29-06-2010, 08:41 AM
|
| |
المحكمة الأندونيسية تبرئ الخليوي من الإرهاب حكمت عليه بـ «18» شهراً سجناً لممارسته التجارة بدون ترخيص المحكمة الأندونيسية تبرئ الخليوي من الإرهاب الرياض - محمد السهلي: برأت المحكمة الجنوبية في جاكرتا- العاصمة اندونيسيا- يوم أمس المواطن السعودي علي الخليوي -معلم متقاعد- من تهمة الإرهاب والمساهمة في تفجير فندقي جاكرتا وحكمت عليه بالسجن 18 شهرا نظير ممارسته العمل التجاري بدون تصريح. ليتبقى من المحكومية قرابة 4 أشهر فقط، وسوف يتاح الأسبوع القادم للمدعي العام الاستئناف من عدمه، وفي حال طلبه الاستئناف تحال المحاكمة لمحكمة الاستئناف ومن ثم الرفع للمحكمة الإدارية العليا. وهذه المحكمة ليس في حكمها مجال للاستئناف. وفور خروج المواطن الخليوي من المحكمة تحدثت معه (الرياض) مهنئة ببراءته من تهمة الإرهاب، حيث قال: بداية أتقدم بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني لمواقفهم النبيلة وما قدمته وزارة الخارجية ممثلة في سفارة المملكة بجاكرتا وتكليفهم محاميا إضافة الى حضور ممثلي قسم الرعايا جلسات المحاكمة حتى ثبت ولله الحمد براءتي ويعلم الله لم أهتم بطول مدة الحكم من قصرها حتى لو بلغت عشرات السنوات بقدر ما يهمني سمعة ديني ووطني ومليكي الذي ينبذ العنف والإرهاب وإثباتا للعالم ووكالات الأنباء المغرضة التي تترصد للنيل من ديننا ووطننا أنني بريء من تلك التهمة التي ألصقت بي، والحمد لله تحققت البراءة وأشعر حاليا بفضل الله عز وجل ونعمته وكنت أدعو في ظاهر الغيب قائلا: «يا رب أظهر ما تعلمه عني» ورغم شدة ضغط البوليس والتحقيقات، إلا أن الله كان قريبا مني ولم يجدوا دليلا أو مستندا قانونيا يعتمدون عليه مما جعل المحكمة تبرئني من تهمة الإرهاب. العقد المكتوب باللغة العربية بين المتهم السعودي وزهري الإندونيسي ساهم في إظهار الحقيقة من جانبه تحدث السفير عبدالرحمن خياط ل(الرياض) قائلا: ولله الحمد والمنة ثبتت براءة المواطن الخليوي من تهمة الإرهاب وسيعقد الأسبوع القادم جلسة بالمحكمة لمعرفة طلب المدعي العام الاستئناف من عدمه. وقال ل(الرياض) مسئول شئون الرعايا بالسفارة الاستاذ خالد العراك والذي حضر جميع الجلسات بصحبة موظف شئون الرعايا الأستاذ ياسر البابطين ومترجم ومحامي السفارة: كنت واثقا من براءته، ولهذا حرصنا على الوقوف معه حتى ثبتت ولله الحمد فلقد كان العقد المبرم مع مدبر التفجيرات سيف الدين زهري والمكتوب باللغة العربية لم ينص على تقديم 4% عمولة للإرهابي أزهري فيما النسخة باللغة الاندونيسية مضافا بعد جملة وختاما صلى الله عليه وسلم (تقديم 4% من رأس المال كعمولة لسيف الدين زهري والتي يتبين أن الهدف توريط الخليوي بالتفجيرات. ويضيف العراك قائلا: ومما جعلنا نتيقن من براءته إقامته لمدة شهر بعد حادثة التفجيرات ولو كان وراء التفجيرات لغادر في نفس الوقت كذلك عندما ذهب الى ماليزيا وضع أزهري كفيلا له فكيف يضعه وهو يعلم أنه إرهابي أيضا الشهود لم يدينوا الخليوي لتثبت براءته 100% وتتبقى التهمة الثانية ممارسة التجارة بدون تصريح وهذه عقوبتها السجن من سنة الى 5 سنوات وتبذل السفارة جهودا لدفع الغرامة 10 آلاف ريال وإخراجه بالكفالة بحول الله عز وجل. |