مجالس الرويضة لكل العرب - (( المرثيه )) للشاعر/ مسلط بن حسن العتيبي

هذه القصيده مرثيه في والدتي التي وافاها الأجل المحتوم يوم الأثنين الموافق 11/ 3/ 1432 هـ رحمها الله وأسكنها فسيح جناته ..........

(( المرثيه ))

جاني خبرها مفجع يوم الأثنين
يوم(ن) من الأيام ماهوب يومي
يوم على أمي ياعرب تذرف العين
وأنهل دمعي لين بارا الكمومي
وإنهرت قدام الجموع المعزين
والجسم مايقدر يشيل الهدومي
والسد باح وعود العلم علمين
وغاب القمر في خاطري والنجومي
وعشري غدت ياناس وحده وثنتين
وزادت همومي ياجماعه همومي
أبكي وغيري في فضاء الكون سالين
ولاوقظتهم في المنام الحلومي
خيم علي هم(ن) من العام وألحين
هم(ن) كبير(ن) كبر ضلع الجثومي
على الذي ماجت سوات النساوين
ولا مشت درب الردى والرخومي
تمشي على وضح النقى في الميادين
مستورة(ن) متمسكه بالسلومي
مصيونة(ن) مالفت إيسار وإيمين
والشين دايم عن دروبه تشومي
في الطيب ترجح دايم بالموازين
وتفعل إفعول الطيبين القرومي
كريمة(ن) متسلسله من كريمين
من لابة(ن) تلطم كعام الخصومي
لكنها طاحت لها عدة سنين
محتسبة(ن) أجر الكريم الرحومي
دايم وهي تصبر على الزين والشين
والله يعوضها جنان(ن) تدومي
جاها القدر من عقب خمس وثمانين
والموت حق وراضي بالقسومي
يوم(ن) مقدر مايفيد المداوين
ومن جاه يومه راح فيه محطومي
وعقب العصر صلوا عليها المصلين
في جامع فيه الجماعه زحومي
ودفنت بقبر(ن) فوقه اللبن والطين
ياجعل يسقيه الولي بالوسومي
والله لولا الله والناس والدين
والخوف من رب شديد نقومي
إني لأظلل قبرها بالبساتين
وأذراه دايم عن لهيب السمومي
وأفرش ترابه من زلول ملاوين
وألحفه لحف(ن) إجداد نعومي
وألبسه بعيار واحد وعشرين
وأزخرفه وأنقشه بالوشومي
وأطلاه بالفضه ومعدن بلاتين
وأعطره لو كان كل(ن) يلومي
لكن هذي سنته والنبيين
ومن خالف السنه جحود ظلومي
ويالله ترحم روحها قولوا آمين
لا جاء نهار(ن) فيه كشف العلومي
وصلوا عدد من حج بيته ملبين
على محمد عد وبل الغيومي

الشاعر / مسلط بن حسن العتيبي