حـــــِنا للوطن فِـــدوه

حـــــِنا للوطن فِـــدوه

لا يعيبنا ان نبوح بــ بعض همِنا ، فــ نثرثر بــ بعض كلمات ضِد الوطن :-
بطاله ، فقر ، عنصريه ، مذهبيه ، جهل و……و….. ! هذا من ابسط حقوقنا كمواطنين!
ولا يعيبنا ان نتبادل “برودكاستات” قديمه جدا مليئه بما يهيج المشاعر ويزيدها اشتعالا ضد الوطن والمسؤولين و….و….و
او ان تكثُر مقالات البعض في السلبيات ، مما هُدم ودُمّر في صفحات بلادي من اختلاس ، فساد اداري واجتماعي وربما سياسي ايضا!
لكن العيب ان تاتي كلها قبيل اليوم الوطني !! اين كان هؤلاء وافكارهم قبل شهر ؟ قبل شهرين؟ لماذا لم ترى اعينهم واقلامهم واصابعهم هذا الفساد الا اليوم وامس وغدا؟
قوله تعالي: { وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ(1)وَ الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ(2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ(3)ق ُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ(4)
النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ(5)إِ ذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ(6)وَهُم ْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِين َ شُهُود } (سورة البروج: الآيات من 1-7)
وهم على ما يفعلون بالمؤمنين ، شهود !!
وهذا ما يفعله هؤلاد بنا ،، بدل ان يسعى الواحد منهم لـــِ لم الشمل! تجدهم ، يستبسلون من اجل اشعال الفتن ، من كل صوب وحدب !!
ولو انهم تآنوا قليلا لوجدوا اننا بفضل من الله ، رغم السلبيات ، نعيش بخير ،
مساجدنا آمنه ، في فجر الوطن ومغربه ، بيوتنا آمنه ليلا ونهارا ، وكثير من الخدمات قٌدمت لنا مجانا !! اليست هذه بــِ نعمة؟ وفضل ؟ علينا ان نشكر الله عليه؟
اتريدون نسخه عراقيه ؟ شيعه وسنه ؟ ومذهبيه يتقاتل فيها الاثنان باسم الدين وباسم الله والرسول؟!
اتريدون مجتمع صومالي؟ يموت الناس من الفقر وفقدان الامان؟
اتريدون بلدا مثل بورما؟ يموت الانسان فقط لانه مسلم؟!
حضور الفرد في مواقع التواصل الاجتماعي ، تعطيه الفرصه لان يكون يدٌ بنــــاءه وليس معول ، هــدم !
مثلا حث الافراد على التواصل مع ذوي القربى لإحياء صلة القربى بين الناس!
او زيارة الجار والتواصي معه لاحياء سنة التواصي بالجيران!
او البحث عن الفقراء ودعمهم ماديا ومعنويا بشتى الطرق ، المتاحه!
او زيارة دار المسنين ، مرضى الزهايمر ، الفشل الكلوي والاورام السرطانيه ولا ننسى ذوي الاحتياجات الخاصه !
هـــــ كذا تكون الوطنيه الحقيقيه ، هكذا هم اهل المملكه من شرقها وغربها جنوبها وشمالها ، هكذا نُسعد باليوم الوطني
فــ نبني عٌمرا مديدا لكل ذرة تراب من الوطن ، ونصنع سدا منيعا امام “الخونه” وعُشاق الفتن !!مازلنا بخير ومازال رب العباد يحمينا ، فلا ننكر هذه النعم من لدنه ولا نخضع ونخنع لما لا يعجبنا او يسرق منا حقوقنا ، لكن لــِ نـــتخير الوقت المناسب والكلام والمكان الانسب
اما هذا الاحد فلنشكر الله ثم مليك الوطن على اننا مازلنا بخير ،، دون افراط او تفريط
احب هالارض الطيبه بكل مافيها ،، بجفاف ارضها وقلة امطارها بسمار اهلها وبياض قلوبهم
احبك يا السعوديه
بقلم الكاتبه
دلال العوفي