صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,874
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,551
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضَّة الأدبيَّة > حكايات من الوجد
حكايات من الوجد قصة رواية تختبئ بين الغيم [ للقصص ]
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1 (permalink)  
قديم 13-12-2006, 04:55 PM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6390 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي «®°·.¸.•°°·.¸¸. •°°·.¸.•°®»بربر يات«®°·.¸.•°°·. ¸¸.•° °·.¸.•°®»



بربريات مُتسكعٍ

((هناك كلمة شهيرة لأحد الحكماء تتعلق بالمآدب يقول فيها : القدح الأول للعطش والثاني للمسرة , والثالث للذة الجسدية , والرابع للهذيان . ولكن قدح عرائس الشعر يُحدث أثراً معاكسا فكلما كان مفعما كان أقدر على مد الروح بالصحة والعافية . لقد تعاطيت القدح الأول من عناصر الأدب فرفعني عن الغرارة وتعاطيت الثاني من معلم اللغة فزودني بالمعرفة وتعاطيت الثالث من معلم الخطابة فدرعني بالبلاغة وعند هذا الحد يتوقف ما يتعاطاه أغلب الناس لكني أنا أفرغت في أثينا أقداحاً أخرى : قدح الشعر الممزوج وقدح الهندسة الصافي وقدح الموسيقى العذب وقدح المنطق الحامض إلى حد ما وتعاطيت قبل كل شيء قدح ((رحيق الفلسفة العامة الذي لا ينضب معينه .
لوكيوس أبوليوس في كتاب الأزاهير ,مؤلف رواية ( الحمار الذهبي ) أول رواية في تاريخ الإنسانية 114 ميلادي

][`~*¤!||!¤*~`][لحظات مكسورة ][`~*¤!||!¤*~`][
يتثاءب الظلام يعود كسيراً كلحظةٍ مشكوكٌ في ولادتها يبدأ كولاهان يومه المعتاد بالخروج بحثاً عن علب معدنية فارغة يجمعها في أغلب الأحيان من حاويات القمامة ليقوم ببيعها على تجّار المعادن ورغم أنهم كانوا يشترونها منه بثمنٍ بخس وغير مقنع إلا أنه قد بلغ من القناعة ما بلغ من الفقر , وفي كل الحالات كان صاحبنا رومانسياً جداً و عاشقاً بالفطرة متناقضاً , شاعراً بوجوده , مستشعراً بوجود غيره , وكل هذه الصفات دعته للخربشة على حائط بيتٍ يتبين للمار ترف أصحابه من وجه رصيفه المشجّر ! فكتب :
لا معنى لهذا الترف
ولا معنى لهذا الجدار
و لا الأشجار لها معنى
ولا الأقدار
كل شيء هنا يعيش في صمتٍ رهيب !
كأنه فراغ ,,,,


][®][^][®][تحت جلدها أدركت الأبدية : ][®][^][®][
وأدركت بأن وجودها وجوداً يمنحني الحياة , إنها مختلفة حقاً متخلفة حقيقةً تشبه الأقدار في حياتي









 توقيع : محمد


آخر تعديل جـزٍء منٍ المخٍ يوم 14-12-2006 في 08:04 AM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w