إرتشف الشهد بتصويتك هنا

.

.

وبدأنا طريق الشهد بقطرات من سحابات الليل تساقطت بعذوبة على صفحاتنا..,
ولنبلُغ القمة سنتوقف هنا لنُتوّج أحدها في سماء رويضتنا.. بلمسة من أيدي الجميع..
أحبتي.,
أدعوكم هنا للتصويت على المذكرة الليلية التي برأيكم تستحِق أن تتوج بالفوز
فهيا بنا:

حبة كرز

	شَمعة.. وقِصَصُ خيال تراوِّدُني فأسقُط في بدايةِ ليلَة عندَ تفاصيلِكَ الشقيَّة الحالمَة لا قُدرَة لي على الإنزواء حينَ أدوِّن نفسي في ورقة .. لأني سأكون في لحظات يتيمَةَ حُب .! إليكَ أوراقي .. عنِّي وجادِلني هل أُحبُكَ أكثر أم غَمَرَني فيضُ قلبِك وسَرَقني من جَدَبِ مُذكَّرة نسيتُ أن أُعمِّرها بحروفِ اسمِك لأنهُ عالِقُ في صدري يتدلَّى ويهدهِدُ الروح .. كلَّما دَنَت أنفاسُ ليالينا قرأتُكَ عُمقَ مُحيط.. واخضِرار في صحاري الوِحدَة بحراً من السِّحر في مذكرةٍ ليلية دوَّنها اضطِرابُ عُمري بينَ يديك واتجاهي إليكَ .. أطفو في ماءِ العين إرتشافي رحيقَاً مختوماً تركتهُ لي عندَ حدودِ العِشق . أُحبُكَ .. أولَ ورقة وآخرَ نبضٍ سكُنَ ضِلعاً عِوَجُهُ ميزانُ وفاء .

علاء الدين

	ذات ليلة وفي مسامرة القمر يتدلى النور كأنه المارد والشبح المخيف ليخط من بين ظلمة البعاد بنجوم قد انتشرت بين طيات الفضاء يرعبني حين يأمر الأنامل أن تمتد لتعزف لحن الصدق الأبيض في حلة السواد ترتجف الأضلع تهتز كثعبان قد عمَّر ألفا من السنين وترسم ريشة الفن لوحة حروف مرعوبة بقمة الرعبة والألم أصرخ بأعلى صوتي مستنجدا أحبك وأحب اليل والسمر وتدونها صفحات الصدق الأبيض معطرة برائحة الياسمين ويستمر الليل

مجرد إنثى

	أقترب الموعد .. دقائق ويسدل الليل ستائره وأعود لـ وحدتي وأوراقي .. لا شيء سوى سطور فارغة من الإحساس مليئة بالحروف يسميها هو مذكرات ليلية لـ عاشقة حالمة .. وأنا أعتبرها مجرد خربشات أنثى تعاني الحنين وتشكو قسوة هو .. آه منك ومن ليلي .. قاسي هــو كـ عينيك .. سواد عينيك لم يعد يخيفني .. فـ الليل أسود وأوحش فقط غيابك يزيده وحشه .. ودوماً الـ ع ــ ـودة لا تحمل إلا القليل من الفرح والكثير الكثير من الألمـ .. ألمـ لحظة الفرق .. لـم اعتدى عليها .. تمزقني .. رغم أني أعشقها لأنه لولاها لم يكن هناك لقــاء يجمعني بـ عينيك .. تأتي وتملأ كياني بالسعادة وترحل وتتركني مع وريقات تزيد تعذيب فـ كل حرف أكتبه يذكرني فيك وبدفء حضنك .. فـ يرتعش جسدي من برد الوحدة حبك يتوغل داخل أوردتي ويقتلني ألف مرة .. فقط صوتك .. لمستك تعيد لـ قلبي الحياة تعبت وتعب قلمي من بوحي المؤلم الذي لا يفارق حروفي .. حبيبي .. سأنام بين سطوري .. وأنتظر أن تشرق شمسك علي .. جنون هو الغرام .. لكنه لذيذ بـ لحظاته التي تجمعنا .. وقاسي بـ لحظات وداعه التي تتركني مع ... ليل أسود ومجرد مذكرات خرقاء ..

