلِّ قَوْسٍ كلَّ يَوْمِ تَنَاضُلٍ ** وَفي كلِّ طِرْفٍ كلَّ يَوْمِ رُكوبِ يَعِزّ عَلَيْهِ أنْ يُخِلّ بِعادَةٍ ** وَتَدْعُو لأمْرٍ وَهْوَ غَيرُ مُجيبِ وَكنتَ إذا أبْصَرْتَهُ لكَ قَائِماً ** نَظَرْتَ إلى ذي لِبْدَتَينِ أديبِ فإنْ يَكُنِ العِلْقَ النّفيسَ فَقَدْتَهُ ** فَمِنْ كَفّ مِتْلافٍ أغَرّ وَهُوبِ كَأنّ الرّدَى عادٍ عَلى كُلّ مَاجِدٍ ** إذا لمْ يُعَوِّذْ مَجْدَهُ بِعُيُوبِ وَلَوْلا أيادي الدّهْرِ في الجَمْعِ بَينَنا ** غَفَلْنَا فَلَمْ نَشْعُرْ لَهُ بذُنُوبِ وَلَلتّرْكُ للإحْسَانِ خَيْرٌ لمُحْسِنٍ ** إذا جَعَلَ الإحسانَ غَيرَ رَبيبِ وَإنّ الذي أمْسَتْ نِزارُ عَبِيدَهُ ** غَنيٌّ عَنِ اسْتِعْبَادِهِ لِغَرِيبِ كَفَى بصَفَاءِ الوُدّ رِقّاً لمِثْلِهِ ** وَبالقُرْبِ مِنْهُ مَفْخَراً للَبيبِ فَعُوّضَ سَيْفُ الدّوْلَةِ الأجْرَ إنّهُ ** أجَلُّ مُثَابٍ من أجَلّ مُثِيبِ فَتى الخَيلِ قَدْ بَلّ النّجيعُ نحورَها ** يُطاعِنُ في ضَنْكِ المَقامِ عَصِيبِ يَعَافُ خِيَامَ الرَّيْطِ في غَزَواتِهِ ** فَمَا خَيْمُهُ إلاّ غُبَارُ حُرُوبِ عَلَيْنَا لَكَ الإسْعادُ إنْ كانَ نَافِعاً ** بِشَقِّ قُلُوبٍ لا بِشَقّ جُيُوبِ فَرُبّ كَئيبٍ لَيسَ تَنْدَى جُفُونُهُ ** وَرُبّ نَدِيِّ الجَفْنِ غَيرُ كَئيبِ تَسَلَّ بفِكْرٍ في أبَيْكَ فإنّمَا ** بكَيْتَ فكانَ الضّحكُ بعدَ قَريبِ إذا استَقبَلَتْ نَفسُ الكريمِ مُصابَها ** بخُبْثٍ ثَنَتْ فاسْتَدْبَرَتْه ُ بطيبِ وَللواجِدِ المَكْرُوبِ مِن زَفَراتِهِ ** سُكُونُ عَزاءٍ أوْ سُكونُ لُغُوبِ وَكَمْ لَكَ جَدّاً لمْ تَرَ العَينُ وَجهَهُ ** فَلَمْ تَجْرِ في آثَارِهِ بغُرُوبِ فَدَتْكَ نُفُوسُ الحاسِدينَ فإنّها ** مُعَذَّبَةٌ في حَضْرَةٍ ومَغِيبِ وَفي تَعَبٍ مَن يحسُدُ الشمسَ نورَها ** وَيَجْهَدُ أنْ يأتي لهَا بضَرِيبِ ** ماذا يقول الذي يغني ماذا يَقولُ الّذي يُغَنّي ** يا خيرَ مَنْ تَحتَ ذي السّماءِ شَغَلْتَ قَلْبي بلَحْظِ عَيْني ** إلَيكَ عَنْ حُسْنِ ذا الغِناءِ أعذب التحايا،، وفـ الـ ع ـيـونـ ـا
|
| |||||||||||
| |
| |||||||||||
| لأبي الطيب المتنبي مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية ، فقد كان نادرة زمانه ، وأعجوبة عصره ، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء ،يجدون فيه القوة ، والتدفق ، والشاعرية المرتكزة على الحس والتجربة الصادقة. كان المتنبي شاعرا من شعراء المعاني وفق بين الشعر والحكمة، وجعل أكثر عنايته بالمعنى يسكبه في بيت واحد مهما اتسع ويصوغه بأبدع الصياغة التي تأخذ بالألباب. أطلق الشعر من قيوده التي قيده بها أبو تمام وخرج عن أساليب العرب المخصوصة، فهو إمام الطريقة الإبداعية في الشعر العربي. شعر المتنبي صورة صادقة لعصره ، وحياته ، فهو يحدثك عما كان في عصره من ثورات ، واضطرابات ، ويدلك على ما كان به من مذاهب ، وآراء ، ونضج العلم والفلسفة . ويمثل شعره حياته المضطربة : ففيه يتجلى طموحه وعلمه ، وعقله وشجاعته ، وسخطه ورضاه ، وحرصه على المال ، كما تتجلى القوة في معانيه ، وأخيلته ، وألفاظه ، وعباراته . وترى فيه شخصية واضحة ، حتى لتكاد تتبينها في كل بيت ، وفي كل لحظة ، بل هي تُضفي طابعاً خاصاً يميز شعره عن غيره . فبناءُ القصيدة بناء محكم منطقي متسلسل ، وهو