ظلمتني وأنا الآن أتشفى بمرضها !

قصه سمعتها من الداعيه أم عبدالمجيد وهي مشرفه لأحدى حملات الحج.


تقول في يوم عرفه وحده من الحاجات تقول لي


ياأم عبدالمجيد انا فاشله بحياتي لدرجة اني ادرس وقدمت استقالتي كل المعلمات ينتقدوني حتى وأنا لأن حاجه ماأحس بلذة العباده اللي الناس يتكلمون عنها رغم اني هذي2 حجه لي واول مره حجيت كان عمري13 اشوف الناس اللي تاكل ابي آكل معهم اشوف اللي يضحك ابي اضحك معهم اشوف اللي يبكي من الخشوع وأستغرب كيف يقدرون يبكون
سألتها ام عبدالمجيد:والأن وش تحسين فيه؟
قالت:والله ماأحس بشي ولا ذقت لذة الحج اللي الناس يتكلمون عنها
قالت ام عبدالمجيد: ضربت مكان قلبها وقلت:لأن هذا مليان
نظرت لأم عبدالمجيدوقالت: انتي مريه؟
قالت:لاء لكن معروف لاتشعرين بلذة العباده وقلب متسخ بالحقد


قالت المرأه:انا ياأم عبدالمجيد يوم كنت طالبه ادرس ظلمتني معلمه ودعيت عليها وهي الأن مريضه وانحرمت من عياله ومن زوجها والمرض يزيد عليها يوم بعد يوم وأنا استشف بمرضها


"لاحول ولا قوة إلا بالله"


_كيف تستشف بمرضها يعني تتلذذ إذا قالوا فلانه صار لها كذا قالت أحسن تستاهل


_سألتها أم عبدالمجيد:طيب وش استفدتي يوم دعيتي عليها ويوم تشمتي بحالها؟
قالت:ماأستفدت شيء غير أني مره يضيق صدري ومره استانس


قالت ام عبدالمجيد: يضيق صدرك عقاب من ربك وتستانسين من الشيطان


فبكت المرأه وقالت لها أم عبدالمجيد الآن ونحن بعرفه قومي وأدعي لها ادعي ربك يرفع عنها ويرجعها لأولادها وزوجها ويفرج عنهم


تقول ام عبدالمجيد والله انها تبكي بحرقه وانا ادور في المخيم منطويه عن الناس وتبكي وتدعي وتقول لي كأني ولدت من جديد بدل الله حياتي حياة ثانيه


سبحان الله مغير الأحوال


أخواني/أخواتي:


اغسلوا قلوبكم بماء العفوا


ونظفوها مما يعلق بها من الأوساخ"الغل،ال حقد،الحسد، الكبر"


اعفوا عن من أساء إليكم لوجه الله
وإذا حلت بكم كربه تذكر عفوك لوجه الله وقل: ياااارب انك تعلم اني عفوت عن فلان لوجهك الكريم فافرج كربتي
والله راح تنفرج كربتكم


جربوا وماراح تندموا
للعفوا لذه لا يتذوقها إلا من جربها



جزى الله الفردووس من أعان على نشرها


نفعني الله وإياكمـ
منقول

لاتنسوني من صالح دعائكمـ