مجالس الرويضة لكل العرب - معلومه من المتسبب في هذا الإهمال ... ياأهل الرويضة

أعضاء المنتدى والقائمين عليه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
لقد أثار الأخ أبورنا موضوعا مهما عن الاهمال الواضح في النافورة مقارنة بالنوافير التي وجدها في القويعية، مستفسرا عن منهو المسؤول عن ذلك.
من الطبيعي أن تجد أن أي مدينة في العالم -الذي نحن جزء منه- في تتطور مستمر، والخدمات التي تقدمها تلك المدينة لمواطنيها في تحسن دراماتيكي من عام إلي آخر. هذا ما يحصل في كثير من المدن في جميع دول العالم . إلا أن ما يحصل لدينا هو العكس ، فالخدمات التي تقدم لنا في مكانها سر إن لم تكن للخلف در. أخي نحن في الرويضة لا نفتقرإلي نوافير ومجسمات جمالية فحسب وإن كانت ضرورية. نحن أخي نفتقر إلي ما هو أهم. نحن نفتقر إلي كثير من الخدمات الاساسية والضرورية.
إن من حقي كمواطن في هذا البلد الخيًر أن أتمتع أنا وأسرتي في الرويضة بالحد الادني من الخدمات التي يتمتع بها أي مواطن في أي مدينة من مدن مملكتنا الغالية. أليس من حقي أن أسير على شوا رع ممهدة ومصانه بشكل جيد وليست مليئة بالحفر والمطبات التي خلخلت السيارات بمن فيها. فبدلا من تحسين الطرق وصيانتها نجد أن هناك (تدميرا) للشوارع من عام إلى آخر.
بماذا تفسر الصور التالية :

http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...36457024_n.jpg

http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...29641645_n.jpg

كذلك من أبسط الخدمات الاساسية التي ينبغي أن أتمتع بها هوالحصول على الماء بأيسر الطرق. إلى متى ونحن لا نحصل على الماء الا بالطرق البدائيه ونحن في عام 2012. أين مشروع الماء الذي مات منذ سنوات قبل ولادته.

من حقوقي أيضا. أن أتمتع بخدمات صحية جيدة . ما هي آخر أخبار المركز الصحي في الدخل المحدود. إلى متى سينتهي المسشفى الذي طال إنشاءه.

من حقوقي كذلك أن أجد من يسهر على الحفاظ على مأكلي ، ومشربي . أين الإشراف على أسواق الخضار. أين البلدية من المطاعم. أين البلدية والاشراف على الاستغلاليين في البيع ، والشراء . والذي أغلبهم من الاجانب الوافدين المتسترين بأسماء ضعاف النفوس الذين يعيثون في الاسواق بلا رقيب ولا حسيب. يضعون الاسعار بناءا على ما يطيب لهم ويحلو في بيئة غابت عنها عين الرقابة ، والمتابعة.

من حقوقي كذلك ، أن أجد مكانا أقضي فيه أنا وأبنائي وقت فراغنا . فأين المراكز الرياضية ، والاجتماعية ، والثقافية .

من المسؤول ؟؟؟
سؤال يحتاج إلى إجابه ....

المسؤول من وجهة نظري عدة جهات . منها :

أولا غياب الوعي عند المواطن. فالمواطن هو المسؤول الأول . كما قال الامير نايف - رحمه الله - المواطن هو رجل الامن الاول. عندما يشاهد مثل هذه الاخفاقات والقصور من أي جهه حكومية أو جهه خاصة فالمفترض ان يكون هناك صوت جماعي للوقوف أمام هذا القصور ، والمطالبة بمحاسبة من هو المتسبب في مثل هذه التجاوزات. أين المتعلمين . أين المثقفين ،أين الأعيان. لا تكاد ترى سوى جهود فردية هنا أوهناك لا أثر لها.

ثانيا : المركز الاداري الذي حمل المسؤولية الكاملة فهو المراقب الرسمي لأي تجاوز أو إخغاق من أي جهة حكومية تابعة للمدينة. فهر صوت المواطن ، والداعم له. المركز الاداري هو المسؤول عن مخاطبة جميع الجهات المعنية ، ونقل احتياجات المواطنين اليها ، ومتابعتها. فلن يكن هناك أحرص من الجهة الادارية للمدينة لتحرج الوزارات المعنية بالمالطالبة باحتياجات المدينة ، والموطنين. ولكنها للأسف منعدمة في الرويضة. بكل صراحة لا تجد للمركز الاداري في مدينة الرويضة أي جهود تذكر.

أما البلدية . فحدث ولا حرج . فالبلدية هي الجهة الفنية التي تشرف على الخدمات المباشرة للمواطن. هناك خلل وقصور واضح في كثير من المشاريع التي تنفذها البلدية. فكثير من المشاريع التي تم تنفيذها هي مشاريع ارتجاليه عشوائيه ينقصها نوع من التخطيط ، والتصميم المبني على حرفيه ومهنية عالية. فعلى سبيل المثال تصميم سوق الخضار بهذا الشكل سيكون سببا في تعطل الحركة المرورية داخل السوق. كذلك المبنى الذي يقع على الطريق السريع والذي يقال انه سوق تجاري ، يظهر من شكله الخارجي أنه مستودع وليس مركزا تجاريا .
الشوارع التي يتم حفرها ومن ثم ردمها واعادة سفلتتها بشكل غير جيد على شكل مطبات صناعية .
كل هذه التخبطات في البلدية ، والقائمين عليها ناتج عن أحد أمرين لا ثالث لهما ،وهما :
- إما أن القائمين على البلدية تنقصهم المهنية . فهم مجرد موظفين لا يحملون مؤهلات فنية متخصصة كالهندسة والبيئة ...الخ. فمن المحتمل أن الذين يعملون في البلدية ممن يحملون شهادات المرحلة الابتدائية أوالمتوسطة ثم يسلم مهمة فنية ثم يطلق عليه مهتدس.
- أو أن القائمين علي البلدية تنقصهم الامانة والخوف من الله سبحانه وتعالى ، فهم يعملون بدون اخلاص وبدون مراعاة للآمانة التي حملوها. مجرد دمى تجيد التوقيع على الأوراق.
الوضع يا أخي ليس مجرد نافورة ، المسألة يا أخي الكريم أكبر من ذلك . كما قيل الشق أكبر من الرقعة.
هذا ما استطعت أن أدلي به واتمنى أنني قدمت شيئا مفيدا.

[/COLOR][/CENTER][/SIZE]