مجالس الرويضة لكل العرب - عندما ياتى الحظ .. لا داعى للمنطق

سأل الحظ المنظق ان كان من الممكن ان ياخذه معه الى اقرب موقف للحافلات حتى يلحق برحلته

وافق المنطق سريعا .. لكن و بمنتصف الطريق نفد البنزين من السيارة

قرر المنطق و الحظ أن يكملا طريقهما مشيا على الأقدام ، قبل أن يحلّ الليل عليهما .. لكن حدث ما كانا يجذرانه .. فقد حل الليل دون ان يصلا لما يريدان او يجدا مكانا ينامان يه

قال المنطق للحظ : سوف أنام بجانب شجرة حتى يطلع الصبح وبعدها نكمل الطريق

أما الحظ فقرر أن ينام بمنتصف الشارع

فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرّض نفسك للموت .. من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك

فقال له الحظ : لن أنام إلا بمنتصف الشارع .. ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا

نام المنطق تحت الشجرة .. و نام الحظ بمنتصف الشارع

بعد ساعة جاءت سيارة كبيرة ومسرعة .. حاول السائق التوقف عتدما وجد رحلا فى منتصق الطريق .. لكنه لم يستطع

انحرفت السيارة بإتجاه الشجرة .. ودهست المنطق .. وعاش الحظ

الخلاصة: عندما ياتى الحظ .. لا داعى للمنطق