مجالس الرويضة لكل العرب

مجالس الرويضة لكل العرب (http://www.rwwwr.com/vb/httb:www.rwwwr.com.php)
-   روحانيات (http://www.rwwwr.com/vb/f5.html)
-   -   قطوف إسلامية.. (http://www.rwwwr.com/vb/t4321.html)

محمد 14-03-2007 11:57 PM

قطوف إسلامية..
 
http://www.ksa-7be.com/up/up19/e7dc30aca7.gif



سوف نجعل هذا المتصفح


لقطوف إسلامية من هنا وهناك


حديث



أية


تفسيرات


عقائد


رحلة جميلة عبر الروح الاسلامية



لقرأننا العظيم وسنة نبينا






لــــنبدأ

محمد 14-03-2007 11:58 PM

رد: قطوف إسلامية..
 
بسم الله الرحمن
الرحيم



{ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا }




في تفسير الجلالين :



{ ليغفر لك

الله } بجهادك { ما تقدم من ذنبك وما تأخر } منه لترغب أمتك في الجهاد وهو مؤول لعصمة

الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بالدليل العقلي القاطع من الذنوب واللام للعلة الغائبة فمدخولها

مسبب لا سبب { ويتم } بالفتح المذكور { نعمته } إنعامه { عليك ويهديك } به { صراطا } طريقا

{ مستقيما } يثبتك عليه وهو دين الإسلام .

و في تفسير

البيضاوي :




{ ليغفر لك الله } علة للفتح من حيث إنه مسبب عن جهاد الكفار والسعي في إزاحة الشرك

وإعلاء الدين وتكميل النفوس الناقصة قهرا ليصير ذلك بالتدريج اختيارا وتخليص الضعفة عن

أيدي الظلمة { ما تقدم من ذنبك وما تأخر } جميع ما فرط منك مما يصح أن تعاتب عليه { ويتم

نعمته عليك } بإعلاء الدين وضم الملك إلى النبوة { ويهديك صراطا مستقيما } في تبليغ



الرسالة وإقامة مراسم الرئاسة .

محمد 14-03-2007 11:59 PM

رد: قطوف إسلامية..
 
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم : لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره . التقوى ها هنا ـ ويشير إلى صدره ثلاث مرات ـ بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه ، وماله ، وعرضه "
رواه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب (1).
دروس وعبر من كلام سيد البشر
التصوف السني
" بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم " .
1ـ إن المخلص ـ مهما بلغ في تعبده ـ لا يزهو بطاعته ولا تغريه عباداته ، وإن كثرت ؛ لأنه لا يأمن مكر الله ، ولا يضمن حسن خاتمته ، ولا يبتغي بما يفعل ثناء البشر وكسب ألسنتهم { إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا} [ الإنسان :9] ، ولا يدري أيضا لمن الأفضلية ؛ لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن } [ الحجرات :11] ؛ ولأن المعصية التي تورث ذلا وافتقارا خير من الطاعة التي تورث عزا واستكبارا ، أما من نسى شيئا مما سبق ذكره وخالطه شئ من حظ نفسه ؛ احتقر من هم أقل منه تنفلا واستهان بهم ، وربما أفحش في مخاطبتهم ، وإنهال عليهم بالتهم اللذعة كالفسق ، والفجور ، والتفريض ، وربما أيضا بالزندقة ، والضلال :
فلا تحقرن شخصا من الناس عله 00 ولى إليه العالمين ولا تدري
فذو القدر عند الله خاف عن الورى 00 كما خفيت عن علمهم ليلة القدر
في حين أن القرآن يفضل الكلمة الطيبة عن الطاعة التي يعقبها التجني {قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى } [ البقرة :263] .
وهذا الحديث النبوي الشريف يحمل مسؤولية ضياع الجماعات وضلال الأمة ، أولئك الذين يشرفون على الأمة من شرفات عاجية ويتحسرون على هلاكها دون أن يأمروا بمعروف ، أو ينهوا عن منكر ، فعن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قال : هلك الناس فهو أهلكهم" (2) قال مالك : إذا قال ذلك تحزنا لما يرى في الناس ـ يعني في دينهم ـ فلا أرى بأسا ، وإذا قال ذلك تعجبا بنفسه وتصاغرا للناس فهو المكروه الذي نهى عنه . وقال الإمام الغزالي : لأنه مزدر بخلق الله مغتر بالله ، آمن مكره غير خائف من سطوته ، وكيف لا يخاف ويكفيه شرا احتقاره لغيره ؟ !

