![]() |
| |
| ||||||||
| حوارية الألم بين أم وابنتها الصغرى نظم : هدى محمد السعدي.
بغداد أسلمني هواكِ إلى السقمْ=لا أدّعي زعْماً هواكِ كمن زعَمْ و إذا بَكاكِ المُدَّعون تبجُّحاً=فأنا التي أبكيك من فرط الألمْ لك ذمةٌ من بعض حقكِ صونُها=حقاً و إن خَفرَت بها بعضُ الذممْ رثَّت جفوني من حرارةِ أدمعي=حتى رَثى لي دفتري وبكى القلمْ بوركتِ سيدةً تُجامل وحشتي=بعواطفٍ دمعُ الفؤادِ لها سَحَمْ أو جارةً حفظت وداداً سالفاً=أو ذاتَ قربى ساقها حدثٌ ألَمّ أدّيتِ واجبكِ النبيلَ ، و حــبّـذا=لو معشري الأدنوْنَ يرعوْن الحُرَمْ لو عادَني منهم حبيبٌ ، لانتهى=بؤسي و خفّ أسايَ و الحظ ابتسمْ بغداد إني لست أبكي مِنّــةً=لكنما لهوايَ اسبابٌ أهمْ ما أنتِ جاريَتي و لستِ بجارتي=أو من صديقاتِ الصِّبا ، أو بنتُ عَمْ بل أنتِ أمي .. أيُّ بنتٍ بَــرّةٍ=تَقوى امتلاكَ دموعها في فقدِ أمْ أنا بنتُكِ الصغرى و قصةُ حبِّنا=مكتوبةٌ في خافقي بمدادِ دَمْ لا تذكري عندي البُنُوَّةَ يا ابنتي=إذ ذاك لفظٌ منه معناه انعدمْ إن الأمومةَ أصبحت كخرافـةٍ=في عرف من باعوا المبادئ والقيمْ جاء الطغاةُ لهتك عِرضي عَنْوَةً=و بَنِيَّ - ياللهول- قد قالوا : بــِكَمْ ؟ عَرَضت عليهم " كوندليزا " قُبحَها=قالت : ألستُ بأمكم ؟ قالوا : نعمْ بغداد يا أمي لقد فاجأتِني=وشبَبْتِ في قلبي المعنّى ألفَ هَمْ فإذاً شعرتِ بغدرنا و عقوقِنا=و بأننا صرنا العبيدَ لمن ظلَمْ و بأننا جئنا الكبائرَ كلَّها=والموبقاتِ إلى الفواحش ِ واللَّمَمْ و بأننا .... و بأننا .... و بأننا ....=أشياء يَحسُنُ عند سامعها الصممْ أنا لن أسامحَ يا ابنتي من أنكروا=طعمَ الحليبِ و أنكروا دفءَ الرَّحِمْ الكافرين بأصلهم و بدينهم=المسلمين ثَرى العروبةِ للعجمْ العاملين لدى الأعادي سُـخرةً=يتواطأون لأجل تهويد العَـلَمْ ستُصَبُّ لعناتُ العراق عليهمُ=مطراً تمورُ بهِ شآبيبُ الحُمَمْ بغداد يا بركانَ نار ٍ إن يَثُرْ=يصلى البريءُ لظاهُ قبل المتَّهَمْ يطأ القواعدَ أوّلاً .. حتى إذا=جاشت مَراجلُ غيظهِ صَهَرَ القِمَمْ لا ينفعُ الحُكّامَ فيهِ نفوذُهُمْ=أبداً ولا المحكومُ يَفدي من حَكَـمْ و لسوف يأتي ، أو نراجعَ ذاتَنا=لا عاصماً منه و لا مِن مُعْتَصَـمْ أنّى لقومكِ يا ابنتي أن يأ نَفوا=ذُلاً ، وأنفُهمُ ذليلٌ مصطلَمْ السيفُ تغلبه العصيُّ إذا اعترى=صدأ ُ الحديدِ ذُبابَ حَدِّهِ و انثلَمْ و الشعبُ إن تعدو عليه رُعاتُهُ=عَدْوَ الذئابِ الجائعاتِ على الغنمْ فالشر أرجحُ كفّةً ، و النصر أبـــ=ـعدُ غايةً ، و الناس أقربُ للعدمْ بغداد يا أملَ العروبةِ ، قَــضَّـــها=و قضيضَها ، ياركنَها العالي الأشمّ لا تيأسي اليأسَ المثبِّــطَ كلَّـــه=فسياجُ عِــزِّكِ هُـزَّ ، لكن ما انهدمْ لا بد من صبح ٍ جميل ٍ مشرق ٍ=مهما ظلامُ الليل ِ طالَ أو ادْلَهَمّ النخلُ يُطْـلـِعُ للوجـود فَسائلاً=من تحت تُربتهِ إذا النخلُ انحطَمْ و الطفلُ أقـوى مـا نـُعـِدُّ لثــأرنـا=من خائن ٍ قَزَم ٍ ، و من باغ ٍ قَـزَمْ لا يهزمُ الأطفالَ جوْر ٌ، و اسألي=إن كان طفلٌ في فلسطينَ انهزَمْ طفلُ العراق كما تَوَسَّمَ عزمَهُ=عمرو بن كلثوم ٍ مثالٌ في الشممْ هـولٌ تـخِــرُّ له الجبابـرُ سُــجّــداً=لا إن تَرَعْرَعَ يـافـعـاً ، بل إن فُطِــمْ و العز للإسلام .. . .. مهما طبّلوا=للجبت والطاغوتِ أو نصروا الصنمْ ما بُـعْـبُــعُ الإرهابِ إطـلاقاً ، و لا=قصص التطرفِ ، لا ، و لا أي التُّهَمْ سـتصـدُّنا عن نـصـر دين محـمـد ٍ=دَمُـنـا سيحضُنُ دينَنا ، و سننتقِمْ سنقول للأزَماتِ ما اشتدّتْ بنا=( هذا أوانُ الشَدِّ فاشتدّي زيَمْ ) لن يهدمَ اللُّقطاءُ صرحَ المجدِ شَــ=شـيَّدَهُ العراقياتُ بالشرفِ الخـِضـَـمّ فــالله يـا بـغـــدادُ أغـيَرُ غِـيــرةً=من أن يَرى الأقداسَ تُوطأ بالقدمْ و حِماكِ يـا بـغــدادُ قُــدسٌ آخــرٌ=حَـرَمٌ منيعٌ ، لا أقلَّ من الحَرَمْ و العُرْبُ يـا بـغــداد مهما غُـرِّروا=يَبْـقَوْن هم أهل الحميّةِ والكرَمْ ( الخير فيهم ) حسب قول نبيِّهم=و الله أخـبـَـرَ أنهم ( خيرُ الأمَمْ ) من لي أيا بغدادُ منك بقبلةٍ=أحظى بها يومَ اللقاء فماً لفمْ |
| ||||||||
|
بغداد أسلمني هواكِ إلى السقمْ=لا أدّعي زعْماً هواكِ كمن زعَمْ و إذا بَكاكِ المُدَّعون تبجُّحاً=فأنا التي أبكيك من فرط الألمْ لك ذمةٌ من بعض حقكِ صونُها=حقاً و إن خَفرَت بها بعضُ الذممْ رثَّت جفوني من حرارةِ أدمعي=حتى رَثى لي دفتري وبكى القلمْ بوركتِ سيدةً تُجامل وحشتي=بعواطفٍ دمعُ الفؤادِ لها سَحَمْ أو جارةً حفظت وداداً سالفاً=أو ذاتَ قربى ساقها حدثٌ ألَمّ أدّيتِ واجبكِ النبيلَ ، و حــبّـذا=لو معشري الأدنوْنَ يرعوْن الحُرَمْ لو عادَني منهم حبيبٌ ، لانتهى=بؤسي و خفّ أسايَ و الحظ ابتسمْ بغداد إني لست أبكي مِنّــةً=لكنما لهوايَ اسبابٌ أهمْ ما أنتِ جاريَتي و لستِ بجارتي=أو من صديقاتِ الصِّبا ، أو بنتُ عَمْ بل أنتِ أمي .. أيُّ بنتٍ بَــرّةٍ=تَقوى امتلاكَ دموعها في فقدِ أمْ أنا بنتُكِ الصغرى و قصةُ حبِّنا=مكتوبةٌ في خافقي بمدادِ دَمْ لا تذكري عندي البُنُوَّةَ يا ابنتي=إذ ذاك لفظٌ منه معناه انعدمْ إن الأمومةَ أصبحت كخرافـةٍ=في عرف من باعوا المبادئ والقيمْ جاء الطغاةُ لهتك عِرضي عَنْوَةً=و بَنِيَّ - ياللهول- قد قالوا : بــِكَمْ ؟ عَرَضت عليهم " كوندليزا " قُبحَها=قالت : ألستُ بأمكم ؟ قالوا : نعمْ بغداد يا أمي لقد فاجأتِني=وشبَبْتِ في قلبي المعنّى ألفَ هَمْ فإذاً شعرتِ بغدرنا و عقوقِنا=و بأننا صرنا العبيدَ لمن ظلَمْ و بأننا جئنا الكبائرَ كلَّها=والموبقاتِ إلى الفواحش ِ واللَّمَمْ و بأننا .... و بأننا .... و بأننا ....=أشياء يَحسُنُ عند سامعها الصممْ أنا لن أسامحَ يا ابنتي من أنكروا=طعمَ الحليبِ و أنكروا دفءَ الرَّحِمْ الكافرين بأصلهم و بدينهم=المسلمين ثَرى العروبةِ للعجمْ العاملين لدى الأعادي سُـخرةً=يتواطأون لأجل تهويد العَـلَمْ ستُصَبُّ لعناتُ العراق عليهمُ=مطراً تمورُ بهِ شآبيبُ الحُمَمْ بغداد يا بركانَ نار ٍ إن يَثُرْ=يصلى البريءُ لظاهُ قبل المتَّهَمْ يطأ القواعدَ أوّلاً .. حتى إذا=جاشت مَراجلُ غيظهِ صَهَرَ القِمَمْ لا ينفعُ الحُكّامَ فيهِ نفوذُهُمْ=أبداً ولا المحكومُ يَفدي من حَكَـمْ و لسوف يأتي ، أو نراجعَ ذاتَنا=لا عاصماً منه و لا مِن مُعْتَصَـمْ أنّى لقومكِ يا ابنتي أن يأ نَفوا=ذُلاً ، وأنفُهمُ ذليلٌ مصطلَمْ السيفُ تغلبه العصيُّ إذا اعترى=صدأ ُ الحديدِ ذُبابَ حَدِّهِ و انثلَمْ و الشعبُ إن تعدو عليه رُعاتُهُ=عَدْوَ الذئابِ الجائعاتِ على الغنمْ فالشر أرجحُ كفّةً ، و النصر أبـــ=ـعدُ غايةً ، و الناس أقربُ للعدمْ بغداد يا أملَ العروبةِ ، قَــضَّـــها=و قضيضَها ، ياركنَها العالي الأشمّ لا تيأسي اليأسَ المثبِّــطَ كلَّـــه=فسياجُ عِــزِّكِ هُـزَّ ، لكن ما انهدمْ لا بد من صبح ٍ جميل ٍ مشرق ٍ=مهما ظلامُ الليل ِ طالَ أو ادْلَهَمّ النخلُ يُطْـلـِعُ للوجـود فَسائلاً=من تحت تُربتهِ إذا النخلُ انحطَمْ و الطفلُ أقـوى مـا نـُعـِدُّ لثــأرنـا=من خائن ٍ قَزَم ٍ ، و من باغ ٍ قَـزَمْ لا يهزمُ الأطفالَ جوْر ٌ، و اسألي=إن كان طفلٌ في فلسطينَ انهزَمْ طفلُ العراق كما تَوَسَّمَ عزمَهُ=عمرو بن كلثوم ٍ مثالٌ في الشممْ هـولٌ تـخِــرُّ له الجبابـرُ سُــجّــداً=لا إن تَرَعْرَعَ يـافـعـاً ، بل إن فُطِــمْ و العز للإسلام .. . .. مهما طبّلوا=للجبت والطاغوتِ أو نصروا الصنمْ ما بُـعْـبُــعُ الإرهابِ إطـلاقاً ، و لا=قصص التطرفِ ، لا ، و