ادب زائف ام تعاطف ؟!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سعاده مدير الـ............ ........ الموقر ،،

معالي ............... ... حفظه الله ،،،

نامل من سعادتكم ، نرجوا من سعادتكم ، التكرم ،، التلطف ،، النظر ،،

تتكرر هذه العبارات في الروتين اليومي للعمل لكل شخص منا ، ونعلم قناعات بانها عبارات زائفه لانرجوا من خلالها الا ان يتكرم المسئول بالنظر في امرنا رغم ان هذا الامر لايختص بنا شخصياً وانما يختص بمنفعة عامة للشعب ككل ..

طبيعة اهل الجزيره العربية كافة بدو ومن المعروف الصلافه باساليبنا وذلك منعكس من النشئه بالبيئة البدويه والتعود على الحياه الصلفه لا الناعمه حتى تعكس علينا اساليب العبارات العذبه الرقيقه وهذا واقع ان انكرناه فنحن كمن يغطي الشمس بغربال ..

لم يقتصر استخدام هذه العبارات فقط في مجال العمل دون غيره ؟

هل تعني اننا نزيف اساليبنا ونتذلل للمسئول لتلبية احتياجاتنا ؟

لما استبدلنا خطابات الرسول علي السلام حين يرسل للملوك بذالك الشموخ الى الانكسار لمسئول قد يحمل نفس المؤهل العلمي ولكن الحظ خدمه لكي يترآسنا ؟

هل لازلنا نعاني من صعوبة التعلم من هذا الادب الزائف لتطبيقه بحياتنا اليوميه رغم عمره المديد ( النظام ) ؟!

اساله عديده فهل لديكم اجابه ؟!

دمتم سالمين

أن جيت للحق أخوي عازف

برائيي أنها كلها أي

أدب زائف ** وفي نفس الوقت تعطف **

موضوع في الصميم

ودمت

أخي الكريم عازف

التلطف في في الحوار من أدب الحوار هذه أساسيه لا يختلف عليها أحد
كما لا يختلف عليه أن الأسلوب النفاقي الذي يستخدمه الموظف مـــــع
رئيسه لا يعدو عن البحث عن المصلحه سوا كان بقول منمق أو فعل
يقصد به الحصول على مصلحه وللآسف أن أنتشار هذه الضاهره وحدوثها
يشترك فيه المدير أو المسئول بشكل كبير والسبب من وجهة نظري أنه
لو كان يطبق النظام بحذافيره مع موظفيه بشكل صحيح بحيث كلن يحصل
على المزايا النظاميه من واقع عمله الذي يقدمه .


كل الشكر والتقدير على الطرح الجميل


دمت بخير

عازف
أسعد الله قلبك

أولا أحييك على هذا الطرح المميز و الذي يفتح مجالات كثيرة و رؤى مختلفة للنقاش

أما عن أدب الخطاب فهو واجب في حدود اللياقة و الخلق على ألا يتدنى لدرجة النفاق و التملق

و لكن ككل القيم في عصرنا الحالي تحكمها مصالح و منافع الحياة للأسف

و مع التكرار أصبحت المبالغة الزائفة و المداهنة الفجة هي الصواب و ما دون ذلك فهو الخطأ

و كثيرا ما يوصف الشخص الصريح الصادق مع نفسه و الآخرين بقلة الذوق و الجفاء و .. و .. من ألفاظ نعرفها جميعا ربما تصل لحد السخرية.

ولا يتوقف ذلك عند مجال معين أو فئة معينة فالحياة دائرة كلها حلقات تتابع حلقات

و أصبحت الوصولية و التملق لغة الكثيرين و سبيلهم إلى بعض النجاح ولا أعمم فلكل قاعدة شواذ.

و يبقى أن أجيب على تساؤلك من وجهة نظري فأقول :

هو أدب زائف كثيرا .. مع القليل القليل من التعاطف !!

عازف

شكرا لإتاحة مجال الحوار

وربما يكون لي عودة

تقبل كل التحية و التقدير

عازف ::::::::::::

جبتها على الجرح (اليوم ) ارسلت طلب لمأمور المستودع

ظمنته (لطفا لاأمرا تزويدي بعلبتي أقلام سائل ومشابك

لزوم العمل وتقبل وافر تحياتي ) أخوك محمد السهلي.

نراها كلمات بسيطة وأثرها في النفس رفيعا ودليل تواضع

لمن هو أقل منه منصبا ولا أجد فيها شيئا من التوسل

وهناك فارق بين خطابات الرسول صلى الله عليه وسلم وهي موجهة

للقادة ولكل مقام مقال لأنها تحمل الترغيب والترهيب في وقت

واحد وتحمل في طياتها خطاب رسول من عند رب العالمين

فقوة خطابه من قوة دينه الذي يدعوا له .

صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه

ولي سؤال ماهو البديل برأيك ؟ دمت بخير