| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||||||
( أبوقبة .. زرقا ) يروي أحد الإخوة المصريين ذكرياته كلما سافر إلى وطنه فيتذكر جارته الصعيدية وأبنائها اليتامى يقول .. كلما وصلت إلى بلدتي الصغيرة دسست في يدها ما تجود به النفس .. دراهم معدودة مصحوبةً ببعض النصائح بالاقتصاد في التدبير والتبصر في الإنفاق لكن مع شروق شمس الصباح تتبخر تلك النقود .. وتصبح من أخبار الأمس فأعاتب المرأة عتاب المشفق الرحيم على قصر نظرها وسوء تدبيرها لكنها تخرسني ببضع كلمات عندما تقول بلهجتها الصعيدية .. .. أبو قبة زرقا مينسناش .. أي خالق السماء الزرقاء لا ينسى وقد صدقت المرأة فكم يفضح البسطاء ضعف توكلنا ويعرون إيماننا ويقيننا وكم تتقازم القامات الكبيرة والعلم والمعرفة أمام يقين وحسن ظن من نراهم بسطاء |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|