رمز أوجاعي ... !!

إحساس غريب يجبرني على التقوقع داخل ذاتي
يهمس لي أن أهجر كل شيء ..
وأقبع داخل زوايا روحي.. أطهرها من وساوس نفس تسعى لـ زجها داخل ظلمات الحياة
لا شيء يستحق ..



ولكن لا عقول تدرك ذلك، نسعى وراء مجهول وتخيلات نفس لا تضمر لنا الخير ..
بعيداً عن ما كان أنت جزء لا يتجزأ من حياتي لا أستطيع هجرك ولا نكران وجودك
يصعب علي تجاهل نظراتك الغاضبة .. لِمَ تقسو على قلبي الضعيف بكلام لا يغير من واقعنا شيء ..
أتدري أحس أحيانا أنك تحملني مسؤولية قدر فرض علينا ..
وكأنه بيدي تغير الواقع ..

حبيبي ..


صدقني لا شيء يستحق لــ تغرق نفسك في حزن وترهق عقلك بالتفكير
كن أكثر تعقلاً وأعلم أن الحياة تسير بنا نحو المجهول .. المعلوم ..
كن أقوى أبتسم .. لأروي من فرحك شرايين جسدي المتعب ..
مرهقة أنا .. أبحث عن وسادة لأرتمي عليها وأبكي .. وأبكي
آآآآآآآآآآآه لو تدري فقط بمقدار وجعي ...



أحبك ...
يا رمز أوجاعي ...

مجرد أنثى
ألف شكر
على
الموضوع
الأكثر من رائع
والله يجعل أيامك سعادة

أي لذة عقبها ألم وأي ألم يعقبه لذة
تضاد نسعى لفك طلاسمه بروح
مهمله في صخب الحياة وقلب
يملآه الأمل إلى هناك حيث يكون
الطهر في أعذب فصوله وشاطئ
المرسى بين مد وجزر


مـجـرد أنثـى
هنيئاً
لحروفه
بقلبك
الملاك
حينما
يرفرف
بنقاء
حروفك الجميلة



مودتي

أنثى تتساقطُ وجَعاً وترتقِبُهُ قُرّباً ‏



في عالم الغُرّبة تهيج ُ مشاعرُها


وتتسابقُ الكلمات ‏


وتتساقطُ العبرات ‏


وتتكاثرُ الهموم


ويزيد الوهج الوجداني


ويتزاحمُ الشوق قافلاتٍ شجية ‏


لأصحاب القلوب الكبيرة ‏


ويبقى التقصير المُطلق


شِعَاراً يرتديه الغرباء ‏


التائهون في شوارع العتمة ‏


يبحثون عن ضياء يُبددُها


لقلة حيلتهم وضعفهم


قلوبهم تنتظرُ بشغف‏


لـ مصافحتهم رغم الغياب ‏


ولأرتباطاتهم التي لا يُمكنُ حصّرُها


ونتشدُ الفرحة في لقاءهم وسماعِ أخبارهم


بصوتهم المرّهف بــ حفيف اللهّفة ‏


وبوشّمٍ في سويداء المُقلة ‏


بــ صَرَخاتٍ

تجعلُ الثكلى صامِتة ‏

و

الحبلى واضعة ‏


و


القلوب المُتحجّرة دامعة


لهم أنينٌ لا يتوقف الا بتوقفِ الأنفاس ‏


هو طريقهم من أجل ‏


أن ينزاحُ رُكام التعب ‏


وأروقةَ الإنهاكـ لفقّدِهم‏


ولسعاتٍ تؤرِقُهم بلهيبٍ لايخمد


أولئكـ الذين لهم كُل المساحات الشاسعة
‏

إمتلكوا القلب والعقل ‏


بمشاعرهم الباذِّخة


وأخلاقهم الراقية
‏

ومساحاتٍ من النقاء


لقلوبهم الشاسعةِ بياضاً ناصِعاً ‏


وذكراهم التي تتربعُ على ضفاف الروح


فضلاً عن عُمق الروح ‏


هذا هو لسانُ حالِ تلكـ الأنثى دوماً وأبداً في ذلكـ العشق ‏رغم رموز الوجعْ

دُمْتِ سيدتي في كَنَفِ الألقْ

.

.

يستكين الزمن عند وجودك
وتتراقص الدقائق حين همسك
والأزهار الحزينة تضحك عندما تداعب أنفاسك

حبيبي دعنا ننسى حزننا قليلاً
فالحب الذي يحتوي أرواحنا يستحق بصيص فرح
يُنعش به الحياة


مجرد إنثى

حين يرافقنا الأمل رغم كل الأوجاع
يكون للحب لذة إخرى


دمتِ بحب
.