حملوا الهم وسخروا انفسهم لخدمة الدين

حماةُ دين .. حماةُ وطن .. حماةُ فضيلة .. حماةُ اعراض


حماةُ عقيده..


هم رجال ( الحسبة) هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر



كم انقذوا من فتيات كادوا يقعون في وحل الفتنة والرذيلة وكم من اعراض حموها من الفضيحة والخزي والعار


كم من شاب وقع في براثن الشهوات والمسكرات والمخدرات كانوا حبل النجاة لهم


كم دافعوا عن الدين من استهداف دعاة الفساد ومن ارادوا التنكيل بشبابنا وفتياتنا..


كم من مروجي الاشرطة الفاسدة والتي تدعوا الى الفاحشة كانوا لهم بالمرصاد فأوقعوهم في شر اعمالهم..


وكم من فتن كانت تتربص بعائلة وقفوا في وجهها




في كل مكان يقفون يأمرون بالخير والصلاح جعلوا نُصب اعينهم قوله تعالى(ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) آل عمران104


نراهم في الاسواق يضربون بأيدٍ من حديد على من يعيثُ فسادآ ويتربص بالفتيات ومن يهيمُ على وجهه ليعاكس


ويقفون بالنصح والارشاد خلف كل فتاة متبرجة او تمشي بدون مبالاة وللأسف إما تكون كاشفة لوجهها اولابسة عباءة الستر والحجاب منها برآء ..



يأمرون اصحاب المحلات عندما يحين وقت الصلاة بإغلاقها حتى يؤدوا فروضهم ..





وحسبهم من أمرهم ان يقوموا بأعمالهم لأجل الله ثم الاصلاح وليعُم الامن حتى تبقى الامة في حماية ممن يريدون ان تعُم الفوضى وينتشر الفساد وتشيع الفاحشة



بنوا أحكامهم على المنهج القويم والصراط المستقيم والنور المبين ( كتاب الله عز وجل وصحيح سنة نبيه صلى الله عليه وسلم )




يقول صلى الله عليه وسلم (مامن نبي بعثه الله في امة قبلي الا كان له من امته حواريون واصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم انها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالايفعلون ويفعلون مالا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل )





دورهم عظيم وجهادهم اعظم


لله در صبرهم على تحمل الاذى والهجمات من النفوس الضعيفة والحمدلله ذو المنة والكرم ان رجال بلادنا رجال صلاح وهداية لاتأخذهم في الله لومة لائم ولايقف في وجوههم أي هجمات فهم دروع واقية وحصون مشيدة لن يهلك من وقف معهم وساندهم فلنقف معهم بكل مانستطيع ولو بالدعاء لهم بأن يجعلهم الله موفقين ومؤيدين لنصرة وحماية بلادنا ..






فهم الكفوف الحانية وهم بمنزلة الاب والام يساعدون ويمدون العون لكل من يلجأ اليهم فكم بلغ من خوفهم على بنات المسلمين من اللاعبين والعابثين بأعراضهم بلغوا منزله الام لهم


وكم بلغوا منزلة الاب لشباب المسلمين من صد الفتن عنهم وانقاذهم ممن كل دواعي الفساد والبلاء


أسأل الله جلت قدرته ان ينصرهم بنصره وان يعينهم بحوله وقوته على آداء رسالتهم ودورهم الذي ينقش بحروف من ذهب وان يوفقهم ويسددهم لحماية الدين والوطن وشباب وبنات المسلمين انه ولي ذلك والقادر عليه