حياتك فيما بعد سن الأربعين
 

المرأة ومرحلة ما بعد الأربعين
قد تتساءل الكثيرات من النساء كيف يتكيفن مع هذه المرحلة العمرية فيما بعد سن الأربعين بكل التغيرات التي تطرأ عليها، فلكل سن جماله ووقاره وهناك من يعتقد أن مرحلة الشباب والحيوية تنتهي بعد هذه الفترة مما يجعلها عرضة لحالات الاكتئاب والتوتر النفسي.الدكتورة منال مرغلاني استشارية الطب النفسي بمستشفى الصحة النفسية استعرضت من خلال محاضرتها والتي ألقتها باللجنة النسائية بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بعنوان (حياتك بعد سن الأربعين) سمات هذه المرحلة، مشيرة إلى أن مرحلة ما بعد الأربعين قد تؤرق بال الكثير من النساء، ولكن لو تعاملنا مع هذه المرحلة بكل عقلانية ورغبة في تجديد الحياة، فإننا بالتأكيد سنلمس حلاوتها خاصة وأن لكل مرحلة عمرية خصائصها، وفي سن الأربعين تبدأ المرأة بحصد ثمرة حياتها مع أسرتها وعلاقاتها الاجتماعية.

وأكدت الدكتورة منال أن الواقع لا بد وأن يفرض نفسه حيث من المعروف أن هناك تغيرات تطرأ على المرأة مع تقدم السن سواء كان تغيراً في المزاج أو ضعف الطاقة أو انقطاع الدورة الشهرية، وهذا لا يعني أن كل من تبدأ هذه المرحلة تأخذ منحنى آخر في حياتها، ولا يعني بالضرورة أن تصاب المرأة باليأس أو الاكتئاب لأن نقص الهرمونات لا يؤدي بالضرورة إلى تلك المعاناة.

وحول أسباب الأمراض النفسية تشير الدكتورة منال إلى أن هناك عوامل كثيرة تتفاعل مع بعضها البعض مثل العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية، ومع ذلك هناك اختلاف من امرأة لأخرى في العوامل البيولوجية لأنها تدخل في تكوين الشخصية، فمثلاً نجد أن العوامل البيولوجية تكون أصعب على ربة المنزل أكثر من المرأة العاملة لأن تعدد الأدوار التي تقوم بها العاملة تخفف من تلك المعاناة، وقد أثبتت آخر الإحصاءات النفسية أن من يمارس العمل الخيري يتمتع بحالة نفسية ومزاجية طبيعية ولا يكون معرضاً للاكتئاب. أما التغيرات النفسية والتي كثيراً ما تقلق المرأة من خلال ظهور التجاعيد في الوجه والشيب في الرأس أو المتاعب الصحية، فهنا نجد أن المرأة تجد إشكالية في كيفية تقبل هذه المرحلة العمرية خاصة من الناحية الجمالية، لذا فإنني أنصح النساء أن يحرصن على تغيير نظام حياتهن والحفاظ على الصحة بقدر الإمكان من خلال ممارسة الرياضة واختيار نوعية الغذاء الجيد، بالإضافة إلى الابتعاد عن الضغوط النفسية والقلق والتوتر العصبي

انتبهي لزوجك بعد الأربعين

تسأل كل زوجة عن الدور الواجب عليها القيام به إذا ما وصل زوجها إلى سن ما بعد الأربعين ؟

والإجابة عن هذا التساؤل تكون بإتباع الآتي:

- الارتباط القوي بزوجها منذ السنين الأولى من الزواج، وفى ذلك لا تغفل الزوجة قضية مهمة جداً ألا وهي عدم نسيان الزوج في زحمة تربية الأولاد، إذ ينبغي مشاركة الزوج في هواياته حتى لا تتسع الفجوة بينهما مع مرور الأيام والسنين ويحدث ما لا تحبه المرأة، ولتعلمي أن الزوج كالزرع إذا لم تعتني به يجف.

- ولثقتها في نفسها وبزوجها فإذا شعرت بالرضا والثقة بالنفس فإن ذلك ينعكس على بيتها وحياتها، إذاً لتعلم أن جمالها ليس في حفاظها على وجهها ورشاقتها فحسب، بل في ثقتها في نفسها، فكم من امرأة محت التجاعيد من وجهها ومحت بذلك ثقتها في نفسها باحثة عن الجمال مهملة الثقة بالنفس.

