لكلٌ منا هموم لكل منا هموم ومشاكل تُكاد ان تكون يومية مختلفة سواء كانت مشاكل مادية او عائلية او حتى نتيجة العمل وما شابه ذلك القبيل لكن هناك من يشعرنا انه آخر الناس الذين يحملون هماً او مشكلة في حين لديه من المشاكل والهموم مايفوق التصور ولكنه لا يجعلها تؤثر في علاقته بالآخرين فنشاهده وهو يعاملهم بلطف ومودة وإبتسامة دائمة وهو الدؤوب في عمله يتناسى مشاكله ولا يجعلها تُسيطر عليه ولا على علاقته بهم بينما نجد آخرون تُسيطر عليهم مشاكلهم إلى حد جد كبير فنجدهم عصبيين وحادين جداً بل حتى مُستعدين لإثارة معركة لإسباب قد تكون تافهة مُبررين تصرفاتهم السلبية هذةِ بــ ( ضغوط الحياة ) او ان طبيعتهم هكذا وكأنهم وبذلك قد وجدوا التبريرات المُقنعة التي تبيح لهم ان يتجاوزوا على الآخرين هنا الأجدر والأحق ان يتناسى المرء الهموم والمشاكل مهما كانت وإن لا يسيئ المرء التصرف مع الآخرين لأن هذة التصرفات بالتالي يرفضها ديننا وأخلاقنا |
رد: لكلٌ منا هموم |
الساعة الآن 11:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..