ثُمّ .. ثُمَّ .. ثُمّ .. ثُمَّ وُئِدَ الْحُلمْ ..
قِفْ لَحْظَة ..!
مَآذَآ قرأتْ ؟ ألَيْسَتْ هذهِ أحْلَآمٌ وُئِدَتْ ؟ ألَيْسَتْ مُنتَهِيَة ؟
مَآ حُلْمُكَ أنتْ ؟ وَ مَآ حُلْمُكِ أنتِ ؟ أوئِدَتْ أحْلَآمُكمْآ كَذَلِكْ ؟ لِمَآذَآ ؟
أتَخَلَيْتُمْ عَنهَآ ؟ أمْ أنهَآ تَخَلَّتْ عنكمْ ؟ أمْ أنَّكمْ لَمْ تُحْسِنوآ صِنَآعَة قوآربْ مِنْ أخْشَآبِ الْأملْ ؟
أمْ ضِعتُمْ فِيّ مُنتَصَفِ الطَّريقْ ؟؟
أيّ أحِبَّتِيّ ، إنَّنَآ جَمِيعَآ لَدَيْنَآ أحْلَآمْ ، كَمَآ لِكُلِّ شَيْءٍ حُلْم يَخُصُّه ..
أوجُهْ التَّشَآبهْ بيْنَ الطِّفلَة ، وَ الزَّهْرَة , و الطَّآئِرْ أنَّ كُلّ مِنهمْ انتهَى بِلآ
عوْدَة ،، لَكِنَّنَآ نَمْلكْ الْأملْ نَمْلُكُ الْبدِيلْ ، نَمْلُكُ الْكَثير ، نَمْلُكْ أخْشآب أخْرَى
لِصِنَآعَة قوآرب جِديدَة ، وَ مجآدِيفْ زآهِيَة ، تُبحِر بِنَآ إلَى حَيْثُ نُريدْ ، إلى حَيْثُ تريدُ أحْلَآمنآ
هَيَّآ مَعَآ جَمِيعآ ، فلْنَتَمَسَّكْ بآمآلنآ وَ أحلآمنآ وَ طُموحآتنآ ، وَ لنَدَعْ الْيأسْ فِيّ قبرِهْ بعيدَآ عنِ الْحَيآة
{مخـرج اصمدْ
!.. كُنْ رآسِخَآ فِيّ هذهِ الحَيآة كالصَّخْرَةِ الشَّمَّآءْ
فِيّ عَرْضِ الْبَحْرْ لَآ تَهُزُّهَآ الْأموَآجْ العَآتِيَة
رَآقنَي محَتوآهْـ فَنقلَتهُ..