| |
سمو الاحساس | 26-01-2012 01:18 PM | فلسفة الماضي على ضفاف الحاضر فَلْسَفَةِ الْـمَاضِيْ عَـلَىَ ضِـفَافِ الْحَاضرِ~ موعد مع الدموع مَا أَنْ تَجِفَّ الْدُّمُوْعِ حَتَّيَ يُعَانِقُ الْقَلْبِ
هُمَا آَخِرُ يَسْتَنْزِفُ دُمُوْعُ
آَسِرَهَا الْنَّحِيِبِ عَلَـىَ أَطْلَالِ الْمَاضِيْ
عِنْدَهَا يَكُوْنُ
هَذَا جُزْءٌ مِنْ فَلْسَفَةٍ الْـمَاضِيْ عَـلَىَ ضِـفَافِ الْحَاضِرِ سقوط الاوراق تَسْقُطُ الْأَوْرَاقِ وَتَتَهَاوَىَ ثَمَرَاتُ الْصَّبْرِ ..
وَهِيَ تُعْلِنُ بِصَوْتٍ يُعَانِقُ كُلَّ أُذْنِ
أَنَّ الْحَيَاةَ دَقَائِقٌ وَثَوَانِيَ
عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَهْ عَـلَىَ ضِـفَافِ الْحَاضِرِ صَرْخَةٌ الْضَّرِيرُ لَا يَعْرِفُهَا إِلَّا هُوَ
وَلَا يَشْعُرُ بِهَا الَا مَنْ عَاشَرَ وَلَوْ جُزْءً مِنْ حَيَاتِهِ
عَلَىَ تِلْكَ الْعَصَاءِ الْبَيْضَاءُ
وَالْكَثِيْرُ مِمَّنْ يَرَوْنَهُ لَا يَعْرِفُوْنَ مَا هُوَ مَدْلُوْلِهَا
سِوَىْ أَنَّهَا عَصَىَ يَتوَكَاءً عَلَيْهَا
رَغِمَ أَنَّهَا تُحْمَلُ الْكَثِيْرِ مِنْ أَمَالَهُ وَلَكِنَّهُمْ لَا يَعْرِفُوْنَ
عِنْدَهَا تَكُوْنُ تِلْكَ الْعَصَا فَلْـسَفَةِ الْـمَاضِيْ عَـلَىَ ضِـفَافِ الْحَاضِرِ بلافائده
يَقْفِزُ هُنَا وَهُنَاكَ ... يَجْمَعُ الْأَمْوَالِ الطَائِلَّهُ
يَبْخَلُ عَـلَىَ ذَاتِهِ وَاقْرُبْ الْنَاسْ إِلَيْهِ
يُصَارِعُ مِنْ اجْلِ دَرَاهِمَ مَّعْدُوْدَاتٍ وَلَكِنَّه
يَحْرُمُ نَفْسِهِ مِنْهَا ..
ويحرم ذاته من الاهم
إِلَا وَهُوَ رَاحَةٌ الْبَالِ .. الَّتِيْ لِاقْتَدّرِ بِثَمَنٍ
وَيُمْتَدَحُ نَفْسِهِ بِكَثْرَةِ أَمْوَالِهِ وَيُطْرَقُ بَابُ الْكِبْرِ
وَيَتَنَاسَىْ قَوْلَ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ
نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ
عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَـلْسَفَةِ عَـلَىَ ضِفَـافِ الْحَاضِرِ ابْتِسَامَةَ الْوَفَاءِ عِنَدَمّا تَعْشَقْ وَتُغَامِرُ مِنَ اجْلِ ذَلِكَ الْحَبِيْبَ
وَتُخَاطِرَ بِقَلْبِكَ .. وَعَقْلُكَ مِنْ اجْلِ ذَلِكَ الْقَلْبُ
وَتُرْسَمُ الابْتِسَامَةُ عَـلَىَ مَحْيَاهُ مِرَارَا
وَتُدْرِكُ بِالْنِّهَايَةِ انَّهُ أَشَبَهْ مَا يَكُوْنُ حُلُمٌ
أَكَلَ وَشَرِبَ عَلَيْهِ الْزَّمَنُ
وانه لم يعد يعيرك اي شئ
عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْـسَفَهْ عَـلَىَ ضِـفَافِ الْحَاضِرِ هَمْسَةٌ مِنْ اجْلِ الثِّقَةُ هُنَاكَ مِنْ تُعَيِّرْهُ جُزْءٌ بَسِيْط مِنْ ثِقَةٍ
وَتُشْعِرُهُ بِقُرْبِهِ مِنْ ذَاتِكْ
وَتَمَلَّكُهُ رُوْحِكَ .. وَتَجْعَلُ أَحْلَامِهِ وَرْدِيَهْ
وَتَحَقَّقَ جُزْءٌ مِنْ تِلْكَ الْطُّمُوْحِ
وَفِيْ لَحْظَهْ .تَنْتَظِرُ مِنْهُ وَقْفَهُ
وتَجِدْهُ يُصَافِحُ تِلْكَ الْأَكُفَّ
وَيَتَبَاهَىَ بِنُكرَانَهُ لَكِ
عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْـسَفَةِ عَـلَىَ ضِـفَافِ الْحَاضِرِ |
|
ام رسن | 14-05-2012 10:03 AM | رد: فلسفة الماضي على ضفاف الحاضر تسلم على الطرح الرائع |
سمو الاحساس | 14-05-2012 04:34 PM | رد: فلسفة الماضي على ضفاف الحاضر ام رسن
ربي يعافيك
منورة متصفحي |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..
a.d - i.s.s.w