22-12-2011, 05:38 AM
|
|
لو تذوقين آلوجع في دمعة عيونه ثملتي ! ~ || صوتك المسكون فيني : .. لاتوحّيته ، وسلتي . . . . . . يستفز الجرح ، واغلى حلم .. / كبّلتي يدينه .. من سنين البرد ، .. مايذبل قصيدي وان ذبلتي . . . . . . شاعرٍ مغمور ، وأبياتي .. مثل صوتي حزينه صوتي المكسي حنين ٍتاه ، .. وانتي ماسألتي . . . . . . شايبٍ غنّى على ليلاه ، .. [ واسراره دفينه ] .. لو تذوقين الوجع في دمعة عيونه / .. ثملتي ! . . . . . . ولو تشوفين التعب من قسوته به ... تجهلينه أكبر همومه رحلتي / .. ، واكبر اماله وصلتي . . . . . . وأكبر احزانه : صباح يقتل آماله .. فـ عينه ! مالت سنينه ؟ بسيطه / لكن انتي كيف ملتي . . . . . . وأنتي أحلامه ، وناسه ، وانتي حدود المدينه ! الشتا موحش ، وأكثر وحشته .. يوم انتحلتي . . . . . . هـ الشعر ، والموعد المنسي ، ونَبرته ، وحنينه صوتك المسكون في سمعي [ دفى ] ، وانتي رحلتي . . . . . . والشتا : ../ بابٍ من الهجران ، مرخي كفّتينه ! للمبدع / سآلم الرآشدي |
|
|