مجالس الرويضة لكل العرب - فـن الحوار بهمسااات ( اررررجو الدخول )


	بسم الله الرحمن الرحيم اخوتي / اخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الكلمة الطيبة والحوار الهادف هو سبيل النجاح والرقي وللوصول الى مانصبو اليه. قل خيراً أو اصمت ايها الاحبة : اختلاف الرأي لايفسد للود قضية الاختلاف أمرطبيعي ولو ما اختلفنا لما وصلنا الى ماوصلنا اليه من علوم في الدين وكل المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية ولكن هناك فن الحوار وتقبل رأي الآخروتجاذب الاراء والافكار وحتى الاختلافااات ... دون تجريح أو اساءة أوهمز ولمز تؤدي الى الخلافات والنزاعات والمهاترات بقصد أو بدون قصد والتي نبتعد بها عن صلب الموضوع ولا نستفيد من الحوار ولا من لب الموضوع شيىء ايها الاحبة فاليكن حبيبنا ونبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم قدوتنا بكل شيىء وكيف كان يتعامل مع ألد اعدائه بالكلمة الطيبة والحوار النافع وهذا ماجعله يستقطب الكثير من الكفار ليدخلوا الى الاسلام وحتى الذين لم يدخلوا الاسلام كانوا يحترمونه ويقدرونه لصفاته الطيبة مثال للرجل القائد الذي يحرص على ان يلم شمل امته وينشر الاسلام بكل مكان بالحنكة والذكاء وفن الحوار . ايها الاحبة : و حتى نرتقي بحواراتنا..ونتأ لَّق في الحفاظ على أجواء اجتماعاتنا ولقاءاتنا.. ولكي نخرج منها بثمرةٍ وفائدة ؛ إليكم هذه الهمسات الدافئة واتمنى ان تدخل قلوبكم وتحوز رضاكم الهمسة الأولى : تريث ولا تقاطع مَن أمامك ، واتركه حتى يطرح رأيه ، وينتهي من عرضه كاملاً . الهمسة الثانية : حاول أن تستوعب جميع ما يطرحه الطرف الآخر قبل الإجابة عليه ، وتريَّث ولالالا تتسرع قبل التحدُّث معه. الهمسة الثالثة : إياك أن تحتقر آراء الآخرين ، أو التقليل بشأنهم وأظهر اهتمامك بما يتحدثون ، حتى وإن لم تقتنع بما يقولون حتى يتقبل رأيك هو أيضا برحابة صدر وان تصل الى حل ونتيجة من الحوار. الهمسة الرابعة : تبسَّط في الحديث لالاتتملق ولا تتكبر ولا تظهر للطرف الاخر أنك أفضل منه ثقافة وعلماً ، وخاطب الناس بما يعقلون ، وتجنَّب التشدُّق والتقعُّر في الكلام . الهمسة الخامسة : خيرُ الكلام ما قلَّ ،ولم يطُل فيُملّ ، وفكر قبل ان ترد عليه ، فاختصر كلامك ، ولا تتكلم إلا بما يُستفاد من ذكره حتى لايتشعب الموضوع وينحرف عن مساره والغاية منه . الهمسة السادسة : تأدَّب في الحوار مع أهل العلم والفضل والرأي ، ومع كل من تحاوره ايان كان ... واختر الأوقات المناسبة في ذلك ، ولا تُكثِر عليهم . الهمسة السابعة : تجنَّب الحديث في الأشخاص ولا تحدد ، وناقش الرأي دون التعرُّض لقائله . وان كان ذلك تجنب الالفاظ والعبارات حتى لاتُظلم ولا تَظلم أحد الهمسة الثامنة : تودَّد وتلطَّف في الحديث مع من تحاوره ، ولا يمنعك الاختلاف معه إلى القسوة عليه ، فإن ذلك أدعى لقبول رأيك ، [ فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ] طه44 . الهمسة التاسعة : اِختر أجمل العبارات وأحسنها ، وإياك والتجريح ، وأحذِّرك من اتِّهام النيَّات. فالله أعلم بالقلوب ومالسر والعلن وماتكنه الانفس ولاتحكم على الاخرين بمنظارك انت . الهمسة العاشرة : الاحترام ثم الاحترام ثم الاحترام وأن يكون حوارنا بعيداً عن العصبية والتعصب والتشبث بالرأي لمجرد ان نعتبر اننا نحن الصح والطرف الآخر على خطأ الهمسة الأخيرة : إذا شعرت أن الحوار عقيم ، والفائدة منه معدومة ، أو أن الطرف الآخر قد بدأ في الجدال والمخاصمة فتجنَّبه ، ونبيُّك صلى الله عليه وسلم يقول : ( أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربضِ الجنة لمن ترك المِراءَ وإن كان مُحقّاً ) . وادعو الله ان نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه اختكم / ياسمينة