لا أي التُّهَمْ سـتصـدُّنا عن نـصـر دين محـمـد ٍ=دَمُـنـا سيحضُنُ دينَنا ، و سننتقِمْ سنقول للأزَماتِ ما اشتدّتْ بنا=( هذا أوانُ الشَدِّ فاشتدّي زيَمْ ) لن يهدمَ اللُّقطاءُ صرحَ المجدِ شَــ=شـيَّدَهُ العراقياتُ بالشرفِ الخـِضـَـمّ فــالله يـا بـغـــدادُ أغـيَرُ غِـيــرةً=من أن يَرى الأقداسَ تُوطأ بالقدمْ و حِماكِ يـا بـغــدادُ قُــدسٌ آخــرٌ=حَـرَمٌ منيعٌ ، لا أقلَّ من الحَرَمْ و العُرْبُ يـا بـغــداد مهما غُـرِّروا=يَبْـقَوْن هم أهل الحميّةِ والكرَمْ ( الخير فيهم ) حسب قول نبيِّهم=و الله أخـبـَـرَ أنهم ( خيرُ الأمَمْ ) من لي أيا بغدادُ منك بقبلةٍ=أحظى بها يومَ اللقاء فماً لفمْ |
| ||||||||
|
شفت هذا الرابط ومن تاريخة يطر انه من آخر شهر في السنة الماضية.. من هي هدى السعدي التي يقصدها الأخ؟؟ افيدونا افادكم الله. استنتاجي هو التالي والله اعلم: يبدو احدى المشرفات او الاعضاء سميتي (في الحقيقة) وبعدين سويتوها (تغلطملطست) يعني عفسوتها . والله عجيبة السالفة الا هدى السعدي يعني ![]() http://www.rwwwr.com/vb/showthread.p...E1%D3%DA%CF%ED آخر تعديل هدى السعدي يوم
14-03-2007 في 03:05 PM. |
| ||||||||||
|
اسعد الله مسائك اختي بدايه اعتذر عن عدم الرد على الدرر المنثوره بهذه الصفحه لارد على مسأله الرابط المرفق من قبلكم وبالتاكيد ساعود للتامل والرحيل مع هذه الابداعات .. بالنسبه لما ذكرت عن الرابط المدرج فهو اختي الكريم منتج ( هاك ) يوهم القارئ انه هو المعني بالموضوع بمعنى حينما امر على الموضوع سيظهر امام الاسم عازف ولو مر اي شخص ثاني سيسجل اسمه وهكذا .. حتى في حال ادراج الكود بالموضوع سيضيف نفس الشيء لك ارق التحايا اختي الكريمه
|
| |||||||||||
| . . أقدس الحرف ذاك الذي يبكي وطناً في زوبعة من ضياع وإمة تتلقفها أيدي لا هوية لها, ولكن لا بد من شمسٍ تشرق بعد ليلٍ طويل مظلم والألم سيزول بجرعات من الأمل . . هدى محمد السعدي هنا أقف إحتراما للحرف ولكِ
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| إلى أمي/هدى محمد السعدي. | هدى السعدي | نشيد الروح | 9 | 26-04-2007 01:59 AM |
| إلى أمي/هدى محمد السعدي. | هدى السعدي | ركنك الهادي | 0 | 29-03-2007 05:04 AM |
| أنا الخنساء/هدى محمد السعدي. | هدى السعدي | نشيد الروح | 10 | 28-03-2007 03:34 PM |
| حوارية الألم/ هدى محمد السعدي. | هدى السعدي | ركنك الهادي | 2 | 20-03-2007 01:57 PM |
![]() | ![]() |