يتناول موضوعه مباشرة أن يقدم له بحكم تناسبه ، وقد ظهرت قصائده الموحَّدة الموضوع ، أو المتماسكة الموضوعات في كهولته ، حين كان في صحبة سيف الدولة ، وكافور ، وأما قصائده الأخرى فيسير فيها على نمط الشعر القديم ، ويمزج فيها بين فنون وأغراض مختلفة . والمعاني تمتاز بقوتها وفخامتها ، وسموها غالباً ، وكثيراً ما يركزها في صورة حقائق عامة ، ويصوغها في قوالب حكمة بارعة . وتختلف الأخيلة في شعره تبعاً لمراحل حياته ، ويمتاز خياله بالقوة والخصب : وألفاظه جزلة ، وعباراته رصينة ، تلائم قوة روحه ، وقوة معانيه ، وخصب أخيلته ، وهو ينطلق في عباراته انطلاقاً ولا يعنى فيها كثيراً بالمحسنات والصناعة . ففي صرعى الحب يقول : لا تعــذل المشــتاق فــي أشـواقه *** حــتى يكـون حشـاك فـي أحشـائه إن القتيـــل مضرجــا بدموعــه *** مثــل القتيــل مضرجــا بدمائـه ويقول فيما عاناه من نوائب الزمان: لـم يـترك الدهـر فـي قلبي ولا كبدي *** شــيئا تتيمــه عيــن ولا جــيد يــا سـاقيي أخـمر فـي كئوسـكما*** أم فــي كئوســكما هــم وتسـهيد أصخــرة أنــا مـا لـي لا تتيمنـي *** هــذي المــدام ولا تلـك الأغـاريد إذا أردت كــميت اللــون صافيــة *** وجدتهــا وحــبيب النفس مفقــود وفي العفة مع الحبيب يقول: وأشــنب معسـول الثنيـات واضـح *** ســترت فمـي عنـه فقبـل مفـرقي وأجيــاد غــزلان كجـيدك زرننـي *** فلــم أتبيــن عـاطلا مـن مطـوق ومـا كـل مـن يهـوى يعف إذا خلا *** عفـافي ويـرضي الحب والخيل تلتقي وفي وداع الأحبة يقول: ولــم أر كالألحــاظ يـوم رحـيلهم *** بعثـن بكـل القتـل مـن كـل مشفق أدرن عيونـــا حــائرات كأنهــا*** مركبــة أحداقهــا فــوق زئــبق عشــية يغدونـا عـن النظـر البكـا*** وعـن لـذة التـوديع خـوف التفـرق وفي آلام الحب والهوى يقول: أرق عـــلى أرق ومثــلي يــأرق *** وجــوى يزيــد وعــبرة تـترقرق جـهد الصبابـة أن تكـون كمـا أرى *** عيــن مســهدة وقلــب يخــفق مــا لاح بــرق أو تــرنم طـائر *** إلا انثنيــت ولــي فــؤاد شــيق جـربت مـن نـار الهـوى ما تنتطفي *** نــار الغضـى وتكـل عمـا تحـرق وعــذلت أهـل العشـق حـتى ذقتـه *** فعجـبت كـيف يمـوت مـن لا يعشق وعــذرتهم وعــرفت ذنبـي أننـي *** عــيرتهم فلقيــت فيـه مـا لقـوا. وفي مفارقة الأحباب يقول: لـولا مفارقـة الأحبـاب مـا وجـدت *** لهــا المنايــا إلـى أرواحنـا سـبلا وفي أهل العزم يقول: على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغارها *** وتصغر في عين العظيم العظائم وفي نوائب الأيام يقول: عــرفت نــوائب الحدثــان حـتى *** لــو انتســبت لكــنت لهـا نقيبـا تحايا ورد . |
| |||||||||||
| |
| ||||||||||
| |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ياشينها لامن بكت عين رجال .... | محمد | صهيل القصيد | 9 | 22-02-2010 02:39 PM |
| أبي لامن وصل صوتي يحس بضيقتي إنسان.. | محمد | صهيل القصيد | 6 | 05-01-2010 02:29 PM |
| وش حالة العيد لامن غاب لك غالي | محمد | صهيل القصيد | 5 | 29-11-2009 11:43 PM |
| اكبر قهر لامن تبسمت مقهور | سلطان الشوق | صهيل القصيد | 14 | 14-10-2009 01:14 AM |
| حكمة المتنبي ! | ام ايلاف | حكايات من الوجد | 4 | 27-04-2007 04:53 PM |
![]() | ![]() |