مجالس الرويضة لكل العرب

تقام الخميس أربعة لقاءات ساخنة في انطلاق المرحلة الحادية والعشرين "قبل الأخيرة" من الدوري السعودي لكرة القدم وجميعها تحدد ملامح الفريقين الهابطين لدوري الدرجة الأولى، فيلتقي الوحدة مع القادسية، والاتفاق مع الفيصلي، والحزم مع الطائي، والنصر مع الخليج.

وتأجلت مباراتا الهلال مع الأهلي، والاتحاد مع الشباب لانشغال الهلال والشباب بدوري أبطال آسيا حيث يلتقيان الأربعاء باختاكور الأوزباكي واتحاد حلب السوري على التوالي، ولارتباط الاتحاد والأهلي بنهائي كأس ولي العهد الجمعة.

ويقام لقاء هام يجمع بين النصر "العريق" والخليج وتكمن أهميته بأنه بمثابة طوق النجاة للفريقين للإفلات من مأزق الهبوط الذي يحيط بهما،ويدخل النصر اللقاء وفي جعبته 20 نقطة أما الخليج فيملك 17 نقطة.

كما يلتقي الوحدة مع القادسية، حيث يسعى الأول لتعزيز موقفه في وصافة الترتيب العام برصيد 43 نقطة فيما يبحث القادسية عن طوق النجاة للهروب من خطر الهبوط حيث يحتل المركز التاسع برصيد 18 نقطة.

ويدخل الوحدة المباراة وهو يعاني من غياب عدد من عناصره بداعي الإصابات والإيقافات وسيفتقد أربعة لاعبين وإن كان هذا الغياب ليس مؤثراً في ظل وجود البديل الجاهز.

ويعتمد مدربه الألماني ثيو بوكير على طريقة هجومية في معظم لقاءاته، فيما يرفع القادسية شعار "أكون أو لا أكون" لأن النقاط الثلاث هي المطلب الأول والأخير أو الخروج بنقطة واحدة على أقل تقدير.

ومهمة الفريق في الفوز على الوحدة لن تكون سهلة لكنها ليست مستحيلة وتكمن صعوبة مهمة لاعبي القادسية أنهم يلعبون أمام فريق لم يتجرع طعم الخسارة في جميع المباريات التي خاضها على أرضه بمسابقة الدوري.

ولن يغامر القادسية الذي يقوده المدرب المحلي خالد القروني بالهجوم على حساب الدفاع لاسيما وان الوحدة يملك خطاً هجومياً نارياً وسيلعب القروني بطريقة متوازنة، علماً أن المواجهة التي جمعت بين الفريقين في الدور الأول انتهت لصالح الوحدة (3-1).

ويلتقي الحزم والطائي بالرس في لقاء يهم الفريقين من أجل الهروب من دوامة الهبوط وإن كان الطائي (20 نقطة) في وضع أفضل لتقدمه بفارق ثلاث نقاط على مستضيفه ويخوض الحزم اللقاء وهاجسه الوحيد الحصول على النقاط الثلاث لذلك فقد أقام معسكراً لمدة أسبوع في الرياض بيد انه سيفتقد لاعبه احمد المناور الموقوف.

في حين يلتقي الاتفاق والفيصلي، فالأول بعيد عن مشكلة الهبوط لاحتلاله المركز السادس برصيد 22 نقطة أما الفيصلي فإنه يبحث عن الفوز لتأمين بقائه حيث يقبع في المركز العاشر برصيد 18 ويريد الاتفاق امتصاص غضب جماهيره بعد خسارته مباراته الأخيرة على أرضه أمام الحزم لذلك سيسعى للفوز رغم بعض الغيابات التي ستشكل إزعاجاً كبيراً لمدربه التونسي عمار السويح.

في المقابل فإن الفيصلي يواجه مشكلة كبيرة لغياب المحترف البرازيلي ريتشارد بداعي الإيقاف في حين أن اللاعب صالح المحمدي سيعود للمشاركة بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي لحقت به مؤخراً .

منقول الوكالات