أفـارق هـالنـجـوم الطـايحـه بيـن السمـا وَ الـقـاع
. . . . . . . . . . . . . . . . . . وفي قلبـي من الأوجـاع مـا يكفي
وفي قلبـي أفـارق ورا هذي الجبال سفـوح
. . . . . . . . . . . . . . . . . وعيـونٍ مالها عيونك . . ولا قلبك
أسـافـر كـل قلبـي جـروح وانـا أحبـك
. . . . . . . . ........ . . . . . أبـي لآآ طـبـت طـفّيتـكـ حـرآ آ يـق
حزين اللي تركت البارحه وجهه على كفوفك
. . . . . ....... . . . . . . . . غسسل بـ / دمـووعـه طــيووفــكـ
غرستي في قلبه حروفك بيـارق
. . . ........ . ........ . . . . . . . . ولــو بـيـدينـي غـيـرتــكَـ
ولو مثلك في هذي الأرض ضيعتك
. . . . .... ....... . . . . . . . . ودوّرتـكَـ . . ولـكن إنتـي غغـير
إنتي و انا مثل الخلايق أفارق
. . . . . ...... . . . . . . . . ودايـم قصةة العـآ آ شـق قـديمه
مثل كل الفصول اللي على مر الزمن تنعاد
. . . . . ...... . . . . . . . . عــزانـآآ و الــدمووع جـدآ آ د
لأن الشمس وحده ويا كثر المشارق
. . . . . ...... . . . . . . . . في دروبـي رمل لامن جيت ساري
ينبـت الأشـواك لامن رحت سـاري
. . . . . ....... . . . . . . . . صاحبـي ماجيتك إلا وفي طريقي
من ربيع العام نوّار وخبـاري
. . . . . ...... . . . . . . . . ولا تواعدنا وبه في الأرض زهره
ولا تفارقنا وبه للبرق طـاري
. . . . . ...... . . . . . . . . لا تأخر دام لي في العمر ساعه
ولا تقدم لين أشوفك في انتظاري
. . . . . ..... . . . . . . . . الزمن ورده سهرت أحسب ورقها
وإن قضا ماجيت في دموعي عـواري
. . . . . .... . . . . . . . . حبـّني كثـر اللـذي نلقـى بوعـدنـا
من ظـلال وريـح ونـجـوم وغـداري
. . . . . ..... . . . . . . . . صاحبـي مثل الخجل لو تكتسي بـي
قبل أصير الشـال يذهلـني انحسـاري
. . . . . ..... . . . . . . . . يـاقـريب البعد للشكـوى أسامـي
الجفـا . . و الخوف . . وآخرها حذاري
. . . . . ..... . . . . . . . . و انت لو خان الزمن بقول وافـي
الما ركـد والجريد الغض . . ما هـزّه
. . . . . . . . . . . . . . نسـايمٍ والـزمـن لا جـا ولا راحي
جمحت يا مهر حظي وأثر بك فـزّه
. . . . . . . . . . . . . . ما طـوّلت كلها غـارة ومشـواحي
لو كنت رمحٍ ٍ بكفّي كنت با هـزّه
. . . . . . . . . . . . . . لاشـك من هـو عليه أهوش بسلاحي
ولو كنت بيرق عقيدٍ ويـن أبا رزّه
. . . . . . . . . . . . . . وأطـول طويلٍ أشوفه . . هضبة جراحي
يا سـيّد الناس . . شمسك مالها حـزه
. . . . . . . . . . . . . . تعبت أمـاري بشمعي وضي مصباحي
من مس نورك جبينه يبشـر بعـزّه
. . . . . . . . . . . . . . ومـن مـر غيمك عتيمه بارقـه لاحي
يا سـيّد النـاس . . كلٍ لابس ٍ بـزّه
. . . . . . . . . . . . . . صعبٍ نفرّق ما بين الخبل وَ الصاحي
كم واحدٍ مـر . . قال عيـوني تخـزّه
. . . . . . . . . . . . . . هو ما درى إني عمى عن قاصر أشباحي
أنـا عيـوني تتـل النجم . . وتكـزّه
. . . . . . . . . . . . . . عن حـارك الفلك . . هذي عادة رماحي
وما ألوم حظي . . تعب من كثر ما دزّه
. . . . . . . . . . . . . . لو هـو لغيري . . نسـاه الهم . . وإرتاحي
الشمس طاحت وبردت ورمد الشفق في حجر الارض
من يشتهي يدوس باقدامه على هالرماد كله . . . !
يا عابرٍ على المدى من السراب الى الندى
قلبي سقط فوق التراب شله. . . .
او لا تدوس القلب خله كل يوم له شمس
وانا مالي سوى قلبي . . . .
انا من بكى لين الثرى بله بالدمع . .
ويوم اكتفى صد وعصر ظله ومسح بردنه وجنته. . . . .
ثم ابتسم لين حسدوه الناس
يازارعٍ شوك الهراس فوق الرمل كله لاقدام من يكره الشوك. . . . .
ياحظ من ياطى بقدم انا مالي سوى قلبي
الشمس طاحت ونثر الظلام ظله. . . . .
على الجروح ياكاتم الزين الفضوح عن عيني
لا تظهر انيابك وتقطع احبابك شمات . . . . . .
انا من عطى ضي الشموس خله لين حسدوه الناس
ولا تنتظر غير السموس لله . . . .
المحبة أرض والفرقا أراضي
. . . . . . . . والزمن كله ترى لاغبت ماضي
والله إني ما أشوف إلا عيونك
. . . . . . . . إن رحلت اليوم أو طول مراضي
قالوا العذال والعذال مرضى
. . . . . . . . وش بلا حالك من الاشواق قاضي
قلت يهجرني حبيبي لين يرضى
. . . . . . . . علموا الظالم ترى المظلوم راضي
جرحوني في هواك وقلت أبشكي
. . . . . . . . ماهو من جرحي ولكن لا إعتراضي
وش علي لو قطعوا لاجلك عروقي
. . . . . . . . من رضى بـ/ الحب يرضيه التغاضي
الوعد باكر . .
و لو تأخرتي . . . لا يجي باكر
ما أبي باكر بدونك
احبسي الفجر فـ عيونك
و إن أشغل طيفي ظنونك
واعديني بعد باكر . . .
أنا ظلي تحت شمسك
و لو تغــيـــبي ما هو ظلي . .
و انتي اسمك في حياتي
يهمسه بعضي لكلي . .
آه يا ضعفي و غروري
اعدلي فيني و جوري
و اصدقي . . راعي شعوري
و واعديني بعد باكر ..
هذا وجهك في عيوني
ما رسمته لا وربي ..
و اللي يصرخ في ضلوعي
هذا صوتك ماهو قلبي . .
آه يا شمعة وجودي . .
اشعلي نارك في عودي. .
اهجري قلبي و عودي
و واعديني بعد باكر . .
لكَلْ مَن زآر موُضوُعي . .