الراجحي . . علوٌ في الحياة وفي المماتِ

يقول النبي صلى الله عليه وسلم .. تصدقوا ولو بشق تمرة .

والقبول من الله تعالى ..

فلا يدري المتصدق هل هي في المليارات أم في نصف تمرة

وهذه من رحمة الله بعباده وعدله بينهم

وقد لفت الأنظار خبر توزيع رجل الأعمال سليمان الراجحي لأمواله بين أبنائه

ووقف المليارات على أعمال الخير

وهو خبر ليس كالأخبار في شكله أو مضمونه

فالرجل وزع أمواله تجنباً للخلافات بين أبنائه وهذا يرجع لتقديره ورأيه

لكن الأهم رحيله من الدنيا بلا ميراث

والتحول إلى ناظر للأوقاف

التي تعددت بين مساجد ومستشفيات وجامعات ومصانع

فقد استهدف عمارة الأرض والإنسان

وبهذا فاق الراجحي الكثير من رجال الأعمال الغربيين في تبرعاتهم السخية

وذلك في جانب توزيعه الثروة في حياته وعمومية أوقافه

وعلى الجانب الشخصي عُرِف الراجحي بالاستقامة والمحافظة

فلم يكن كبعض رجال الأعمال الذين قرنوا التجارة ..بحفلات التفلت

واستخدموا أموالهم لنشر انحرافات الغرب بين شباب الأمة

أو طالب بتكشف المرأة واختلاطها لمنع البطالة وهو رجل الأعمال والاقتصادي الناجح

أخيراً ..

اعجابنا بما فعله الراجحي لايهدف إلى التلميع

فلم يعد يملك ماتطمع فيه نفوس المادحين

لكنها الإشادة بمن يستحق الإشادة

والبون الواسع بين من استعمل المال .. ومن استعمره المال

ونقول للراجحي ..

كما عرفك الناس في حياتك ..

سوف تعرفك الأجيال بعد رحيلك

علوٌ في الحياة وفي المماتِ .. لحقٌ تلك إحدى المعجزات

الراجحي ومن هم على شاكلته

فهم موهبون بالحكمة والدراية والايمان الذي لايزعزعه ضعف مال ولابشر

فكثيرون هم المساهمين بالخير ابتغاء لوجه الله في السر والعلن ولكن الراجحي وضعها علنآ كي يخبر بأن

جميع الاموال زائلة وليس لها بقاء ويامن تبحث عن الجاه والمنصب فأنت زائل لامحاله


فهو في بداية مشواره وهبه الله وانعم عليه بنعمه وفي نهاية مشواره وضعها وقف في سبيل الله

مع العلم بأن الشيخ سليمان يعد من ابرز المنصفين فهو اعطاء جميع المواريث حقوقهم من مال وعقار

ولكنه لم يجعل له من امواله شيئآ حيث تحدث وقال في محاضرة نظمها شباب الأعمال في الرياض: أنا ضمن الوقف، وملابسي ستكفيني حتى الموت، لا أملك ريالاً واحداً بعد أن وهبتُ مالي لزوجاتي ولأبنائي وللوقف، عمري 84 عاماً وما زلت أعمل 15 ساعة يومياً، وذاكرتي قوية بذكر الله وقراءة القرآن، ولا يهمني ماذا أتناول من طعام أو شراب، أعتز جيداً بأني بدأت حمالاً، وأسر بها أكثر مما أسر بحياتي الآن.


فليكن الراجحي قدوةً لاهل التجارة


خالد

لاهنت على هالمواضيع وعساها فاتحت خير على بعض التجار

,,
,
سلام

الله يرحمه ويجعلها في ميزان حسناته يوم القيامه


بارك الله فيك

المحيط

أشكرك .. على الزيارة الكريمة

والمشاركة الوافية

شكراً . . بلا حدود

أمير السهول

شكراً . . بكل تقدير