27-12-2011, 04:04 AM
|
|
عذراً مصاحفنا شغلنا عنكم الإنترنت قال الله تعالى (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ عندما تقدم العمر بسيدنا خالد ابن الوليد, اخذ المصحف وقبله وبكى قائلا: شغلنا عنك الجهاد فرق كبير بيننا وبينك يا سيدنا خالد ابن الوليد يا سيف الله المسلول : انت انشغلت بالجهاد عن مصحفك, اما نحنا فهجرنا القران وجلسنا ساعات طويلة على الانترنت, نقراء روايات وندردش و نرد على المواضيع وما فكرنا ولا مرة نقضي نفس المدة على تلاوة القرآن و قال سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه: لو طهرت قلوبنا , ما شبعنا من كلام ربنا اما نحنا يا سيدنا عثمان : لما نقرر نتلو القرآن, ننعس وما نتذكر من كلام نبينا بهاللحظة إلا : (إن لجسدك عليك حقا ) , ونسينا انو لمصاحفنا علينا حقوق يجب ان لا نضيعها تركناك يا مصاحفنا وركضنا على المواضيع نلاقي فيها حلول لمشاكلنا ونسينا انو : (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا)الاية ونسينا انو الحل يبدأ من صلتنا بالله تركناك يا مصاحفنا و تستنترنا عالنت عند روايات ناخد منها الفائدة والمتصفحات بالمئات والكل يقول للكاتبة : - كملي - بليز لا تطولي علينا - كملي منتظرينك بشوق - هل من مزيد , ولا احد يستزيد منك يا مصاحف مصحفي الحبيب: اعتذر منك مصحفي الحبيب: قصرت معك بما فيه الكفاية , فتحتك اقل بكثير مما كنت افتح المواقع على النت
تعبت ايدي من التصفح والردود و ما تعبتك معي اكثر من نص ساعة بعد صلاة الفجر مصحفي الحبيب: ارجوك لا تشهد علي يوم القيامة فاني ما قصدت من تصفحي للنت الا خيرا ولكن اختل عندي الميزان , فرجحت كفة المطالعة على كفة التلاوة عندي مصحفي الحبيب: نسيت ما حفظت منك و توقفت عن حفظ الجديد من سورك فهل تغفر لي تقصيري؟ مصحفي الحبيب: في الآونة الاخيرة كنت افتحك كمصحف جيب لتمضية الوقت الضائع في الانتظار بين المواعيد في عيادة الطبيب , بينما اضعت الاوقات الطويلة على مطالعاتي في النت , فسامحني خلونا نخصص اكثر اوقاتنا للتلاوة والتدبر بنية التعبد (وامرت ان اتلو القرآن)الاية و بنية ان يفتح الله علينا فتوح العارفين في كل امـــــور حياتنا اذا قريتوا القران لمدة نص ساعة او ساعة ,
لا تتصفحوا النت بنفس المدة او اكثر : لا تخلو مصاحفنا تغار و تعتب علينا ليكن شعارنا منذ الان فصاعدا باذن الله : مصحفي الحبيب , انت الاول في حياتي و قلبي |
|