(ping!!! ) آيش لابسه حياتي ؟

عندما تمضي السنين , وتتغير المفاهيم لدى البعض , ويختلط الحابل بالنابل , لابد ان نرى من الفوضى الشيئ الكثير , ولابد ان نجني من هذه الفوضى دماراً وفساداً اذا لم نتدارك الوضع ,

في عصرنا هذا , وبين الـ (ping!!! ) آيش لابسه حياتي ؟ وآلو حبيبتي , تطلعين معي ؟

لابد أن نرى الكثير من المظاهر البشعة , ولابد ان يعتقد الكثير بأن الحب هكذا ويمارس هكذا !!

عموماً .. رغم بشاعة مايحدث , وسفالة العلاقات وانحطاطها , كونها لاتتجاوز التفكير الا بالأجساد والشهوات وترك جوهر الشخص ومشاعره ,, الا اننا يجب ان نتدارك هذا الوضع بأسرع مايكون , فالحب ليس ممنوعاً , ولكن بالطريقة الصحيحة .. كيف للشخص ان يحب ؟

وهو يتسكع في الطرقات طوال يومه ,, بين ( تكبيس ) للسياره اللي فيها بنات , وتفحيط امامها ( شوفيني فنان ) وبين ترقيم وموعد وأعجاب ولقاء خلال مدة قصيرة .. ثم دورني اذا واحد منهم اتصل عى الثآني !


ان مايحدث في هذا الجيل , من تصرفات طائشة واللامبالاة بالبيئة اللتي تحيط بهم واعتقاد الحب بأنه شهوة تفرغ ثم البحث عن حب جديد , ماهو الا النكسة في العلاقات , والطامة رفقة العقبات , نحتاج الى تصحيح للمسار , وتوعية للطرفين من الذكور والأناث !



ومن المؤسف ..

ومن المؤسف ان نرى في هذا الجيل , تردي الكثير من الشباب والبنات ..


حيث أصبحنا نرى الكثير من شبابنا , يخرج من المنزل , ويبدأ الخروج بمعصية ورفع صوت الغناء والمعازف الى حيث يسمعه البعيد , ويمضي قدماً ويرى فريسة ,, ويتبعها وعلى حسب نوع الشخص تتحدد طريقة ملاحقة الفريسة , حيث يلاحق البعض فريسته بكل وقاحة , مهما كان ,, بل وصل البعض منهم الى ملاحقة المحتشمات الكبار ومضايقتهن في الطرقات بالمعكاسات والحركات الساقطة , اما البعض الآخر يكتفي بالملاحقة للمتبرجات الكاسيات العاريات المحترفات ( بالفرارة ) وأخذ الأرقام ثم ( عكرة بكرة ) والرقم اللذي يكون في يدها عندما تقول 10 هو الرقم اللذي ستبدأ التعرف على صاحبه !!

وفي الجانب الاخر مع البنات , نجد بأن البعض منهن وصلت حالتها الى اكثر من ( المستعصية ) حيث خلعت لباس الأنوثة .. وضربت الحياء والخجل في عرض الحائط ولاتبالي بما تفعل امام الناس , بعض النساء ؟ عفواً وتحشم النساء عن هذه الصفات .. أصبحن يخرجون في العلن , برداء ساقط , وتبرج جاهل , ومفاتن بارزة ,, وسيجارة بين الشفتين النتنتين اللتين لونتهم بأي ( روج ) لتخفي قباحتهن .

يااااه تخيلوا معي فقط .. نحن عندما نرى ( سيجارة ) تخرج من نافذة أحد الشباب تنفطر قلوبنا عليه , فما بالكم ونحن نرى اليوم تلك اللتي لايجب ان نقول عنها أنثى , تخرج السيجارة ( لاحيا ولامستحآ ) وهي تتسكع فالطرقات , لاحسيب ولارقيب ,, والأدهى والأمر انها هي من تعاكس ,, خصوصا ان كان امامها تلك السيارة الفاخرة ,, اللتي يقتنيها الأثرياء .. حيث يسقط الشرف ,, من أجل ان تتعرف على ذلك الثري , وتحدث العلاقة ثم تُرمى كالفضلات لا احد لها !

الحال مُزري لايطاق ولايحتمل , شبابنا وبناتنا .. بنات المسلمين اما كفاكم لهواً ولعباً ؟ الى متى ونحن بين المعاصي , والتهلكة ؟ الى متى ونحن نعبث في شرفنا وشرف ابائنا واجدادنا وسمعتنا .. كيف لنا ان ( نسود وجيه اهلنا ) بلا مبالاة او مسؤلية ؟ تربية العجوز الغاليه ضاعت ؟ تعب الشايب ( اللحية الغانمة ) فيك , وفي تعليمكم يضيع هدراً ؟

لن أطيل أكثر كلنا يعرف ماذا يفعل وفي داخل كل شخص يعلم من هو وماذا يفعل وبالطبع يحاسب نفسه ولكن لايكتفي من سوء صنيعه ,, ومن لايحاسب نفسه ؟ فأحسن الله عزائه بنفسه , ولاحول ولاقوة الا بالله .. اخواني نعم نحن جميعاً مقصرون ولدينا ذنوب نرجوا من الله العفو والمغفرة .. ان الله جعل باب التوبة مفتوح لعبادة .. فمن يمسك يد الآخر ويدخل الى باب التوبة هذا ؟


عباد الله .. اوصي نفسي المقصرة وأوصيكم بتقوى الله ,, فتقوى الله هي منجانا الوحيد , وهي الأمان والراحة .. لنسعى الى تقوى الله وعبادته , ونترك مانهانا الله عن فعله .. هيا بنا نبني مجتمعاً جديداً عصرياً ,, لكن دون مناظر بشعة , دون دنائه ورخص !

هيا نبني مجتمعاً يخاف الله في مايفعل ,

هيا نبني مجتمعاً ,, تخجل به الأنثى ,, وتزداد شهامة رجالنا !