من روائع بن قطنان

خليت قصري وزرعي والنخل والقليب ....يوم اعلقت فيني الحاجه مخاليبها



شديت عنها ضحى قدام شمسي تغيب....جعل المطر فالربيع يسيّل شعيبها


سيل(ن) يجيها ضهر والا يجيها جذيب....شعبانها اللي طويلات(ن) مجاذيبها


خليتها للسّباع اللي تقانب قنيب.. ..والجن والبوم والشيفه تلالي بها


واناعريبان لاجنّي ولانيب ذيب. ...خليت جنيّها يلعب مع ذيبها


قضيت فيها سنين ولاثبت لي صحيب....ياكود ربع(ن) تفل السّد لصحيبها


وانا عليل(ن) على الطيّب وهو لي طبيب..... والله مذمّ النشاما في مواجيبها


من طاب لي طبت له والطيب يجزى بطيب....واصبر عن اللي تلقّيني عراقيبها


مانيب سبّاب مير استر على اللي سبيب....استر على الناس ما بيّن عذاريبها


واعطي هل الحق وآخذ حقّي اللي مصيب....واسلم من الناس واسلم من زواريبها


ولانيب احب الهذور اللي عسى امّه تخيب ....جعل الحيادي تشيله في مخاليبها


والا المداوي على راسه يحطّ الصليب....ياجعل رب(ن) خلق نفسه يعزري بها


واحب حيشة لسود ام العجب والعجيب....ولاب ي الثعاله ولا ادخل في سراديبها


اشاور النفس في طرد الرجا والنصيب....واله رجه اللي تغث الناس مالي بها


وانا على حاجة الدنيا صبور(ن) واديب....ضاري(ن ) على حاجة الدنيا وتأديبها


وماني من اللي على الدخان تهذب هذيب....وتمغّط البطن لاشافت معازيبها


الشاعر : عبدالله بن قطنان (رحمة الله عليه)