مجالس الرويضة لكل العرب - تجربه شخصيه .....!!

تجربه شخصيه

قصه تدمع لها العيون وترجف لها القلوب أخبرتني إياها سيده لطيفه لم يمض على معرفتي بها سوى القليل ...

فقد تعرفت عليها خلال جلوسي في غرفة الانتظار لطبيب الأسنان .......

وقد شرعت هي تسرد علي الحكاية من بدايته:

قبل سنوات وبعد انتهاء الغزو العراقي على الكويت أرسلتني والدتي لشراء بعض المكسرات من مطحنة قريبه من بيتنا ...وأذ بي أتفاجأ بسيارة تطاردني

فحاولت الهرب منها بقدر المستطاع لكنني استسلمت في النهاية بعدما أفلت حذائي من قدمي اليمنى فلم أستطيع العدو سريعا ......

في هذه الأثناء توقفت سيارة أخرى بجانبي بداخلها شابان وعرضا علي المساعدة وإيصالي إلى المنزل فقبلت دون تردد

لأن همي الوحيد الهرب من مطارديني لكن .......

ما أن أصبحت في الداخل حتى لا حظت إن السائق يقود باتجاه معاكس لبيتي وعندما اعترضت تلقيت صفعه قويه على وجهي من الآخر

يأمرني بالتزام الصمت قائلا انهما لن يلحقا بي الأذى وكل ما يريدانه هو إيصال رزمه كانت معهما إلى مكان معين فلم يكن أمامي

خيار آخر ووصلنا إلى المكان المقصود بيت قديم يطل منه نور شحيح سلموني الرزمة ونزلت من السيارة بينما هما ينتظراني

إلى أن طرقت الباب ثم ما لبثا أن وصلا حيينها تجرأت على فتح الرزمة التي ضننتها تحوي المخدرات ويا لهول مارايت أشلاء جثه ....

شهقت لهول ما سمعت وحرصا منها ألا اسقط ضحية التأخر أردفت قائله :

( إن هذه القصة حدثت لها في مثل هذا اليوم الموافق الأول من نيسان أبريل ولا أنصحك بان تصدقينها )

فضحكت حتى البكاء متمنية أن تكون جميع قصص الجرائم الواقعة هي : ( كذبة نيسان )

عندها قلت لها :

عزيزتي لا يوجد في ديننا الإسلامي أنواع أو ألوان أو مناسبات أو أيام للكذب .....

فالكذب حرااااااااااااا ام بكل أشكاله .....