الرأي والرأي الأخر

عموما ً لايلام المرء بعد إجتهاده ؛ ولكل مجتهد نصيب ؛ وما دعاني لقول ذلك هو ما أراه وأحسه كل يوم ؛ بل في كل لحظة ؛ من مجهودات فوق العادة يقوم بها شبابنا في الفريق وحول القضيه (( التأسيس )) .

ومن هذه المجهودات ما هو على المستوى الشخصي ومنها على مستوى جماعي
وكلها تصب في مصلحة الرياضة والشباب .

وكلهم ايضا محبين ؛ وعاشقين ؛ وتحت لواء واحد ؛ وأصواتهم ستصل بإذن الله .

وفي الحقيقة ما يقوم به هؤلاء الشبان من أدوار منها الخفي ومنها الظاهر على السطح يحتاج لدعم وتواصل من الأخرين سواء ً رياضيين أو اعلاميين او شيوخ او رجال أعمال .

ومع ذلك كله (أي من مجهودات ومن دعم) ومن منطلق الحرص ؛ وكما في الأصل تعرفون ما تؤل اليه نتائج العمل التطوعي والإجتهادات والعمل العشوائي والغير منظم وما يجنيه الأشخاص المتطوعين وما يتعرضون له في حياتهم من نقد لاذع ولوما ً دائم ؛ فلابد من أن نتلافى سلبيات تلك المجهودات التطوعيه !!

اما الكيفيه فأعتقد انها ليست بالصعبة ، وانه لابد من إعطاء الفرصة لعدد كبير من فئات المجتمع الرويضاوي العاشق للرياضه للمشاركة في نفس الهم والإهتمام ؛ بل لابد أن يكونون مؤهلين جيدا ً فالوقت لايسمح بإن يٌؤهلون !!
وايضا من الحلول ان يضاعف الجهد ويستمر العمل والدعم .

وكما هو معلوم أن المستقبل القريب ينتظرنا فيه (( الملعب المزروع )) الذي حقيقه لي حوله (( تحفظ )) . وينتظرنا ايضا فيه جيل قد جهز (( تحت 23 سنه))
الذي يجب ان يحافظ عليه وأن يجلب من أجله طاقم فني على مستوا عالي من الإمكانيات لإن التعامل مع هذه الأعمار ليس كمثل التعامل مع من أقترب أو أوشك على الإعتزال ؛ فهم بإذن الله النواة للمستقبل والجيل القادم .

أدرك جيدا ً أن هناك من يتابع أحوال النادي كل ما أصبحى وأمسى ، وأدرك تماما ً أن البعض منهم اصبحت (( حكاية النادي )) الذي قال عنه الاستاذ محمد السهلي (( فريق حاره )) شبية بحكاية (( قضية فلسطين )) .

وان كنت ارى ان الفرق بين (( حكاية النادي )) و (( قضية فلسطين )) ان الإعتراف بحكايتنا اسهل بكثير من الإعتراف بفلسطين كدوله .

واتمنى أن يدرك القاري انني حين تطرقت لإسم وهو غالي عالي جدا ً الأخ محمد السهلي لم يكون من محض الصدفة او ليس لتجاهل الأخرين ولكن لإنني أعرف مدى حرص ذلك الشخص حتى وأن أطلق علينا (( فريق حواري )) فإنني ادرك وأعلم كيف يفكر ذلك الشخص ؟؟ وما مدى اهتمامه !!

أما لماذا قال عنا ذلك ؛ فلابد ان تعلم أهمية الهدوء النفسي في مقال او تصريح ذلك الاستاذ .

وأقرب للحقيقه من الخيال اننا بالفعل جادين في المطالبة بالنادي ، حتى وأن دخل في نفوس البعض (( نوعا ً من اليأس والمستحيل )) .

ونحن ايضا لن ولا نستغني اطلاقا ً عن الإعلام والأفكار والعمل ؛ ولا نخجل ابدا ً من وضعنا الحالي الذي اراه كل يوم جميل وكل يوم في تقدم .

صحيح انني من عشاق (( الرأي والرأي الأخر )) ويهمني رأي الأخرين بل اقدر له رأيه إن كان لا يفرضه .

ودائما ً ارفض وأنبذ (( التعنت والرأي المتصلب العنجهي )) كما هو حالنا ياعرب .... قلت يا عرب .. فهل فهمتموني ؟؟

فلك عزيزي القارئ الحرية المشروعة في حدود الأدب ان تشاركني وتشاطرني لقمتي هذه وتبدي رأيك وتطرح افكارك حول (( حكايتنا ونادينا )) فربما تعلم حيث لا أعلم ؛ ما هو السر الذي يقف خلف تأخير القرار من الرئاسة العامة لرياضة والشباب ..

ولكم مني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للتواصل مع الكاتب mondv1020@hotma il.com