ضمير متصل وضمير منفصل

بدآخل كل فردٍ منا صوتُ حقٍ يتدلى بسرآج الآنا يستندُ بجبهتهُ على جدار البصيره
يجوب فضاءآت الذات بحثا عن الخطيئه يزفرُ بالقين ويناغي الإدرآك
كأمرٍ مفروضٍ بسريرة الروح
إنه الضمير الذي له القدره على مكاشفة الذآت ومحاسبتها
بكلِ صغيرةٍ وكبيره بشفافية ودون أي حساسيه
فهو يقف لنا بالمرصاد مستوطناً شريعة الفكر يتجسد لنا بصورة جلاد
ونحن نحاول إسترضاءه بالبحث عن مبررات ونخبره بكل المؤثرات وقد يخوننا التعبير ونتخبط ما بين الألم والوجع المرير وندور في صراع كبير
والضمير ما زال يحمل السياط لا يهمه اي تبرير أو اي عذاب لو كان سعير
لا تعنيه المزاجيه ولا اي فلسفة ذهنيه ولا أي خروجٍ عن العقلانيه
لاتعنيه جحيم العذابات ولا النكسات بل يعنيه فقط تلك الإنكفاءات وتلك الخيبات
يرفضُ رفضاً قاطعاً كسر حواجز المسموحات
فهو يطحن عظامنا ويدخلنا في لجة المتاهات بثورةٍ جامحةٍ بها الكثير من الإيجابيات


تعالو نتحدث عن ذآك الضمير القابع في ذواتنا كحسٍ باطني لا يتحرك إلا عند الضوء الاحمر
_قد تم تعريف الضمير من بعض المفكرين أنه أصدّق اصدقاء االانسان هل تتفقون مع هذا؟
_ما تعريفكم للضمير؟
_هل يوجد احد ضميره ميت؟


_متى يكون الضمير متصل ومتى يكون منفصل في داخلنا؟
_هل لوعي الانسان وثقافته وتربيته وبيئته علاقة ما بصحوة او موت الضمير؟

_هل نستطيع أن نتمرد عليه ونصم آذآننا عن تقريعه للذات؟

_هل الضمير ممكن ان يتطور او يتغير مواكباً تطور الذات؟
_وهل بالضروره ان يكون الوازع الديني المحرك الرئيسي والمنشط له؟
_وهل الغير مسلم ضميره غير متصل؟
_وهل موت الضمير يكون بمثابه هدم الذات ووضعها في مهب رياح الملذات والمنكرات ؟