كلمات على جدران الأنتظار!!!

من أعلى قمة العطش
استطال شوقي وحلمي إليك
يحتويني الجنون والنزع إليك
يحيط دمي بعشقه كالإعصار
تتلامس مع جنونه في أحشائي البداية
تهت من بعدها ولم أعرف طريق النهاية
يا من ظمأه لامس أعماق حدود دمي
مدّ إلي ّ يدك حتى ولو في الحلم
فبين يديك صنعت ُتاريخ بدايتي
ستبقى نحوك عواطفي مثل أنثى
صادروا منها منذ زمنا كل إحساسها
أرهق حتى الصبر وضل مقيما في جراحها
كنواح حمامة يزفر غسق رياحها
تجاوزت بطهرها كل قصائد العشق السرمدية
وعلى أهدابها علقت من حبه شمعة الصباح
ترافقت أوجاعها مع سوار الحلم
وتقلدت أوسمة من فأل الجراح
وأمتشقت بجنونها عواصف الحرمان
وأغرقت أنوثتها بكل انواع الحنان
ومع طائر الحب تعاهدت لتسكنه في القلب
كل المشاعر باتت بلحن حزين
هل مازلت تذكر العهد ياحبيبي؟؟؟
لم أعد كسابقي استطالت الأن ضفائري
هائجا ضج في صمتي من أرقه الجنون
ارعد الشوق الفرائص
اشتعلت النيران في الصدر الحنون
توهج الربيع في قامة العمر



مثل جنووون الآآآآآآآآه
مازالت مزدهرة قوافل الصبر
وبت اغتسل الروح من مباهج الدهر
وتجتاحني كرعشة العازفين
يشعرني جنونك بأحتدام دمي
ويجبرني على التوحد بمشاعري
تعانقت روحك مع إحساسي لديك
يعطيني قلبك الحب والعهد الأخير
وسريان عشقك في عروقي يؤكد
انغراس القلب لديك
بعنفه تزداد هزات نبضي الصامتة
يجبرني لرسم الحنان لنبضك
يجعلني اعشق كل نبض يحتويك
وأهدي كل عروق دمائي إليك
حتى الشرايين لعشقك استغنيت عنها
ونظرات الكون لم تعد تهمني
وتركت كل العالم يتداخل في دمي
ليرسل العبرات من قلبي إليك
كعواطف أنثى كانت حالمه براحتيك
وانفجر كل شوقها فجراً عليك



( وأأأأه من الحنين )
ومن رعشات قلبي البريء
التي تاهت بين أغصان القصيدة منذ آلاف السنين
نائحة كالبرد الأبيض في فمي ترتعش كالجنين
تهتز أوتار صدري من شوقها للحنان
تكتب خطرات الهمس للعمر بوحا
ترتسم شهقات الحب مثل روحا
مثل زفرات النار البيضاء تشتعل في سنيني
تحتضنني مثل سحابة الصمت
بجمودها تلثم بقايا الوقت دهرا
وتترك الشموس المسافرة حروفها
تنقشها برونق على صدر السماء
جئتكم من أعماق الأمس وما زلت أحبك منذ الأزل
أتشعر بأرتعاشات قلبي البريء؟؟
سأهديه لك كوطن يتوسد أصابع العين
وسأجعل الياء تهز من الشوق قافية الصورة
هيا أقترب لاتخف وتأملني أيها الليل البهيم!!
وسأشهد على حبك كل الطيور المهاجرة
وسأكتب القصيدة بحلمها الهادر باسمك
عن حب مازال يحتلني ويسكن في الضلوع



أأه كم أرهقني جدار الوقت !
يفتت اجزاء ماكان من صمتي
حنانيك علي ايها الراجف في صدري
وتسألني عن عذوبة الأنثى التي
هل تشعر بها ؟؟ لقد أكتشفتها في صباح دمي
ومازلت تسألني عن فحوى تلك الذاكرة العسجدية
وثوران أشجان الصمت العاطفية
وتبحث عن ماتبقى من خطوات الشمس
وهي تشع نورها بروحي السوسنية
وأأأه منك يامن استكنت في لب العمق
وزارع طعم الجراح في شفتي
لو كنت تدري برعشات ُ قلبي
لو كنت تشعر بهزات نبضي
لبقيت مبتهجا وطناً من عمرك
ولكنت أبقيتني وطنا لعمرك الآتي
يامن جعلني أغزل إليه الشمس بيدي
حتى أمتلكني وأصبح حبه حاجتي
لكل أيامي القادمه وأمسي وغدي
يامن حول أقداري المسافرة إلى مداره
وأأأه ُ منه لو يدرك الشوق وهزات نبضي
لأسرع راكباً من شوقه سفينة الحنان
وسنعتلي حينها بالحب والشعر .. الثلج
وقصة للحب نغزلها من خيوط الفجر
احترفتها من أجلك َ
يا أوحدي وأحببت الجمر
وسأصف لك ما أشعره في



