مجالس الرويضة لكل العرب - هـــــــدوء تــوها نامــت *.:جروحــي.:*

مجالس الرويضة لكل العرب (http://www.rwwwr.com/vb/httb:www.rwwwr.com.php)

- ركنك الهادي (http://www.rwwwr.com/vb/f60.html)

رد: هـــــــدوء تــوها نامــت *.:جروحــي.:*

http://www.shy22.com/upfiles/6Fg94748.jpg

قَآلْ تَعَآلْى’ فِيّ حَدِيّثُهْ اَلْقُدّسِيْ : « أَنْآ عِنّدَ ظنّ عَبّدِيْ بِيْ ,»
كَآنِ وَمَآزَآلْ هَذآ الحَدِيثُ دآفِعَاً لِيْ لـ { التَفَآؤْلْ }
كُلَمآ ضآقَتْ بي ,وقَلّتْ باليَدّ الحِيْلَةْ ..! http://vb.grorbnat.com/images/smilies/299.gif

رد: هـــــــدوء تــوها نامــت *.:جروحــي.:*

http://i26.tinypic.com/f0chvs.jpghttp://i26.tinypic.com/n2et8m.jpg
لَا تُعْتَمَدُ عَلَىَ حِفْظِ الْكَلَامِ،
أَوْ الِاسْتِعَانَةُ بِوَرَقَةٍ مَكْتُوْبَةٌ وَلْيَكُنْ هَدَفِكَ
حَفَرَ الْكَلِمَاتّ فِيْ عُقُوْلِالْمُسْ تَمِعِيْنَ،
وَفِيْ مَشَاعِرُهُمْ، وَعَوَاطِفَهُمْ وَكَمْ مِنْ أَشْخَاصٍ
حَفِظُوْا مَا كَانُوْا يُرَغِّبُونَ فِيْ التَّكَلُّمِ بِهِ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ..

وَلَمَّا حَانَ وَقْتِ الْكَلَامِ طَارَتْ الْكَلِمَاتّ،
وَانْمَحَتْ تَمَامَا مِنَ الْذَاكِرَةً وَكَانَتْ الْنَّتِيجَةُ تُجَمِّدَ الْلِّسَانِ،
وَالاسْتِعَانَة ِ بِالَذَّاكِرَةْ كَبَدِيْلِ مُنْقِذَ.

رد: هـــــــدوء تــوها نامــت *.:جروحــي.:*

نبدأ بتمزِيق الاورآق التي كَتبناها عنهُم ،
ثم نهّم بحرق صُورهم وبقية ذِكرياتهم ..
ندّعي بأن هكذا نطوّي صفحتهم .. و نمضِي قدماً.
لكن ننسْى قُلوبنآ ، التي أحبتهم .. تعلقت بهم ،
ننسى بأنها هي من عاشت الذكريات .. وليست تلك الأحرف !
ننسى انها هي من تعِبت ، سهَرت .. وبكّتhttp://vb.grorbnat.com/images/smilies/rose.gif
و ذآكرتنآ تضل تحملهم .. بهمّهم ، أفراحهم .. وطعنآتهم
يضل بدآخلها ذلك الشيء الذي لا يموت !
ربما لا يكونوا في المقدمة كما كانوا ،
ولكنهم في مكان ما داخلها !
..فـذآكرتنا لا تمحى، ولا تمزق .. ولا تُحرق.

رد: هـــــــدوء تــوها نامــت *.:جروحــي.:*

http://th05.deviantart.net/fs18/300W...y_dollpose.jpg

أحياناً أَجِدُهُا شَيئاً مِنَ السذاجة , حين أُفكرُ فِيْ ما مضى
لِيْ مِنْ سنواتْ !
لِأنّيْ لَحظةَ التفكير ,أُكونُ مُتأكد مِنْ أَنَ مَنْ أَقصِدهُ
فِيْ ذلِكَ المَاضيْ قَدْ شَبِعَ مِنْ نِسيانيْ !

رد: هـــــــدوء تــوها نامــت *.:جروحــي.:*

الانتِظارْ ليسَ يسيراً كما كنتُ أظُنّ ،
يُجبرُكَ أنْ تعاوِدَ المجِيءْ لأمكنّة علاها الغُبارْ ،
وتتعثُرُ خطاكَ بِركامِ الحنين .. لتصِبحّ معلقاً ،
لا إلى هَؤلاءِ .. ولا إلى هَؤلاْء !
فقطْ .. أشتياقُ بِحجمٍ لا نبصِرُ مداهْ..؟!