|
[ < زوايا > كِتاب ] هناكَ في حياتنا مساحَة هادِئَة جداً تجمَعنا مع الصديق الصامِت يعجَزُ بينَ يديكَ عن الحَديث يترُك لكَ مزاجية تقليبه وفركِه بوحدتِك إن خانَ وقتَكَ الصِّحاب [ الكِتاب ] جليسُ الزَّمان ومدوَّنة نقضي في أعماقها وقتاً لا يُقدَّر بثَمَن ..، هو ذلِكَ الوقت الذي تقضيه في ترويضِ داخِلِك وعقد صُلح مع حرفٍ آخَر ، وتبقى أنتَ مساحَة تحتضِن اسمَ كِتاب قرأته ، كاتِبِه ، بعضُ قِطاف ( نبذّه عنه ) في كل < زوايا > الأدب عامَّة ( روائِي . قصَّة . شعر . نثر . وجدانيّات ، مقالات . ... إلخ ..) ، لتضيعَ عيونُنا بحثاً عنه على رفوفِ المَعارِض والمَكاتِب لُطفاً ، ضعه لنا .. هُنا حبـّ ه كَرَز.ْ . ْhttp://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif |
رد: [ < زوايا > كِتاب ] يوميّات إمرأة كويتية في المنفى لـ سعاد الصباح عِبارة عن يوميّات إمرأة كويتية في المنفى ، أيّامَ الغزو! ( ما هو الشتات ؟ الشتات ، هو أن تستيقظ ذاتَ يوم ، فتجِد نفسك مقذوفاً خارجَ سريرِك ، وخارِجَ جسدِك ، وخارِجَ دورتكَ الدمويَّة . الشتات هو أن يسرِقوا منكَ مفاتيحَ الوطَن .. ويتركوكَ نزيلاً دائماً في فندق الحُزن ) الشتات ، هو أن تستيقظ ذاتَ يومٍ ، فتجِد نفسَكَ ممنوعاً من الدخولِ إلى بلدِك ، ممنوعاً من الدخول إلى لُغَتِك .. وممنوعاً من الدخولِ إلى داخِلِك . الشتات ، هو أن تستيقظ ذاتَ يومٍ ، فتجد نفسكَ مُقتلعاً من جذورِك ، وممحوّاً من دفاتِرِ الزمان والمكان ..) إنتهى في قراءَتي ، شعرت بأنَ ثمَّة شئ يعلو بي غيمةَ كبرياء ويقذِفني في كومةٍ من شموخ مُلطَّخ بالأسى والحُزن ، كِتاب يستِحق القِراءَة .،http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif |
رد: [ < زوايا > كِتاب ] الكتاب .. أصدق صديق وخير جليس يوميّات إمرأة كويتية في المنفى مقطوعة الشتات .. أعجبتني .. وأيقنت من خلالها أن الكتاب يستحق القراءة أتمنى أن يساعدني الوقت لـ قراءته .. حبة كرز .. زاوية رائعة .. حتماً سأعود كل الود |
رد: [ < زوايا > كِتاب ] مجرّد أنثى ، فرصَة الشعور بقيمة الوطَن شئ جميل أضافته تلكَ الصَفحات ، سأنتظركِ غاليتي في زوايا كِتاب ، ليكونَ لنا من قراءاتِك للأوراق .. نصيب \ / كِتاب : قراءَة في وجهِ لندَن شعر عربي مُعاصِر لـ غازي عبدالرحمن القصيبي وجهُ لندنْ واجِمٌ .. تكسوه حبّاتُ المطَرْ وجهُها .. وجهُ حبيبٍ راعَهُ يومُ الفِراقْ فتغضَّنْ وهو يجتازُ تعابيرَ الكَدَرْ والشَجَرْ ذكراتُ الورقِ الساقِط.. والطيْرِ الذي هاجَرَ.. والصيفِ الدَفئ المُختصَرْ وعلى وجهك آثارُ اشتياقْ في صراعٍ مع آثارِ الضَجَرْ كلّ لونٍ .. يتلوّن يصبِحُ الأخضَرُ بُنيّاً .. وتغدو زُرقَة الأُفقِ رماداً .. يتعرّى الفحمُ .. من وهجِ الشَّرَرْ ويسيرُ القلبُ من حالٍ إلى حالٍ ويخلو الجفنُ من أُدمُعِهً .. يسرِقُ من دمعِ المطرْ شعر تناولته في عِّزِّ الصيف وإلى الآن لا زلتُ اُجاوِرُ في حضرةِ أوراقِه رحيلَ الحُب والحياة عَن لندن ! ..، http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif |
رد: [ < زوايا > كِتاب ] قراءة قديمة لا زالت تتجدد.., لا فتات أحمد مطر (شاعر الثورة والوطن) بحب متأصل للوطن قال : أحبك يا وَطَـني ضِقْتَ على ملامحـي فَصِـرتَ في قلـبي. وكُنتَ لي عُقـوبةً وإنّني لم أقترِفْ سِـواكَ من ذَنبِ ! لَعَنْـتني .. واسمُكَ كانَ سُبّتي في لُغـةِ السّـبِّ! ضَـربتَني وكُنتَ أنتَ ضاربـي ..وموضِعَ الضّـربِ! طَردْتَـني فكُنتَ أنتَ خطوَتي وَكُنتَ لي دَرْبـي ! وعنـدما صَلَبتَني أصبَحـتُ في حُـبّي مُعْجِــزَةً حينَ هَـوى قلْـبي .. فِـدى قلبي! يا قاتلـي سـامَحَكَ اللـهُ على صَلْـبي. يا قاتلـي كفاكَ أنْ تقتُلَـني مِنْ شِـدَّةِ الحُـبِّ ! حين أكون بين حروفه أشعر بأن الحرف بلغة مختلفة وأن الروح التي به باتت مفقودة الآن, وكم أحلم بأن يكون في وطننا العربي أكثر من (أحمد مطر ) حبة كرز زرعتي بي رغبة بالطيران للمكتبة :) شكرا لهذه الزاوية الثمينة http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif |
| الساعة الآن 04:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..