مجالس الرويضة لكل العرب

حبيت أوضح أن الكاتب اللذي نقل المعلومات نقلها وفيها معلومات مغلوطة ومحرفة وللتصحيح والمصادقية اللتي عرفت عنكم حبيت أوضح ذلك ، أما بالنسبة لفخذ الصعوب فيها تملك فرسان كثيرون ولهم أمجاد.أما بالنسبة لهذا النص اللذي ذكره ناقل المعلومات:
((أما ما ذكر في الموقع فهولاء هم ( شيباني ) ولا اقلل من قدرهم شئ ، بل اشتهروا بالكرم والصيت الطيب ، ولكنهم من الجيل الماضي ولم يشاركوا في المواقع والاحداث والمعارك . فقط للتوضيح فقط )).فهو دليل قاطع بأن هذا الشخص لا يملك المعلومات الصحيحة وربما في نفسة أمر لا نعلمه لكن مستعدين للتواصل معه ومع الموقع لللتوضيح وذكر المعلومات الصحيحة من ثقات ....الخ
ورداً عليه فهذا الفارس فراج بن مفرح الصعبي من اللذين سطر لهم التاريخ الأفعال الطيبة
الفارس/ فراج بن مفرح الصعبي
تميز هذا الفارس بالشجاعة والكرم والصيت الطيب وهو من آل مفرح من الصعوب من قبيلة السهول وقد شارك في المغازي وفي المواقع والأحداث والمعارك الكثيرة مع الملك عبدالعزيز آل سعود وأبناءه وله عدة مواقف مشرفة ومنها على سبيل المثال لا الحصر موقفه المشرف مع أبن لاذان من العزة من سبيع في معركة الريث وجميعنا يعرف أحداث معركة الريث وتفاصيلها وأن قبائل الريث معروفين بشجاعتهم وقوتهم ومعرفتهم بتضاريس منطقتهم وعدم مبايعتهم الحكم السعودي حيث أشاعوا الفوضى بينهم وبين القبائل المجاورة لهم فكان لابد أن تعيد الدولة السعودية الأمن والاستقرار في هذه المنطقة صعبة التضاريس ولأهمية موقعها فصدر الأمر الملكي بمحاربة تلك القبيلة وحلفائها وقد دارت معارك شرسة وقوية بين الطرفين حيث ذكر أن القتلى بينهما زاد على 1500 شخص وكان من ضمن المشاركين مع الدولة السعودية الفارس فراج بن مفرح الصعبي حيث كان القتال محتدم بين القوتين ولصعوبة التضاريس ولكثرة الكهوف و بها مغارات واسعة وعميقة وصعبة ويمكن الضياع فيها وبعضها لا يمكن الوصول لها إلا بسلالم أو حبال وعندما فاجئوا أهالي المنطقة المقاتلين بوابل من الرصاص وكثر القتل تم تراجع الجنود وفي خضم شدة القتال صوب أبن لاذان من العزة من سبيع وكان ينخى الرجال وكانوا متراجعين لترتيب صفوفهم وكان فراج يطلق النار على العدو وكان قريباً منه درعان أبو ثنين فقال درعان يافراج بن لأذان صوب يقولون سمعاً صوته في الظلام وهو ينخى قال فراج لدرعان أنا برجع عليه قال له بن درعان يافراج المنطقة صعبة وهو بعيد عنا ولا تعرف مكانه ويمكن أنه قتل والقوم أحاطوا بنا والجنود أنسحبوا وكان وابل الرصاص يمينهم وشمالهم ومن فوقهم قال فراج برجع يا ابن درعان غط من فوقي بوابلٍ من الرصاص حتى أدخل بين القوم فرجع فراج للمنطقة الصعبة وهو يتبادل أطلاق النار معهم وثنى على بن لأذان وحمله على ظهره وأخرجه من وسطهم وابن لأذان مصوب وأخذ وقت طويل فتوقع بن درعان أنه قتل ولكن ما أخذ إلا أن فراج بن مفرح خارج عليه ومعه أبن لأذان فقال بيض الله وجهك يا ابن مفرح وانتشر الخبر بين الجنود بأن بن لأذان صوب وقتل وثنى عليه فراج بن مفرح وقتل وربما لحق بهم أبن درعان وقتل وبعد سجال بين فراج بن مفرح ومعه درعان أبو ثنين بالرمي على العدو حتى خرجوا من المنطقة وسلمهم الله وعادوا سالمين وبن لأذان معهم ولم يصدقوا الجنود حيث أنتشر خبر مقتلهم حتى وصل الخبر لأهل فراج بن مفرح بعد مدة من الزمن بالعلم الطيب وأنه على قيد الحياة ، وقد انتصروا في هذه المعركة بعد قتال شديد مع قبيلة الريث اسر من اسر وقتل من قتل ووصلوا إلى جبل القهر ورفع العلم السعودي.
وقد ذكر لي هذه القصة كثيراً من الناس ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: 1- محمد بن شافي أبوثنين 2- مطلق بن شافي أبو ثنين 3- درعان بن علوش أبو ثنين 4- وسمعتها في مجلس في فوج بن مطر تذكر وكان بالمجلس جمعاً من السبعان والسهول وقحطان وغيرهم من القبائل في عام 1407هـ.ويعرفها الكثير من الناس.
وقد قيل في فراج بن مفرح الصعبي:
بيض الله وجه كساب الجمايل ..... راع الوقفات أبو اليمنى السخيه
راع الهقـوات شيـال الثقـايـل ..... كل عمره للمراجـل لمحسيـه
ياأبن مفرح عليك الطيب مايل ..... أنت منهاج الأمور الصيرميـه
واسمه بالكامل/ فراج بن محمد بن مفرح الصعبي السهلي.
وعرف باسم / فراج بن مفرح الصعبي.
والده الفارس/ محمد بن مفرح الصعبي المعروف براعي (سحيما ) شارك في المغازي والأحداث.
وخواله / المحانيه من قبيلة السهول.
وله من الأبناء أربعة/ سعود ومحمد ومشاري ومطلق.
جدهم من أمهم الفارس المعروف/ محمد بن زيد الصعبي.