وتعود أصل القضية إلى مناوشات كلامية بين هوساوي وحسين عبدالغني في مران أمس الأول الأربعاء، بدايتها مزحة تحولت إلى كلام غير لائق من عبدالغني بحق هوساوي، وتدخل القريني مطالبا هوساوي بالاعتذار من قائد الفريق عبدالغني في الوقت الذي كان هوساوي غاضبا مما سمع.

وغادرت بعثة النصر الساعة الثالثة ظهرا دون هوساوي الذي رفض السفر بسبب ما بدر من حسين وعدم إنصافه من القريني.
ومع مرور الوقت تواترت أخبار عن حل المشكلة وأن هوساوي سيلتحق بالبعثة، وبالفعل وجد في المطار الـ11 مساء مع الأسترالي ماكين الذي عاد من بلاده بعد انتهاء مهمته الدولية.

وفي هذه الأثناء تداخل نواف المهدي وكيل أعمال اللاعب هوساوي مع برنامج (الملعب) في القناة الرياضية وشرح آخر التطورات مبينا أنه لا يريد التوسع في الحديث، ولكن اللاعب رفض السفر في البداية على خلفية ماحدث مع عبدالغني في التمرين وتشدد والده أكثر "لكننا وبعد جهد جهيد أقنعناه بمساعدة الإعلامي عبدالعزيز المريسل، وتواصلنا مع الأستاذ عامر السلهام الذي وعدنا بالإنصاف، وأن يأخذ كل ذي حق حقه، والآن اللاعب في المطار".

وأبان المهدي أن القريني لم يكن على علم بتفاصيل المشكلة، وطلب من هوساوي أن يعتذر لقائده عبدالغني وهذا أثر كثيرا في نفسية هوساوي كون عبدالغني أخطأ عليه بكلام لا يُقال.

ورغم أن المهدي قال بأنه لا يريد الحديث عن أمور أخرى وسيؤجلها إلى ما بعد المباراة وتخص حسين عبدالغني وأن القضية ستأخذ مجراها خارج الملعب.
واسترسل نواف المهدي مبينا أن والد اللاعب هوساوي أصر على عدم سفر ابنه بعد أن علم بما حدث، إلى درجة أنه قال "حتى لو اضطر ابني للعمل في الشارع لن يقبل بالإهانة وسيأخذ حقه قانونيا".
واسترسل المهدي بالتأكيد على أنه تم إقناع والد اللاعب على أن يأخذ حقه وينصف من ذوي الاختصاص.

وواصل المهدي "صدر كلام قاس جدا من عبدالغني وهو (ما شاء الله) له سوابق وبسجل وثائقي من 1415 وإلى الآن مشاكل لا حصر لها، نحن نريد أن نؤسس لاعبا صاعدا للمنتخب ولذا لابد أن نحميه". م ن ق و ل