(العمق)
أتريدني أن ابدأها بأقدم القصائد
نظمتها ذات نشوى على أعتاب صدرك
سكرى من الشوق أقرأ تقاسيم وجهك
حوطت معصمي بالوقت في شجني
وأكتسبت زفرات لنسكبها في ليل بوحه الأحمر
ستفهمها حين أكتبها في أحجياتي اليتيمة
وسأوجه سفينتي بنارها اتجاه عقاربك
وسأجعل أشرعتي تملأ الفضاء بياضا
وسأنقشك قصائدا لترتعد في أركان القلب
يامن علمني كيف أوزع شجني
وعلمني بأي لغة من فؤادي أشتهيك
وتركتني أزجي أنواعا من احتمالات المنى إليك
يامن رسمني كنسمات الحب تنشدها جميع الآهات
أسكنتك ياملاكي الوضاء قلبي وفي عيوني
دفيء رياح اهاتك هي التي تدفعني
ترميني في اتجاه لاقرار فيه وتبسطني برحلتي
أشرعتي الوئيده باتت تحمل الحزن
وأجتياح البؤس انغرس في أطراف شفتي
والجروح تراكمت وبقسوة ابتلعتها
وأطياف القروح تسابقت لتسكنني ببردها
نثرت علي قسوتها وأبتلتني بكل أنواع العذاب
وأرتعفت فضاءاتي وأمطرت
حتى القلب الذي أسكنته خافقك يوماً
تحول بلمح البصر إلى يباب
نزف دمي استطالك من قمة العطش
إليك بشوقه يحتويني الإنتماء
حرارته كجمر نيزك ويهبط كالوجع
يحيط بمجرى دمي كأنه الإعصار
لامس جنونه في أحشائي يقظتان
سأرتديها بصحوي عند الحزن ساعة الغفوه
وسألفلف خاصرتي بأوراق العمر التي تساقطت من الشجره
بمعية الشوق جمعتها لحديقتك ياأنت
آه يا روحي ويا فرحتها المنسيه!
هادئة بسخطها تشعرني بقرب العاصفه
يارياح العمرفلتهبّ وتحصد ما تبقى من صبر
أأأه ياسنين العمر تهت فيك وتاه الصبر
جئت ابحث عن هدير يطهر الروح من زود القهر
من ذكرياتها ونهرالأنين
تركتني اتوه من خلالي وأن أستجدي استعارة بعضي
فقدتها مع لحظاتي المرتوية
دعني اتوه بألتنزه فوق أعتاب شعوري
اشتعلت بروقا من خافق ذات شجن
حَمَلَه الحرف المرسوم بحزنه على لغتي
كالطيور البيضاء شكلها علامه
قبل رقودها دوما تحوم خول الروح
فراشات تعتصرني على شرايينك قد غشت
قبس من النور كل أشياءك الموجودة هنا
ستضل كما بهاء الغروب حين نجتمع
بخيوط الضوء الذي يشد روحي السارحة َ بهيمانها إليك
بخيوط الشمس الذهبيه التي تتلاقى على صباحاتك أنت
سأيقى أحبك حتى نهاية العمق وحتى أعماق النهاية
أو ربما حتى تتلامس في خاطري الفصول
التي تاهت قبل أن تعرف طريق النهاية
وستبفى مثل ظمأ ولامس حدود دمي
هيا اقترب إليّ ومد يدك ...........
تلك اليد التي اكتشفتني وصنعت بدايتي !
وما زلت تسأل عن عواطفي نحوك ؟؟؟
وتسأل عن من صادر الزمن إحساسها!!
عن روح أرهقها انتظار زورق نجاتها
والصمت الذي اجتاحها ومقيماً كالصباح
في أدمعها
اليوم أعترف بأني تجاوزت ُ قصائدَ الصبر في انتظار مركبي ِ
وعلى أهداب الوله علقت من الشوق حنجرتي
وصرت من يأسيُ أتوضأ ُبالأمل ِ
كي اجعلها صحبةُ مع الحلم ِ
لأعيد رسم الحب ُ وغنائه على شفتي
ولأسكن الألم من جديد قبة النجوم على صدري
والدموع أكتوت بحرقتها الخدود
وباتت مثل رصاص منصهر
متى يحين الوقت لزهرة الروح أن تستكين
وأن تعيد الدفيء الى حنيني المرتجف
لحضنك تشتهي العودة كأوراق خضراء
بعد ان اجتاحتها نسائم العمر الباردة
وتعود بي مشاعري من جديد الى مينائه لأراه متلألأ
يطير مع النوارس كأنه ملاك مجنح
يرسل بسلامه إليّ من السماء
يهديني كل أشرعته باسطا فيها قلبه
وعلى غفلة يختفي مركبه في صدر الفضاء
ثم يختفي
ويختفي
ويختفي


حتى تنطفيء أخرنقطة العمر

احتراماتي

وتقبلوا مودتي

بقلم

دموع الغربه