أعمال نؤجر عليها

إن وقت الفراغ الذي لدينا هو من الأمور الثمينة بل أثمن من أن نبدده فيما لا يفيد ، إنه الحياة ، بل ما يخصنا من الحياة ، فالعمل الذي نكسب منه عيشنا قد يكون ثقيلاً . لأنه مفروض علينا أو بسبب طبيعة العمل أو لأننا مراقبون ومحاسبون عليه أما بقية الوقت فيجب أن لا نعبث به أو نقتله فقتله يمثل تفريطا في شيء ثمين نملكه ، فالبعض يرى أنه إذا انتهى من عمله المكلف به فعليه أن يرتاح ( يعني لا يعمل شيء ) وهذا خطأ وأسوأ ما في هذه الأمور في الدنيا فلكي تستمتع بما لديك من إجازة في الدنيا أو فراغ ينبغي عليك أن تعرف بالضبط ما تفضله من عمل تريد أداءه فما الذي تفضله حقاً ؟ . هل وجهت لنفسك هذا السؤال ؟ والأفضل الإجابة الحقيقية عليه ؟ فعند اختيارك نوع العمل الذي تفضل القيام به وقت فراغك من الضروري أن يكون نافعاً ومفيدا بعيداً عن عملك المعتاد فهو فرصة للتعلم وطلب حياة أفضل ولا أجد أفضل من قراءة القرآن والعمل على حفظه من خلال وضع برنامج لأوقات الفراغ لحفظ القرآن الكريم والتبصر في أمور الدين ، وأن أعمل ما يفيد في آخرتي ومن الأعمال المهمة ما يأتي :
1 / من قرأ حرفاً من القرآن فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها .
2 / من قال سبحان الله ( مائة مرة ) كتبت له ألف حسنة أو حطت عنه ألف خطيئة .
3 / من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال .
4 / من وصل رحمه ـ بسط له في رزقه ومد له في أجله .
5 / من صام يوما في سبيل الله باعد الله عنه جهنم سبعين خريفا .
6 / من أصبح صائماً وعاد مريضاً وشهد جنازة وأطعم مسكينا في يوم واحد دخل الجنة .
7 / من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا .
8 / من دعا لأخيه المسلم بظهر الغيب قال له الملك الموكل به ـ آمين ـ ولك بمثله .
9 / من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا
أنت أستغفرك وأتوب إليك ـ غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك .
10 / من عاد مسلماً في مرضه ـ لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع . ( خرفة الجنة أي جناها ) .