| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
«®°·.¸.•°°·.¸¸. •°°·.¸.•°®»بربر يات«®°·.¸.•°°·. ¸¸.•° °·.¸.•°®» بربريات مُتسكعٍ ((هناك كلمة شهيرة لأحد الحكماء تتعلق بالمآدب يقول فيها : القدح الأول للعطش والثاني للمسرة , والثالث للذة الجسدية , والرابع للهذيان . ولكن قدح عرائس الشعر يُحدث أثراً معاكسا فكلما كان مفعما كان أقدر على مد الروح بالصحة والعافية . لقد تعاطيت القدح الأول من عناصر الأدب فرفعني عن الغرارة وتعاطيت الثاني من معلم اللغة فزودني بالمعرفة وتعاطيت الثالث من معلم الخطابة فدرعني بالبلاغة وعند هذا الحد يتوقف ما يتعاطاه أغلب الناس لكني أنا أفرغت في أثينا أقداحاً أخرى : قدح الشعر الممزوج وقدح الهندسة الصافي وقدح الموسيقى العذب وقدح المنطق الحامض إلى حد ما وتعاطيت قبل كل شيء قدح ((رحيق الفلسفة العامة الذي لا ينضب معينه . لوكيوس أبوليوس في كتاب الأزاهير ,مؤلف رواية ( الحمار الذهبي ) أول رواية في تاريخ الإنسانية 114 ميلادي ][`~*¤!||!¤*~`][لحظات مكسورة ][`~*¤!||!¤*~`][ يتثاءب الظلام يعود كسيراً كلحظةٍ مشكوكٌ في ولادتها يبدأ كولاهان يومه المعتاد بالخروج بحثاً عن علب معدنية فارغة يجمعها في أغلب الأحيان من حاويات القمامة ليقوم ببيعها على تجّار المعادن ورغم أنهم كانوا يشترونها منه بثمنٍ بخس وغير مقنع إلا أنه قد بلغ من القناعة ما بلغ من الفقر , وفي كل الحالات كان صاحبنا رومانسياً جداً و عاشقاً بالفطرة متناقضاً , شاعراً بوجوده , مستشعراً بوجود غيره , وكل هذه الصفات دعته للخربشة على حائط بيتٍ يتبين للمار ترف أصحابه من وجه رصيفه المشجّر ! فكتب : لا معنى لهذا الترف ولا معنى لهذا الجدار و لا الأشجار لها معنى ولا الأقدار كل شيء هنا يعيش في صمتٍ رهيب ! كأنه فراغ ,,,, ][®][^][®][تحت جلدها أدركت الأبدية : ][®][^][®][ وأدركت بأن وجودها وجوداً يمنحني الحياة , إنها مختلفة حقاً متخلفة حقيقةً تشبه الأقدار في حياتي
آخر تعديل جـزٍء منٍ المخٍ يوم
14-12-2006 في 08:04 AM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|