دموع حائرة

	. . أطياف الليل ..وتسرب الظلمة إلى أركان الزوايا حولي.. كأن الجهات الأربع تتضاعف..لتتسع بؤرة الإحتواء.. فيُنبتُ في شرايين الوحدة شعوراً بالتشتت ..والضياع.. كل ذلك..؛ يُجبر خطوات..عقلي على التقدم لـ اللحاق بسرب أوراقي الصامدة , التي تنتظرني بعد رحيلي عنها منذ بزوغ فجري.. على مقربة من تلك الأريكة البيضاء التي تملأ زاوية الغرفة الصامتة.. تركتها على وعد مني بالعودة مع إنسدال ستارة الدفء البارد المتعلقة بحبل المساء..! هذه الليلة التي تحمل بين نسماتها عطر ذكرى قاتلة.. رقصت رقصتها الوثنية بقلبي مع إنشودة طيور صباحي.. تقودني لإطلاق قلمي لها...وخط سطوري بلون ثوبي حينها.., أن أرسم الأنفاس اللاهثة من خجل اللقيا.. ودقات القلب التي كانت كـ طبول تقرع فتُحيل الصمت صخبٍ صاخِب ! تلك الخطوات المُرتبِكة .. كانت كـ لثغة طفل يحاول النطق.. السعادة الساذجة التي ترامت بين أطراف المكان.. وذلك المقعد الوثير من الأماني الغبية... ياااااااااه يالهذه الذكرى اللعينة.. كم تخلق بي سخط مقيت ! كم تشعرني بطول المسافات بيني وبيني..؟! ذلك الكون الذي قبعت في محيطه.. , السلاسل المهداه من يديه الملطختين بسواد ادراكه.., تلك الظلال الوهمية الحارقة..! والسيف المنطلق من جفير خُبثهُ المُسلَط على عُنق أحلامي معه... كل شيء مُرتبط بطعنته تلك؛ دعاني لإمساك قلمي هذه الليلة.. نزفتُ على تلك الأوراق المنتظرة , بـ دم من شريان الوجع... كانت حروفي بمثابة.. سراب أمسكته بقبظة من واقعي لأرميه في وحل خداعه له وله! فعلتُ ذلك ...لأتسكع غداً على إحدى وريقاتي المخلصة؛ وأخط توبتي عن ممارسة الوهم!!! . .

مــاجد الدوسي

	في دجى ليلي .. وبعد أن ران التمني .. وزاد في حنايا الروح .. ارتباك .. وبعد فيض التيه قالت .. كيف أراك ..؟ قالت وجموع الصدر ألقوا .. بالاشارة في مرغد هواك .. قالت .. وحاصرتني من ثلاث .. ثلاث من شِراك .. هي .. والماضي .. وانا .. هي بعد أن .. من احساسي ملكت ميته .. والماضي وركود الزيف .. عند مداخلي .. وانا .. وعرشي في قلوب العالمين .. ومالسؤال ..؟ ومن سواك ..؟ سوى بعض أنات تهز عبثي .. الشتات .. وما احتواك .. قالت .. وبعد أن من تحدي الاحساس هُزمَت .. وقالت .. سالق بعاتق الماضي .. في خواك .. فوق ربوع حاضرنا .. حين رأيت من احساسك جنونا وانتهاك .. وقالت .. ياسيد عروش العشق إني .. أقهقه عن ضنا عمرٍ تسرب .. قبل لُقاك .. أدندن على رمشي وفيض مدامعي .. كيف كنت .. ومن أنا .. ومن الهوى ..؟ وهل عُـلّ الهوى عند بابي وانتشاك .. أقبل .. إليّ وغردني .. على فيافي الصمت وانتزعني من رؤاك .. وأدبر عن العثرات إني .. ماعدت أقوى .. عظيم العشق فيك .. والرقص .. على أحبلة هواك .. كيف أراك .. والقاك .. ياسيد عروش الانتهاك .. ياسيد قلباً مِن هواك .. قد هواك .. .

إم إيلاف

	في ليلة من ليالي العمر وأنأ اناجي طيفك ... خيالك ... كلما تذكرت همساتك ...ضحكاتك ....أشياء خفية تحدث بين الأحــــــبة . ولكن ما أن ينقشع الظلام ويظهر النور .... تنكشف الأشياء على حقيقتها .... ويظهر وجهك الأخـــــــــــ ر , فقد أن الأوان أن يذهب كل في طريقه ... وداعـــــــــــ ـــــــا يا حبيب العمر .

آخر موعد للتصويت يوم الأربعاءالقادم
مع الشكر والتقدير للجميع