إذا ثار غضبك وتفوهت بكلمة أو اثنتين ستجد الوقت ملائما لتفريغ غيظك لكن ماذا عن الشخص الآخر؟
هل سيشاركك الراحة؟
وهل نبرتك القتالية وأسلوبك المعادي يسهل عليك الاتفاق معه..؟
قال وودرو ويلسون:
"إذا جئتني وقبضتك منكمشة أعدك أن قبضتي ستكون اشد من قبضتك
وإذا جئتني تقول، دعنا نجلس ونتحادث وان اختلفت آراؤنا لنتفهم أسباب الخلاف
عندئذ نكتشف أننا لا تختلف كثيرا وان النقاط التي لا نتفق عليها قليلة
بينما النقاط التي نتفق عليها كثيرة
وان كان لدينا الصبر والأناة والنية على الاتفاق فإننا سنتفق"
إذا كان قلب الشخص الآخر مليئا بالضغينة والسخط نحوك لن تتمكن من إقناعه بوجهة نظرك
ولو استخدمت منطق الدنيا فالآباء الناهرون والرؤساء والأزواج المسيطرون والزوجات المتذمرات
يجب أن يعلموا أن الآخرين لا يرغبون في تغيير آرائهم وليس باستطاعة أحد أن يحملهم على القيام بذلك
ولكن بالإمكان اقتيادهم لفعل ذلك إذا كنا لطفاء وودودين اكثر مما نحن في الواقع
قال "لنكولن" وذلك قبل اكثر من مئة سنة، إليك كلماته: