تتشابه الساعات والأيام
في مقدار زمنها .. وتكرار حضورها
ماعدا المواعيد المرتبطة بها والأحداث التي مرت من خلالها
فهي التي تلبسها أثواب الفرح أو رداء الحزن
وهيبة التميز والأهمية
لكن من زاوية أخرى
الإنسان لا يدري أي ساعة من هذه الساعات المتكررة
هي . . ساعة رحيله
وأي الأيام . . يومه الموعود
ولو عرف الإنسان لكان للساعة واليوم والشهر
معاني . . تميزها عن أشباهها من الأوقات
ولثقل نطقها على شفاهنا وحفظنا صورتها في ساعات معاصمنا
وأصبح لمرورها هيبة وقلق وهاجس أليم
توقف لحظة . . وانظر إلى ساعة معصمك
وافتح التقويم على أيام الأسبوع
و أسماء الشهور .. من محرم إلى ذي الحجة
ثم أسال .. أي ساعة وأي يوم وشهر
هي ساعتي الأخيرة
ويومي الأخير