مجالس الرويضة لكل العرب - 35% من الشركات الخليجية تستخدم الخوادم الافتراضية

http://img574.imageshack.us/img574/5276/fjur49.gif

35% من الشركات الخليجية تستخدم الخوادم الافتراضية
استطلاع للرأي يؤكد أن 71% من الخدمات التي تحولت إلى البيئات الافتراضية تُعد من الخدمات البالغة الأهمّية

http://images.alarabiya.net/05/5d/43...972_216814.jpg

كشفت دراسة قامت بها شركة "كاسبرسكي" على ضوء إطلاق حلها المؤسساتي للبيئات الافتراضية، أن هذا الحل أصبح نزعة جديدة في عالم تقنية المعلومات والشركات في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأظهرت الدراسة أن 35% من الشركات في المنطقة تستخدم الخوادم الافتراضية، وتنوي 26% البدء في استخدامها في غضون عام. وغالباً ما تستخدم الشركات في المنطقة هذه الحلول في قواعد بياناتها، والبريد الإلكتروني، وتطبيقات الإدارة المالية، وأشار الاستطلاع إلى أن 71% من الخدمات التي تحولت إلى البيئات الافتراضية تُعد من الخدمات البالغة الأهمّية.

ووفقاً "للبوابة العربية للأخبار التقنية" فقد ذكر السيد "فلاديمير أودالوف" كبير مديري تسويق المنتجات المؤسساتية في كاسبرسكي أن التقنيات الافتراضية في أوج تطورها حالياً، وقد حققت نجاحاً في إتاحة الإمكانية للشركات بتحويل خدماتها وتطبيقاتها البالغة الأهمية إلى البيئات الافتراضية، وهذا يعد نداء لتبني معايير عالية في الأداء والأمن معاً للبنى التحتية الافتراضية.

وأضاف أن التقنيات الأمنية التقليدية غير قادرة على توفير مثل هذا التوازن بشكل دائم، لذلك ننصح الشركات بإيلاء اهتمام خاص بالحلول المخصصة للبيئات الافتراضية.

وأكدت 21% من الشركات المشاركة في الاستطلاع، أنهم يحيطون علماً بالأصول فقط في هذا المجال، تسمح لهم بممارسة الشؤون اليومية. وذكر 7% أنهم متخصصون في هذا المجال، في حين أن هذا المؤشر يصل إلى 38% في الولايات المتحدة، وتدل الدراسة على أن الشركات في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية استخدمت التقنيات الافتراضية لفترة مماثلة كنظيراتها في الولايات المتحدة وأوروبا.

يذكر أن شركة "كاسبرسكي" أقامت قمة تحدثت فيها عن أمن تكنولوجيا المعلومات الحكومية في دولة الكويت، وكان الهدف من هذه القمة اطلاع القائمين على نظم أمن المعلومات في الجهاز وكافة الجهات الحكومية والمؤسسات المدعوة على إنجازات الشركة في هذا المجال، والاتجاهات المستقبلية التي تحكمها خاصة في ظل ديناميكية غير مسبوقة للتحديات الأمنية التي تواجه المستخدمين.