2ـ " . . . لا تحاسدوا . . . ".
قد تدور بخلد المرء بعض المعاصي ، وتحدثه نفسه باقتراف إثم ما ، أو ربما يزين له قرينه ـ إبليس اللعين ـ معصية من المعاصي ، ويكون الدافع هنا هو الشيطان الرجيم . ولكل عدو ـ الشيطان ، والنفس ، والهوى ـ سلاح يدفع به وطريقة يتخلص المؤمن من شرهما بما يلي :
أما إبليس : فقد كفانا المولى ـ عز وجل ـ شره ذا ما ابتعدنا عن نهجه ولم نترسم خطواته واستعذنا بالله ولذنا بحصنه تعالى .
وأما النفس البشرية فسلاح مقاومتها هين على من أعانه الله تعالى على وساوسها ، ولكن قبل تعرضنا لذلك جدير بنا أن نبين الفارق بين وسوسة الشيطان وتطويع النفس لارتكاب المعاصي ، حيث إن إبليس اللعين لا يزال ينتقل بصاحبه من معصية إلى أخرى ؛ فيزين له القتل مثلا ، فإن لم يفلح في الإيقاع بصاحبه نقله إلى الزنا مثلا . . ويظل يسول له حتى يوقعه في واحدة منها ، هنالك يكون قد حقق هدفه ونفذ غاية الإغواء : { قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين } [ ص :82] ، { قال فبما أغويتني } [ الأعراف :16] ، وأما النفس البشرية فإنها تأمر صاحبها باقتراف إثم وتظل تلح عليه ولا يهدأ لها بال إلا إذا أجاب مطلبها ، مهما ارتكب من المعاصي المختلفة ، والمؤمن متمكن بعون الله من مقاومتها ، فإن هي تطلعت إلى ما في أيدي الناس وراحت تمني صاحبها بزوال نعم الغير وتحثه إلى السعي في انتقالها إليها أو إتلافها وحرمان المتنعمين بها . أوقفها صاحبها ، بل وأشهر سلاح الإيمان لمقاومتها وصد هجومها وهو ذا الجهاد في النفس حيث يتبع فيه المراحل التالية :
أ ـ تذكير النفس بمضار الحسد الدنيوية وعواقبه الأخروية الوخيمة باستعراض الأحاديث النبوية الشريفة التي تصور هو عقاب الحسد كحديث الزبير ابن العوام رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " دب إليكم داء الأمم قبلكم : الحسد والبغضاء ، والبغضاء هي الحالقة : حالقة الدين لا حالقة الشعر . . . . " (3) ، وحديث أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" أو قال : " العشب" (4).
ب ـ ألا يعيد ما حدثته نفسه به اختيارا
ج ـ وألا يعمل بمقتضى حسده فيسعى إلى تحقيقه بالبغي على المحسود بقول أو فعل .
د ـ أن يسعى إلى إزالة ما علق بنفسه من الحسد بالإحسان إلى المحسود والدعاء له ، وبث محامده ، ومن ثم يعمل على إبدال حسده إلى حب صادق ، وذي هي أعلى درجات المجاهدة التي هي قمة الإيمان السامقة .

3ـ " . . . ولا تباغضوا . . .. "
الحب في الله والبغض فيه ميزة الأتقياء الأنقياء الذين خلصت نفوسهم من الاعتبارات الشخصية ، وسمت أرواحهم من الموازين الأرضية . وهو ـ أي الحب في الله والبغض في الله ـ غير داخل في هذا النهى النبوي ، ولكن ينبغي التذكير أن الحب في الله منبثق عن امتثال أمر الله تعالى واجتناب نهيه ، لا عن حقيقة إيمان المرء ودرجة إخلاصه مع ربه فمعرفة هذه من اختصاصات المولى ـ عز وجل . ومن ثم فبغضك لرجل ظهر منه شر ـ وهو فيه معذور ـ هو عينه البغض في الله المأجور عنه ، ولهذا في الأثر دليل حيث قال عمر رضى الله عنه : إنا كنا نعرفكم إذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وإذ ينزل الوحي ، وإنما نعرفكم بما نخبركم ، ألا من أظهر منكم لنا خيرا ظننا به خيرا وأحيناه عليه ، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه ، سرائركم بينكم وبين ربكم تعالى . وقال الربيع بن خيثم : لو رأيت رجلا يظهر خيرا ويسر شرا أحببته عليه آجرك الله على حبك الخير ، ولو رأيت رجلا يظهر شرا ويسر خيرا أبغضته عليه آجرك الله على بغضك الشر.
العقائدية
الحاسد الذي يتمنى زوال النعم ، ويسعى إلى نقلها لنفسه معترض على قضاء الله وقدره ، غير راض بما قسم الله له ولله در القائل :
ألا قل لمن ظل لي حاسدا 00 أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمه 00 إذا أنت لم ترض لي ما وهب

