![]() |
رد: تَسَــآقطَ إحسآسيْ مَطَراً ( قبل منتصف الليل ) ♠ قَبلَ مُنتصفُ الليلْ , في هدوءٍ وَ سُكونْ وَ صوتٍ منْ بعيدْ , يُنآدي الى النَومْ عذرآ أَصآبْ قلبي الحنينْ , وتدفقَ العقلُ بالهُمومْ ولآ زلتُ ومآ أزآلُ ألهثُ بالحروف , وبينْ عيني مرةَ كلُ الفصولْ بِـ / الهربِ وَ بقي أشدْ الفصولْ قسوةً وَمرآرةً وَ حرمآنْ , وَ فِرقُ منْ الدمع تَشكلَ بهآ سطحُ المكآنْ وتَزآمنَ بهآ مرضُ وتوجعتْ حتى أنحني بهآ ظهرُ الوفآء وتمزقْ بصوتِهآ أشرعةُ السفنِ الأتيةُ منْ بعيدْ أو كَـ / شجرة أقتلعتهآ الريحُ منْ بينْ أيدي الغَمآمْ حينْ كآنتْ الوعودْ مُجردْ ورقٍ وَ أقلآمْ , أو حتى محرقةُ أشجآرْ جآمده لآ تُحركْ بهآ تلكَ القلوبْ صِدقآ أستمعْ لقلبٍ بآتَ في حِرمآنْ أتَعلمْ صِدقآ مآذآ فعلتْ : أَلبستني بُحورُ الحُبْ وَ أغرقتني في نبيذِ حبكِ الشرقي ولمْ تكتفي ولمْ تشبعْ لأنْ القليل كآنْ العذآبُ لكْ كنتُ وقتهآ أُمآرسُ دورَ الأنثي التى جمعهآ اللهُ بِكْ ملتهبهْ ثآئره كـ / البركآنْ عآجزه أنْ تَفهمْ عقلكَ مآذآ يفكرْ بِهْ نعمْ كنتُ وقتهآ معكْ ولكنْ منْ الأن أنتْ مَآضي جميلٌ أَحمقٌ جميلٌ لأنكَ بهِ , أَحمقٌ لأني رضيتُ بأنْ تُلغيني منْ حيآتكْ ’ رغبةً منْ لآ تودعْ فأنآ ألتهبُ وأنْ أقتربتَ ستحَترقْ في المجآلسْ يُنآدونْ لمآ الوفآء أَصبحْ كَذباً على العُقولْ ولكنْ أسكتهمْ بسمفونيةٍ حزينةٍ تُبكي العقولَ قبلْ العيونْ فَـ / أستمعوآ , ولآ تَمسحو الدموعْ : رِفقاً بِأوتآري يآ سُحبَ الأمطآرِ في الحُبِ يُنآدي ذآكَ الحآدِ في سكةِ سفرٍ وأحزآنِ عَثرةُ عِشقٍ مرةْ بأوتآرِ والبُلبلُ في العشِ يُنآدي أمآ أتعَبكَ البعدُ عنْ ديآري أمْ سُكوتكَ طقوسٌ يآ حيآتي وأمآمكْ حروفٌ لتُجآري ولكنكْ بعيدٌ كـ/ بُعدِ السحآبِ وأنتَ صوتٌ يملأنِ عذآبِ وهمسٌ يقتلُ أَسمآعَ أَشعآرِ `•.•` وَبعدُ ذآكْ السهرْ وليآلي منْ الضجر وَوفآءٌ لقلبٍ أندثرْ حآنْ السفرْ وبدونِ أشرعةٍ وَ دموعٍ وسحَرْ وليآلي منْ تعبُ القلوبْ `•.•` كُنتُ بكلِ حقٍ أَمآمي , ونهآيآتكَ أنْ تَسْجُنَ أحلآمي وَ أغرقتَ أَيآمي .." بَحرٌ أغرقُ فيهْ كُلْ مَآ فَتحتُ كِتآبي كنْ كمآ تُريدْ الى الأبدْ .." قَبلَ مُنتصفُ الليلْ شُنقتْ الحُروفْ ♠ |
رد: [ تَسَــآقطَ إحسآسيْ مَطَراً ] ... ! ♠ :. رآودنيْ حَنينيْ إليكْ أُعذرنيْ على غير عادةٍ منىْ أَجترُ شَوقيْ إليكْ كلْ ما كانْ منكَ وَ إليكْ جرنيْ وَ جرنيْ حتى بقيتُ في رصيفُ المعتوهينْ إستظليتُ تعباً بغمامةٍ تقاطرتْ بيْ حُزناً :. كانْ الحنينْ وكانْ الأنينْ وكأنهُ يُعلن منْ هذه الليلهْ :. فشليْ في النسيانْ وَ الكتمانْ والبحثْ عن السرابْ وتجرعْ الحرمانْ ’ .: وجدتُ أني أبحثكْ هكذآ دونْ سآبقْ عهدْ بكْ أو موعدْ سآبقْ , كأنكْ حُلمْ لمْ يتعدي رموشْ عينيْ , :. لا تُصدقْ كَثيراً ( لسَتُ أُشبهكْ في الحنينْ ) ♠ |
رد: [ تَسَــآقطَ إحسآسيْ مَطَراً ] ... ! ♠ المسآءْ إختنقْ فيْ غَيـــآبكْ ! ♠ |
رد: [ تَسَــآقطَ إحسآسيْ مَطَراً ] ... ! ♠ كُنْ علىَ ثَقه أنْ السماءْ ( حملتْ لكَ أَمانيك ) وَ قَريباً سَيسقطُ منهآ الفرحْ ♠ |
رد: [ تَسَــآقطَ إحسآسيْ مَطَراً ] ... ! ♠ _ بعضُ الأختناقات الغاصه بها حنجرةْ أَيامنا سَتشربُ الحُبْ والحنينْ وَ الشوقْ وَستتنفس منْ جديدْ , وَنستيقضْ على رسآئل أحدهمْ ( ب صباح الخيرْ ) ومعكْ الصباحاتْ تُغرد حتى وإن هاجرتْ الطيور ! وَ نتقاسمْ الفرح , ♠ |
| الساعة الآن 07:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..