صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,873
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,537
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > الرويضة الثقافية التعليمية > تطوير الذات
تطوير الذات تشذيب الروح لبناء الذات
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1 (permalink)  
قديم 12-11-2013, 01:46 PM
لغة العشاق
:: مشرف ::
لغة العشاق غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 6319
 تاريخ التسجيل : 03-05-2013
 فترة الأقامة : 3983 يوم
 أخر زيارة : 01-09-2014 (09:54 PM)
 الإقامة : القاهره
 المشاركات : 1,816 [ + ]
 التقييم : 12182
 معدل التقييم : لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي علاج الهم والحزن والكرب والغضب



علاج الهم والحزن والكرب والغضب
اذهب إلى مستشفيات الأمراض العقلية، وانظر إلى المرضى الذين أفقدتهم المصائب عقولَهم،
هل تريد أن تكون واحدًا منهم
لقد رفضت عقولهم تقبُّلَ الواقع، فلم يتغير الواقع؛ لكن عقولهم هي التي تحطمت
علاج الحزن والكأبه :-
الحياة بلا أملٍ صيفٌ قائظ لا يطاق، ولكن الأمل نافذة يأتي منها نسيمُ البر والبحر معًا،
وتسمع من خلالها أغاريد طيور الربيع، والأمل بلا عملٍ أمانيُّ خاويةٌ، وأحلام خادعة،
لا تغني صاحبَها شيئًا، إذًا خذ مني هذه الوصفة العجيبة في طرد الحزن ونسيان المصائب،
هي حقيقةٌ ومجربة ونفع الله بها خلقًا كثيرًا، ولن أقول: إنك سوف تستفيد منها، بل أنا على ثقة
أنك سوف تفيد بها غيرَك، وسوف تقدم له وصفة يحفظها لك في ذاكرة الزمن ما عاش.
إنها وببساطة:
العمل والانشغال بما تجيده وتستطيع أن تعمله، ولو مع أولادك الصغار،
وسوف أسوق لك تجربةَ رجلٍ أصيب بموت فِلْذة كبده مرتين.
لذلك أذكر لك:
(ماريون) رجل أصيب بموت فلذتين من فِلْذات كبده تباعًا.يقول (ماريون):
أول مرة احترق قلبي
حين فقدت ابنتي وهي في سن الخامسة من العمر، وكنت متعلقًا بها كثيرًا؛ فهي سلواي
في هذه الدنيا، وبعد عشرة أشهر وضعت زوجتي الحامل طفلةً لم تلبث أن فارقت الحياة
في اليوم الخامس من ولادتها.
قال:
كانت تلك المأساة المتكررة تفوق قدرتي على الاحتمال، فجفا النوم عيني، ولم تعد لدي الرغبة
في طعام أو شراب، وأوشكتْ أعصابي على الانهيار.
نصحني طبيب باستخدام الأقراص المنومة، لكن تأثيرها ضعُف بعد أيام وصارت
كميات (الشوكولا) بدون تأثيرٍ.
أوصاني طبيبٌ آخر بالسفر والاستجمام، لكن دون طائل، فأعصابي المشدودة لا ترتخي
وكأنما حصرت في وسط ملزمة حديدية لا يمكنني الفكاك منها.
الحل يأتي صدفة:
كان لدي طفل في الرابعة من عمره، جعلتُ همي إسعادَه بعد وفاة أختَيه.
وفيما كنت جالسًا ذات يوم في الحديقة أراقبه وهو يلعب وأحلم بأخته قُربَه تلعب معه،
كما كان يحصل قبل وفاتها، تقدم إليَّ وسألني:
أبي: هل يمكن أن تبني لي مركبًا الآن؟
لم يكن لدي الاستعداد لذلك، ولا لأي عمل آخر أصلاً، ولكن أمام إلحاحه المتواصل وتهديده لي بالبكاء، استسلمت أخيرًا لمناشدته.
أعددت اللوازم والأدوات وبدأت العمل.استغرقني إعدادي لهذه اللعبة، فلم أشعر بمرور الوقت،
أما هو، فكان يدور حولي من وقت لآخر، ويوجه الملاحظات حول الحجم واللون... إلخ.
وأخيرًا أنجزت المركب، وجريت وإياه لنضعه في البركة.
وضعت المركب في الماء وجلست أتأمله، وحين تطلعت إلى الساعة وجدت أن ثلاث ساعات قد مرت.
إن هذه الثلاث الساعات التي قضيتها في إعداد المركب هي أول فترة أشعر فيها بالاسترخاء
والصفاء الذهني والاطمئنان منذ شهر.
اكتشاف حقيقي:
اكتشفت أن استغراقي بالعمل قد حررني من القلق والحزن لمدة ثلاث ساعات.
هذا الاكتشاف دفعني للتفكير، وهي المرة الأولى التي أفكر فيها منذ أشهر بغير المصائب التي أصابتْني.
وجدت أن القلق يبتعد عن رأس الإنسان عندما يكون منشغلاً بعمل يهتم له، ويحتاج إلى التفكير والتخطيط.
وعندما حان المساء، تجولت في المنزل غرفةً غرفة أبحث عن الأشياء التي تحتاج إلى إصلاح
وأدون ذلك في ورقة معي:
المكتبة، الأدراج، النوافذ، الستائر، أقفال الأبواب، الحنفيات... إلخ،
تصور؟ لقد وجدت 242 شيئًا بحاجة للإصلاح.
وضعت لائحة أولويات وبدأت العمل، ثم انطلقت أشارك في أنشطة أخرى؛ ا.هـ.
وقد تتساءل:
كيف يكون هذا سببًا في الراحة ودفع الأحزان؟
وأنا أجيبك على الفور:
أكثر ما يثير القلقَ والحزن هو الفراغُ والتفكير،
وكل واحد من هذين يستلزم الثاني؛ فالفارغ يستعرض شريط الأحزان والتفكر فيما حدث؛
مما يثير شعوره الحُزنَّيِ ، فتبدأ نفسه تتهيج راغبةً عن كل شيء



 توقيع : لغة العشاق

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
امام الدعاه الشيخ الشعراي في علاج الهم ضي القمر الصوتيات 0 19-05-2013 07:34 PM
الحــب والغضب ..!! محمد حكايات من الوجد 4 18-07-2009 04:55 PM
ما وجه الشبه بين المراة والكرة الارضية سمو الاحساس احتواء ما لا يحتوى 5 01-01-2009 04:58 PM
منافسة بين الفرح والحزن!! أبوندى احتواء ما لا يحتوى 11 27-02-2007 10:40 PM


الساعة الآن 10:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w