الفقهية
1ـ "ولا تناجشوا . . . ولا يبع بعضكم على بيع بعض " .
ورد النهى عن ذلك في روايات كثيرة وبصيغ عديدة ؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا يبع المؤمن على بيع أخيه ، ولا يخطب على خطبة أخيه " . وفي رواية لمسلم : " لا يسم المسلم على سوم أخيه ، ولا يخطب على خطبته " . وخرج البخاري ومسلم من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يبع الرجل على بيع أخيه ، ولا يخطب على خطبة أخيه إلا أن يأذن له " ، والنهى هنا للتحريم غير أن فقهاء الإسلام اختلفوا في صحة البيع أو الخطبة ؟
( فقال أبو حنيفة والشافعي ـ رحمهما الله ـ وأكثر أصحابنا (5) : يصح ، وقال مالك في النكاح : إنه لم يدخل بها فرق بينهما ، وإن دخل بها لا يفرق ، وقال أبو بكر من أصحابنا في البيع والنكاح : إنه باطل على كل حال ، وحكاه عن أحمد، ومعنى البيع على بيع أخيه أن يكون قد باع منه شيئا فيبذل للمشتري سلعته ليشتريها ويفسخ بيع الأول ، وهل يختص ذلك بما إذا كان البذل في مدة الخيار بحيث يمكن المشتري من الفسخ فيه أم هو عام في مدة الخيار وبعدها ؟
فيه اختلاف بين العلماء ، وقد حكاه الإمام أحمد في رواية حرب ، ومال إلى القول بأنه عام في الحالين ، وهو قول طائفة من أصحابنا .
ومنهم من خصه بما إذا كان في مدة الخيار ، وهو ظاهر كلام أحمد في رواية ابن مشيقص ومنصوص الشافعي ، والأول الأظهر ؛ لأن المشتري وإن لم يتمكن من الفسخ بنفسه بعد انقضاء مدة الخيار ؛ فإنه إذا رغب في رد السلعة الأولى على بائعها فإنه يتسبب في ردها عليه بأنواع من الطرق المستفيضة لضرره ، ولو بإلحاح عليه في المسألة وما أدى إلى ضرر المسلم كان محرما ، والله أعلم)(6).

2ـ " ولا تباغضوا . . ولا تدابروا . ."
التدابر كما عرفه علماء الإسلام : التقاطع ، وهو مأخوذ من الإعراض ؛ لأن كل واحد يولي صاحبه دبره .
وهو في الأمور الدنيوية حرام ، فقد ورد في الصحيحين عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ، يلتقيان ؛ فيصد هذا ويصد هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " .
أما إذا كان الهجر في الأمور الدينية فيجوز الهجر فيها أكثر من ثلاث :
أ ـ ومن قبيلها : هجر الزوج زوجته تأديبا ؛ لقوله تعالى : { واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا } [ النساء :34] كما هجر النبي صلى الله عليه وسلم نساءه شهرا .
ب ـ ومنه هجر النبي صلى الله عليه وسلم لكعب بن مالك وصاحبيه خمسين يوما لما تخلفوا عن غزوة تبوك بغير عذر ، وأمر أصحابه بهجرانهم .
ج ـ وكذا هجر أهل البدع والضلالات .
وهناك لطيفة أخرى تفطن إليها ابن قيم الجوزية حيث قال معقبا على نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مكالمة المخلفين عن غزوة تبوك :
( . . . وفيه دليل أيضا أن رد السلام على من يستحق الهجر ليس بواجب)(7) مستمدا ذلك من حكاية كعب رضى الله عنه لحاله حيث قال : فكنت أخرج فأشهد الصلاة مع المسلمين . . وآتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم عليه ، وهو في مجلسه بعد الصلاة، فأقول : هل حرك شفتيه برد السلام على أم لا؟

****
المراجع والهوامشـ
1ـ لا تحاسدوا : الحسد : هو تمني زوال نعم الغير .
لا تناجشوا : النجش في اللغة : هو إثارة الشئ بالمكر والمخادعة ومنه النجش في البيع وهو : أن يزيد الرجل في سلعة ما بلا هدف الشراء ، وإنما بهدف نفع البائع بالثمن المزاد أو بنية إضرار المشتري بزيادة الثمن عليه .
لا تباغضوا : أي لا يبغض بعضكم بعضا .
لا تدابروا : أي لا يعرض بعضكم عن بعض فيولي أحدكم ظهره لأخيه .
لا يخذله : لا يدخر جهدا في نصرته ورد الظلم عنه .
لا يكذبه : أي لا يخبره بما يخالف الواقع .
بحسب : أي يكفيه من الشر.
2ـ صحيح مسلم .
3ـ رواه الترمذي .
4ـ رواه أبو داود .
5ـ رأي الحنابلة .
6ـ جامع العلوم والحكم ص 313.
7ـ زاد المعاد في هدى خير العباد 3/20.

محمد 15-03-2007 12:00 AM

رد: قطوف إسلامية..
 
يتـــــبع كل يوم فقرة

الواااافي 15-03-2007 10:00 PM

رد: قطوف إسلامية..
 
ما شاء الله عليك

وجزاك الله خيرا على هذه القطوف المتنوعة

وجعلها في ميزان حسناتك

بالتأكيد لي عودة إن شاء الله


الساعة الآن 03:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w