حاجة الرجل إلى مشاعر العطف والحنان ومشاعر الحب العميق حتى ولو كان في هذه السن المتأخرة. إذاً لا تهملي تلك الاتصالات العاطفية والمعرفية فيما بينكما فلكي تكون الحياة سعيدة لابد من البوح بها ولو بكلمة طيبة عابرة أو الثناء على عمل أنجز من الطرفين أو الإعجاب بأسلوب أحد الطرفين، فمثل ذلك سيكون له مردود إيجابي في إشاعة الحب وإشباع الجوانب العاطفية والنفسية المطلوبة وبدونها تصبح الحياة جافة سطحية.

قتل الروتين الممل بينك وبين زوجك عن طريق إهداء الهدايا بينكما مثلاً واجلسي مع زوجك وأزيلا ما بينكما إن كان هناك ترسبات ولَّدها سوء الفهم بينكما وعالجا اضطرابات حياتكما بالمصارحة.

في معلومة شائعة بين الناس و هي أن الرجل في بداية الأربعينات عادة ما يمر بنزوة الأربعين و فيها بتتغير مشاعره و تحدث انقلابات مفاجئة تؤثر على حياته و سلوكه....مش كل الرجال بيتعرضوا لتداعيات هذه التغيرات ..يمكن ده يعود إلى طبيعة كل رجل و استعداده و درجة النقص و التشبع في حياته العاطفية..

فجأة تلاقي قلب الرجل بيدق لبنت تصغره بسنين و تخليه ينتفض من حالة الروتين اللي هو عايشه و النظام اللي ماشي خصوصا" في علاقته بزوجته و يجدد شبابه..يعني تلاقيه يغير لون شعره..ستايله في اللبس ..تفاصيل حياته زى الرياضة الاهتمام بنشاطات تانية ..بارفان مختلف ...حب للحياة....غالبا" الزوجة بإحساسها العالي تجاه التغيرات دي بتلتقط الإشارات و يشتغل الرادار عندها و تعرف إن النزوة بدأت..

في ستات بيبقوا فاهمين إن التجربة ممكن تكون عابرة و يتعاملوا معاها على الأساس ده ..ويعالجوا المشكلة و يتفهموها و ممكن جدا" تنتهي و لا كأن حاجة حصلت..

في ستات بتكون ردة فعلهم ثورية ..يعني يراقبوا جوازهم و ممكن يتعمدوا يواجهوهم و هم في حالة تلبس..

في زوجات بتبقى محتارة مش عارفة تعمل إيه..ممكن تخبي و تتعب و تزعل بس تبقى ساكتة و ما متحاولش تعمل حاجة و تسيب الموضوع يمشي و هي بتتفرج بس ما تتدخلش أبدا"..

المشكلة إن التجربة دي ممكن ما تنتهيش على خير و يقوم الرجل يتزوج و تحصل مشاكل في أسرته و الزواج الثاني ده ما يكونش نابع عن رغبة حقيقية و قناعة... مجرد نزوة و بعد شهر تنتهي الزوبعة..

يبقى الست لازم تعمل إيه و تعالج الموضوع ده ازاي .. يجب معاملة الزوج بكل عقلانية حتى تستطيعي عبور هزة المرحلة معه بنجاح وحتي لا تظهر المشاكل بينكم فتؤدي إلي مالا يحمد عقباه يجب عليك يا سيدتي أن تتعاملي مع هذة الأمر الطارئه بكل عقلانية وفهم أنها مجرد أمور وقتية تزول بزوال الأسباب التي أدت إلي ذلك والتي في يدك وحدك طرق حلها فيجب أن تغيري من نمط حياتك التقليدي ببعض الأشياء التي تضفي جوا جديدا علي علاقاتكم الأسرية .

محمد الحنفي – صحفي -مصر

برجاء عدم وضع وسيلة الاتصال

Mohammed.hanafy @hotmail.com

رد: حياتك فيما بعد سن الأربعين
 

رد: حياتك فيما بعد سن الأربعين
 

رد: حياتك فيما بعد سن الأربعين
 

ماقصرت اخوي على الموضوع

وفي هذا السن الانسان يكون بحاجه الى العطف والحنان من الزوجة

والتمسك بالدين الاسلامي اكثر هو الافضل

رد: حياتك فيما بعد سن الأربعين
 

يقولون ان الحرمة اذا اقبلة على الاربعين تفكر في الانتحار صدق ولا كلام نواعم